عناصر لم يسبق للإنسان أن عرف معناها
كتبت الدكتور حامد ربيع مقالاً اقتطعت منه ما يلي :
لا يستطيع مؤرِّخٌ مُحايد أن ينسى كيف أنَّ الدعوة الإسلامية تضمَّنَتْ عناصِرَ خَمسة لم يسبق للإنسان أن عرف معناها وإن اكتشف جوهرها:
أولاً: الإرادة العليا يجب أن تكون موضعَ احترام أيضًا في الحياة المدنية.
ثانيًا: الرِّقُّ حالة غير طبيعية يَجِبُ أن تواجَهَ بوضع حدٍّ لها تدريجيًّا.
ثالثًا: المجتمع السياسي هو قوة متراصة متضامنة.
رابعًا: الكرامة الفردية تُمَثِّل مفهومًا مستقلاًّ عن الأصل العنصري؛ بل وعن الانتماء الديني.
خامسًا: الجهاد هو محور الوجود الإنساني.
**************************************************
لو تأملنا اليوم واقع أي حضارة من الحضارات بما تحتويه من ديانات وثقافات وعلوم ومعارف نجد خللاً كبيراً لايمكنهم من خلاله بناء حضارة حقيقة تمثل رقياً في شتى مجالات الحياة ؟!!!
والخلل يكون في أحد العناصر الخمسة التي ذكرها الدكتور أو فيها كلها .
نحن نملك مقومات الحضارة الحقيقية وأسسها لكن نحتاج أن نفهم ونعي ذلك .
|