إن الجالس على قارعة الطريق ليس كالمار به .
فالأول يقلب نظره في الغادي والرائح .
والمار في هذا الطريق أشغله النظر في طريقه عن الناس .
فأحدهما يتكون الصفة السائدة فيه النقد بلا عطاء .
والآخر سيكون نقده على من يحاذونه في سيره أو يقابلونه في طريقه , وسيكون نقده على قدر الحاجة, فلن يتوقف طويلاً لينتقد .
الحاله تتكرر ولن يتعلم الكثيرون الدرس .
مساء الخيرات أختي على رسلك