عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-11-2006, 07:58 PM   #3
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

وارسى الله الجبال للارض وتد .. منها جدد .. بيض .. وحمر

( ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ) ..

( وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا‏) ..

********************************************
داوود عليه السلام .. قتل جالوت .. قرب مرج .. الصفر .. ( يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد ) كان الله قد ألان له الحديد حتى كان يفتله بيده لا يحتاج إلي نار ولا مطرقة .. فكان أول من عمل الدروع من زرد ..

( أن اعمل سابغات وقدر في السرد ) .. لا تدق المسمار فيفلق ولا تغلظه فيفصم،

( واذكر عبدنا داود ذا الأيد، إنه أواب * إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشى والإشراق * والطير محشورة، كل له أواب * وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب ) ..

قال ابن عباس أي: عند آخر النهار وأوله، وذلك أنه كان الله تعالى قد وهبه من الصوت العظيم ما لم يعطه أحداً، بحيث أنه كان إذا ترنم بقراءة كتابه يقف الطير في الهواء يرجع بترجيعه ويسبح بتسبيحه، وكذلك الجبال تجيبه وتسبح معه كلما سبح بكرة وعشيا، صلوات الله وسلامه عليه.

وقال الأوزاعي: حدثني عبد الله بن عامر قال: أعطي داود من حسن الصوت ما لم يعط أحد قط، حتى إن كان الطير والوحش ينعكف حوله حتى يموت عطشاً وجوعاً، وحتى إن الأنهار لتقف!. وقال هب: كان لا يسمعه أحد إلا حجل كهيئته الرقص، وكان يقرأ الزبور بصوت لم تسمع الآذان بمثله، فيعكف الجن والإنس والطير والدواب على صورته، حتى يهلك بعضها جوعاً.

سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت أبي موسى الأشعري وهو يقرأ فقال: "لقد أوتى أبو موسى من مزامير آل داود"


( وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب ) ...

أعطيناه ملكاً عظيماً وحكماً نافذاً. وعن ابن عباس .. أن رجلين تداعيا إلي داود عليه السلام في بقرة، ادعى أحدهما على الآخر أنه اغتصبها منه، فأنكر المدعى عليه فأرجأ أمرهما إلي الليل، فلما كان الليل أوحى الله إليه أن يقتل المدعى، فلما أصبح قال له داود: إن الله أوحى إلي أن أقتلك فأنا قاتلك لا محالة، فما خبرك فيما ادعيته على هذا؟ قال: والله يا نبي الله إني لمحق فيما ادعيت عليه، ولكني كنت اغتلت أباه قبل هذا، فأمر به داود فقتل. فعظم أمر داود في بني إسرائيل جداً وخضعوا له خضوعاً عظيماً،
قال ابن عباس وهو قوله تعالى: (وشددنا ملكه)، وقوله تعالى: (وآتيناه الحكمة) أي: النبوة
(وفصل الخطاب) قال اكثر من واحد .. الشهود والإيمان، يعنون ذلك: "البينة على المدعي واليمين على من أنكر". وقال مجاهد والسدي: هو إصابة القضاء وفهمه. وقال مجاهد: هو الفصل في الكلام وفي الحكم، واختاره ابن جرير. وهذا لا ينافي ما روي عن أبي موسى الأشعري أنه قال: أما بعد ..

هذا .. ما .. ورد ..

كما يقال .. للماء ورد ..

************************

والورد الماء الذي ترده الابل، والورد الابل التي ترد الماء، والورد مايجعله عادة لقراءة أو تلاوة للقرآن. والورد ورد الحمى، كل ذلك بكسر الواو،

وحكي عن ابن عباس ان الورد الدخول.
ومعنى قوله تعالى ( بئس الورد المورود ) .. ان ما ورودوه من النار هو المورود بئس الورد لمن ورده. ويقال إنهم اذا وردوه عطاشا فيردون على الحميم والنيران ولايزيدون بذلك إلا عذابا وعطشا.

وقوله تعالى وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود ).. والرفد العون على الامر، وانما قيل رفد لان اللعنة جعلت بدلا من الرفد بالعطية .. ويقال: رفده وهو يرفده رفدا، ورفد - بفتح الراء وكسرها - قال الزجاج كل شئ جعلته عونا لشئ واسندت به شيئا فقد رفدته، يقال عهدت الحائط ورفدته بمعنى واحد ..

*************************
( الا بعدا لمدين كما بعدت ثمود ) ...

المقصود .. اهل مدين الذين .. ( قالوا ياشعيب مانفقه كثيرا مما تقول وانا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وماانت علينا بعزيز ) .. (اصلاتك تامرك ان نترك ما يعبد آباؤنا او ان نفعل في اموالنا ما نشاء) .. وان لانطفف المكيال والوزن .

فلعلهم كانوا يتصورون متساءلين : ان هذه الاذكار والادعية ما عسى ان تؤثر في هذه الامور؟

على حين اننا نعرف ان اقوى علاقة ورابطة هي العلاقة الموجودة بـين الصلاة وهذه الامور, فاذا كانت الصلاة بمعناها الواقعي اي مع حضور الانسان بجميع وجوده امـام اللّه فـان هذا الحضور معراج التكامل وسلم الصعود في تربية روحه ونفسه , والمطهر لصدا ذنوبه ورين قلبه وهذا الحضور يقوي ارادته ويجعل عزمه راسخا وينزع عنه غروره وكبرياءه .

************************************************** *

( كان لم يغنوا فيها الا ان ثمود كفروا ربهم الا بعدا لثمود ) ...

*************************************************

( الا ان عادا كفروا ربهم الا بعدا لعاد قوم هود ) ..

************************************************** ***********
( ‏فلما ذهب عن ابراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط .. ان ابراهيم لحليم اواه منيب)

************************************************** *********

عن ابن مسعود أن أبا بكر سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما شيبك يا رسول الله، قال شيبتني هود وأخواتها الواقعة والحاقة وإذا الشمس كورت‏.‏


************************************************** ****





رحمة الله وبركاته عليكم اهل البيت انه حميد مجيد
__________________
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس