عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 20-03-2023, 01:44 PM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,966
إفتراضي

- إذا كان الأصم مقيما مع نساء من محارمه وحدهم في البيت، هل يؤذن إذا كان ينطق بعض الجمل صحيحة أو يتركون الأذان؟
- يؤذن قدر استطاعته، كأن يقول: (الله أكبر).
- في الحالة السابقة هل تؤذن المرأة إذا كان لا ينطق أبدا؟
- إذا أرادوا إقامة جماعة هل يؤم الأصم بالنساء مع أن في النساء قارئة؟
- نعم
- هل يجوز أن تؤم الزوجة القارئة زوجها الأصم؟
- لا
إذا صلت المرأة جماعة بالنساء ومعهن أصم بعض الصلوات فهل صلاته صحيحة؟
- صلاة الأصم في هذه الحال غير صحيحة.
- وإذا كانت غير صحيحة هل يؤمر بالإعادة جميعهم أو بعضهم؟
إذا كان جاهلا فهو معذور، ولكن لا يعود لمثل هذا في المستقبل. وأما صلاة النساء فصحيحة.
- هل يقيم الصم الصلاة جماعة وحدهم؟ ومن أحق بالإمامة؟
- نعم أقدرهم على إقامة الكلمات والجمل؛ لأنه هو الأقرأ بالنسبة لهم، فإن تساووا أو لم يعلم الأقرأ فأعلمهم بأحكام الصلاة.
- إذا صلى الأصم منفردا مع قدرته على الإقتداء بالإمام فما الحكم.
- بجب على الأصم كغيره أن يصلي مع الجماعة إذا وجدهم،
وإن صلى منفردا صحت صلاته مع الإثم بتركه الجماعة
- هل تصح إمامة وصلاة الأصم بالصم مثله ومعهم الناطقين؟
- نعم إمامة الأصم تصح بمثله وبمن ليس بأصم بمثله؛ والقاعدة الفقهية أن كل من صحت صلاته صحت إمامته، ولكن مع ذلك ينبغي أن لا يكون إماما لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ? «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله» وهذا لا يقرأ. هذا ترجيح الشيخ ابن عثيمين
- إذا دخلت المسجد ووجدت جماعة تصلي فدخلت معهم في الصلاة وأثناء الصلاة علمت أن الإمام أصم هل استمر في الصلاة وتصح، أم ماذا أفعل؟
- نعم تستمر وصلاتك صحيحة.
- إذا لم أعلم أن الإمام أصم إلا بعد نهاية الصلاة هل الصلاة صحيحة أم لا؟
- الصلاة صحيحة.
- رجل أصم يحسن الفاتحة وبعض السور إشارة وكتابة ووالده عامي لا يعرف الفاتحة فأيهم يكون إماما؟
- الأصم
- إشارة الأصم أثناء الصلاة مع آخر هل تبطل الصلاة مع أن الإشارة مفهومة، وإذا كانت تبطل الصلاة فهل يؤمر بالإعادة؟
- الإشارة القصيرة الخفيفة لا تبطل الصلاة كما كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يرد السلام بيده. أما إذا كانت الإشارة طويلة وليس هناك حاجة ملحة فإنها تبطل الصلاة لأنها حركة كثيرة تنافي الخشوع في الصلاة، وقد تكون بمثابة الكلام للناطقين.
- إذا كان المأمومون صما وبعضهم بعيدين عن الإمام هل يلتفت البعيد إلى الإمام لتحصل المتابعة؟
- نعم. الالتفات في الصلاة للحاجة لا يبطلها.
- إذا سها الإمام فكيف ينبه المأموم الأصم الإمام؟
- إذا كان لا يستطيع نطق كلمة (سبحان الله) ولا بعضها فله أن يصفق بضرب يده على فخذه، كما فعل الصحابة رضوان الله عليهم مع الذي شمت العاطس في الصلاة.
- إذا كان الصم جماعة والمكان واسع فعند إقامة الصلاة هل الأحسن أن يكونوا صفا واحدا وإن بعد بعضهم عن الإمام أو يصفوا أكثر من صف ليتمكنوا من المتابعة؟
- يصفون أكثر من صف لأن الفضيلة التي تتعلق بالعبادة أولى من الفضيلة التي تتعلق بمكان العبادة.
