عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-03-2023, 07:28 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,958
إفتراضي

الخطأ الأول نزول الملكان فى القبر الأرضى وهو ما ينفيه خوف الملائكة من نزول ألأرض وبقاءها فى السموات كما قال تعالى
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
والثانى وهو عدم دخول الميت الجنة أو النار بعد موته وإنما نومه حتى القيامة وهو ما يخالف رزق الله لهم فى قوله تعالى
"ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
فلو كانوا نياما ما رزقهم الله شيئا فى الجنة
الحديث الثامن عشر
أنس بن مالك أن رسول الله (ص) قال «إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا أتاه الملكان فيقعدانه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد؟ فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال له انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعدا من الجنة قال النبي (ص) فيراهما جميعا قال قتادة وذكر لنا أنه يفسح له في قبره ثم رجع إلى حديث أنس وأما الكافر أو المنافق وفي رواية وأما الكافر والمنافق فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيه فيقال لا دريت ولا تليت ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين»
نفس خطأ نزول الملكان للقبر الأرضى
والحديث يناقض أن كل المخلوقات تسمع العذاب عدا الثقلين وهو ما يخالف أن البهائم وحدهما من تسمع العذاب فى الحديث الأول
الفصل العاشر ظلمة القبر
الحديث التاسع عشر
عن أبي هريرة أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد فماتت ففقدها النبي (ص)فسأل عنها بعد أيام فقيل له إنها ماتت فقال " هلا كنتم آذنتموني " فأتى قبرها فصلى عليها زاد ابن عبدة في حديثه قال وأنبأ حماد ثنا ثابت قال قال رسول الله (ص) " إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها وإن الله عز وجل ينورها بصلاتي عليها»
الخطأ أن أن عمل الغير وهو صلاة النبى(ص)هى من تنير ظلمة القبروهو ما يخالف أن الإنسان لا يفيده سوى عمله وهو سعيه فقط وليس سعى أى عمل غيره كالنبى(ص) وفى هذا قال تعالى
" وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"

الفصل الحادي عشر ضمة القبر
الحديث العشرون
عن ابن عمر أن رسول الله (ص)قال «هذا الذي تحرك له العرش وفتحت له أبواب السماء وشهده سبعون ألف ملك من الملائكة لقد ضم ضمة ثم فرج عنه»»
الحديث الحادي والعشرون
عن عائشة قالت قال رسول الله (ص) إن للقبر ضغطة لو كان أحد ناجيا منها لنجا سعد بن معاذ"
الحديث الثاني والعشرون
عن أنس بن مالك أن النبي (ص)صلى على صبية أو صبي فقال لو نجا أحد من ضمة القبر لنجا هذا الصبي"
الأحاديث الثلاثة فى عدم نجاة أحد من عذاب القبر ومنه الضمة بخالف الحديث 37 والذى يجعل سورة تبارك تنجى الميت من كل شىء فى القبر
الفصل الثاني عشر عذاب اليهود في قبورهم
الحديث الثالث والعشرون
عن أبي أيوب الأنصاري قال «خرج رسول الله (ص)بعد ما غربت الشمس فسمع صوتا فقال يهود تعذب في قبورها»
الحديث يناقض الحديث الأول الذى يقول أن العذاب تسمعه البهائم فقط ويناقض الحديث 18 حيث تسمع العذاب كل المخلوقات العذاب عدا الثقلين ومنهم النبى(ص) الذى ينسبون له هنا أنه سمع عذاب اليهود
الفصل الثالث عشر أسباب عذاب القبر
عدم الاستتار من البول والنميمة
الحديث الرابع والعشرون
عبد الله بن عباس رضي الله عنهماقال «مر رسول الله (ص)على قبرين فقال أما إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله قال فدعا بعسيب رطب فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحدا وعلى هذا واحدا قم قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا»
الخطأ أن العسيب يخفف من العذاب وهو ما يخالف أن العذاب لا يخفف كما قال تعالى
"وإذا رءا الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولا هم ينظرون"
الحديث الخامس والعشرون
عن عبد الرحمن بن حسنة قال خرج علينا النبي (ص)وهو في يده كهيئة الدرقة قال فوضعها ثم جلس فبال إليها فقال بعضهم انظروا إليه يبول كما تبول المرأة فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ويحك أما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره»
الخطأ أن بنو اسرائيل فرض عليهم قطع جلودهم إذا اصابها البول وهو ما يخالف أن الزائد عليهم كان فى الأكل
والعجيب أن يكشف الرجل عورته أمامهم ويتبول وهم قعود وهو أمر لا يتفق مع الأحاديث التى تقول بشدة حيائه
الخامس والعشرون
عن الحسن قال قال رسول الله (ص) " استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر من البول "
الخطأ أن سبب عذاب القبر هو البول وهو ما يخالف أن سبب العذاب هو الكفر عموما وليس عدم التطهر من البول
الغلول
الحديث السادس والعشرون
عن أبي هريرة قال كنا مع رسول الله (ص)عام خيبر فلم نغنم إلا الأموال والمتاع والثياب فأهدى رجل من بني الضبيب يقال له رفاعة بن زيد لرسول الله (ص)غلاما أسود يقال له مدعم فوجه رسول الله (ص)إلى وادي القرى حتى إذا كنا بوادي القرى بينا مدعم يحط رحل رسول الله (ص)فجاءه سهم فأصابه فقتله فقال الناس هنيئا لك الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لتشتعل عليه نارا فلما سمع الناس بذلك جاء رجل بشراك أو بشراكين إلى رسول الله (ص)فقال رسول الله (ص)شراك أو شراكان من نار»
الخطأ هو علم النبى(ص) بالغيب وهو دخول مدهم الناء وسرقته للشملة مع أنه لا يعلم ما يفعل به ولا بأحد كما قال تعالى
وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم"

هجر القران والكذب والربا والزنا
الحديث السابع والعشرون
عن سمرة بن جندب قال كان النبي صلى الله عليه إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه فقال من رأى منكم الليلة رؤيا قال فإن رأى أحد قصها فيقول ما شاء الله فسألنا يوما فقال هل رأى أحد منكم رؤيا قلنا لا قال لكني رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي فأخرجاني إلى الأرض المقدسة (أرض مقدسة) فإذا رجل جالس ورجل قائم بيده كلوب من حديد ...والدار الأولى التي دخلت دار عامة المؤمنين وأما هذه الدار فدار الشهداء وأنا جبريل وهذا ميكائيل فارفع رأسك فرفعت رأسي فإذا فوقي مثل السحاب قالا ذاك (ذلك) منزلك قلت دعاني أدخل منزلي قالا إنه بقي لك عمر (عمر) لم تستكمله فلو استكملت أتيت منزلك»
الحديث هنا يثبت دخول الميت الجنة فى منزله وهو ما يناقض حديث إنامة الموتى بعد رؤية مقاعدهم من الجنة أو النار وهو رقم 14
حبس المدين في قبره
الحديث الثامن والعشرون
عن سعد بن الأطول أن أخاه مات وترك ثلاثمائة درهم وترك عيالا قال فأردت أن أنفقها على عياله فقال رسول الله (ص) إن أخاك محبوس بدينه فاقض عنه قال فقضى عنه فقال يا رسول الله قد قضيت إلا امرأة ادعت دينارين وليست لها بينة قال أعطها فإنها صادقة "
الخطأ اعتبار الدين ذنب يحلس الميت هن دخول الجنة والله لا يبيح الذنوب
الحديث التاسع والعشرون
عن جابر بن عبد الله توفي رجل فغسلناه وحنطناه ثم أتينا رسول الله (ص)ليصلي عليه فخطا خطى ثم قال ' هل عليه دين؟ ' قلنا نعم (ديناران) قال ' صلوا على صاحبكم ' فقال أبو قتادة يا رسول الله! ديناران علي فقال رسول الله ' هما عليك حق الغريم وبرئ الميت ' قال نعم فصلى عليه ثم لقيه من الغد فقال ' ما فعل الديناران؟ ' قال فقال يا رسول الله! إنما مات أمس ثم لقيه من الغد فقال ' ما فعل الديناران؟ ' فقال يا رسول الله! قد قضيتهما فقال ' الآن بردت عليه جلده '
والخطأ المشترك بين الثلاثة هو أن الدين خطيئة يترك الصلاة على الميت بسببها ويخالف هذا أن الله أباح لنا التداين للضرورة فقال "يا أيها الذين أمنوا إذا تداينتم بدين فاكتبوه "
عذاب الميت ببكاء أهله عليه
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس