عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 20-04-2009, 02:16 PM   #29
العطار
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: الاردن
المشاركات: 242
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى العطار
إفتراضي بارك الله تعالى بكل جهد بناء

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي مشاهدة مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ،
و الصلاة و السلام على سيد الخلق أجمعين و المبعوث رحمة للعالمين سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم باحسان إلى يوم الدين .

---*---

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أما بعد ،

فلعل أكثر ما يحز في نفس كل مسلم صادق يشعر بعمق إنتمائه لأمة الإسلام ، واقع التشتت و التشرذم و الضعف و الهوان الذي أضحت عليه أمة الحبيب محمد صلى الله عليه و على آله و سلم ، أمة شهد الله تعالى بخيريتها على كل الأمم ...أمة أصبح بأس أبنائها بينهم شديد ...مشتتون ...متقاتلون ...متناحرون ...متدابرون ...لا يرحم بعضهم البعض ...بأسهم بينهم شديد ...!

و كان من حال الهوان هذا أن تكالبت عليها الأمم من كل حدب و صوب ...و أغتصبت أراضينا و انتهكت أعراضنا و دنست مقدساتنا و أحتلت أراضينا و قتل علمائنا و سُب رسولنا بأبي هو و أمي و تهكموا على قرآننا العظيم و و ....

ليس الهدف من هذا التوصيف الذي يعلمه الجميع التباكي و لا جلد الذات ،
و لكن هي دعوة صادقة من كل أعضاء الخيمة الكرام أن يفكروا قليلا بينهم و بين أنفسهم ، ثم بعد يدلوا برأيهم فيشيء واحد وحيد ؛
ألا وهو كيف يمكن أن نخرج من هذا الواقع المتردي ؟
أو
كيف يمكن نعيد رص الصفوف بين المسلمين من جديد ؟

الواقع متردي فعلا ...
و لكننا كمسلمون و مؤمنون مطالبون شرعا بالتفاؤل و حسن الظن بالله
و أن لا نقنط و لا نيأس من إصلاح الأوضواع في سبيل قومة إسلامية جديدة .

دعوة للحوار حول المقترحات العملية الإيجابية لتوحيد أوصال الأمة .



و جزاكم الله خيرا .

نشكر لكم طرحكم لهذا الموضوع الذي تحتاجه الامة امس الحاجه
الحمد لله رب العالمين الذي بيده الملك يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
الحمد لله الذي خير الأنسان بعد أن أنارله الدروب فارسل الانبياء والرسل مبشرين ومنذرين ورحمة للامم
وإني لأكتب هذه الجمل القصيرة من ضمن إطار الدعوة لدين الله الإسلام , لكل مسلم قد بعد عن الإسلام الحنيف وكل ذمي نصراني كان أو يهودي يعلم حقيقة دينه وكتابه الذي بين يديه ومدى قول المنطق والعقل به ؛ وعدم معقولية كثيرا منه , وقد أفظنا حول هذا الموضوع وشرحنا في كتابنا ( الطريق الصحيح لأرجاع الأقصى الجريح 1) لعل الدعوة وما تحتاجه من توضيح لما تقوم عليه الكتب السماوية الاخرى وليعود كل من تاه وضل عن ايجاد الحقيقة في ظلما ت الجهل والتعصب الاعمى , ليعد الى طريق النور الذي يضيء الكون ليعد ويقارن ما هو عليه مع كتاب الله تعالى ( القرآن الكريم ) وشرعة الأسلام الحنيف واضعاً أي عصبية وجهالة والتعصب الأعمى جانبا ليستطيع أن ينظر بعين العقل والصواب والحق إلى نور طريق الهدي(الأسلام) وللتنوية عن دور الشيطان وجنوده يزرع الفتن والتشبث بها وسمو دين الاسلام بتحريم قتل النفس إلا بالحق ولو كانت على أي مذهب أو دين أو شريعة والمقارنة ما بين الحق والباطل حتى عصور الجهالة .
وقد أوجزنا قدر أمكاننا في شرح نقاط الأثباتات التارخية والفقهية المختلفة.
وتتضح جلية طريقة تكاتف جهود أبناء الأمة في كل زمان ووجود الاستعداد لتلاحم جماهير المسلمين مادام الإسلام في عروقهم تنبض والأذان في كل وقت له يؤذن في كل المساجد , الله أكبر الله أكبر ولايخفى على مسلم ان امة الاسلام لا تضام مادام فيه الفران الكريم والسنة المطهرة ولابد ان تعود الامة الى سابق العهد وترجع لممارسة دورها الاول وهو رد الانسانية في الغرب والشرق التي اصبحت كقطعان من البهائم بل أضل بانحرافها الخلقي والغريزي حيث انحرفت لتصبح باسوأ حال وما استعملت ادوات الحضارة المادية التي بنوا صرحها في مكانها الصحيح من خدمة للانسانية , لتعد الامة الاسلامية لدورها الرائد في اخراج الامم من الظلمات الى النور ومن عبادة الدولار والدرهم الى عبادة الله عزوجل .

.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطاَنِ الرَجِيِم
(وَاعتَصِمُواْ بحَبلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُواْ وَأذكُروُاْ نِعمَََتَ اللهِ عَلَيكُم إِِذ كنُتُم
أَعدَآءً فَأَلَّفَ بَينَ قُلُوبِكُم فَأَصبَحتُم بِنِعمَتِهِ إِخوَاناً وكنُتمُ عَلَى شَفَا حُفَرةٍ
مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذّكمُ مِنّهَا كَذًَلك يُبَيّنُ اللهُُ لََكُم ءَاياَتِهِ لَعَََََلَََّكُم تَهتَّدونَ ) عمران(آية103)
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطاَنِ الرَجِيِم
(وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا استَطَعتُم مِّن قُوَّةٍ ٍوَمِن رِّباطِ الخَيلِ تُرهِبُونَ بِهِ عَدُوَّّ َاللهِ وَعدُوَّكُم
وَءَاخَرِينَ من دُونِهِم لاتَعلَمُو نَـهـُمُ اللهُ يعَلَمُهُم وَمَاتُنفِقُوا مِن شَيءٍ فيِ سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ
إِلَيكُم وَأَنتُم لاَ تُظلَموُنَ )الأنفال (أية 60 )


(
__________________
ليس اللبيب من جميع الذهب وكانت له الدنيا أكبر الهم

بل اللبيب من جعل حب الله ورسوله فوق كل هم

وجهاد لرفع كلمة الله الأوحد نبراس يوقده لينير له الظلم


العطارلعلاج الامراض المستعصية باذن الله
العطار غير متصل   الرد مع إقتباس