- إذا كان الأصم في البر أو المنزل وحده ولا يوقظه المنبه ويعلم أنه إذا نام لا يستيقظ إلا بعد خروج وقت الصلاة فهل يصلي الصلاة قبل وقتها ثم ينام أو يعذر بتأخيرها عن وقتها أم ماذا يفعل لتبرأ ذمته؟
- لا. لا يصليها قبل وقتها. فإن كان في المنزل فهناك وسائل كأن يستعين بأحد أقاربه أو جيرانه الذي يثق بهم، ويعطيه المفتاح ليوقظه إذا جاء وقت الصلاة.
- رجل معه رجلان أصمان يصلي بهم يقول إذا صليت إمامهم لا يسمعون تكبيرة الرفع من السجود فأحيانا أسجد السجدة الثانية ولم يقوما من السجدة الأولى فهل أصلي بينهم ليحسوا بالحركة أم ماذا أفعل؟
- نعم يصلي بهم وهو بينهم.
- إذا دخلت المسجد ووجدت أصما يصلي وقد ذهب بعض الصلاة فهل أقتدي به ليكون إماما لي أو أقف عن يساره لأكون إمامه. وماذا يفعل في بقية الصلاة؟
- يكون هو إمامك.
- إذا كان الأصم ينطق بعض الحروف والكلمات فهل يلزمه قراءة الفاتحة والأذكار في الصلاة؟ وهل يفرق بين المنفرد والمأموم؟
- هذه المسألة فيها خلاف كبير. وقد قال الشيخ ابن عثيمين : (القول الراجح في هذه المسألة أن الإنسان إذا كان أصما لا يستطيع أن يقول بلسانه فإنه ينوي ذلك بقلبه، ولا يحرك شفتيه ولسانه لأن ذلك عبث وحركة في الصلاة لا حاجة إليها).
- وهذا هو رأي الحنفية وجمهور الحنابلة، قالوا: (لأنه قول عجز عنه فلا يلزمه تحريك لسانه لأجله كمن عجز عن القيام؛ فإنه يسقط عنه النهوض إليه ولو كان قادرا على النهوض بل قال شيخ الإسلام: (لو قيل إن الصلاة تبطل بذلك كان أقرب) وينطق بما يستطيع من كلمات.
- إذا كان الأصم يتمتم ببعض الكلمات التي لا تفهم، ويسمعها جاره فهل يؤمر بالسكوت؟
- نعم لأن أذية المصلين ممنوعة، كما منع أكل البصل والثوم من حضور الجماعة.
- إذا كان الأصم لا ينطق أي حرف، ويعرف حروف وكلمات الفاتحة والأذكار فماذا يلزمه؟
- أن يمر معانيها على قلبه، وقد يحصل له من الخشوع في ذلك أكثر من حصوله حينما يتكلف الأصم محاولة نطق بعض الأحرف أو الكلمات.
- إذا كان الأصم لا يستحضر الفاتحة، وتكون معه مكتوبة في ورقة فهل يخرجها أثناء الصلاة ليقرأ منها؟
- نعم.
بعض الصم يعجل في صلاته، فإذا قام في صلاته يركع بسرعة، ويقول في تعليله: كأنني أنظر الفاتحة من أولها إلى أخرها، وسورة معها ثم أركع. هل فعله هذا صحيح؟
- الأصم تسقط عنه العبادات القولية كالتكبير والتسبيح وقراءة القرآن والسلام ... لكن يلزمه الإتيان بالأفعال قدر القراءة؛ لأن الأفعال أركان وواجبات مقصودة بذاتها، وقد سقط عنه فرض القراءة وبقي عليه فرض الفعل. مثلا في الوقوف يقف بقدر قراءة الفاتحة
- هل للأصم أن يبادر للجمعة، وله مثل ما لغيره؟
- نعم.
- هل للأصم أن ينشغل بالتسبيح والقراءة أثناء الخطبة؟
- نعم.
- إذا انشغل أثناء الخطبة بالإشارة مع غيره هل هذا من اللغو؟
-
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس