عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-08-2007, 08:05 PM   #9
talal22
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 261
إفتراضي

رد على بعض المداخلات

الشخص يكون «كافرًا» لعدم إيمانه بالله ورسوله –صلى الله عليه وسلم- دون الحاجة إلى حواره؛ لأن عدم الحوار لا يعني انفصال وصف الكفر عنه، فإنْ آمن بعد الحوار صار مسلمًا، وإن لم يؤمن بقي على وصف «الكفر»، قال تعالى (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ )[التوبة:6] فسماه الله مشركًا قبل سماعه القرآن. ولهذا لا يسأل في بلد أهله مسلمون عن إسلام أفراده، كما أنه لا يسأل في بلد أهله كفار عن كفر أفراده، وهذا الوصف «الكافر» ليس تعاليًا بل هو وصف شرعي ومن يريد التبين يرجع إلى معجم ألفاظ القرآن الكريم لتعلموا كثرة ورود الأصل اللغوي «كفر» في كلام الله عز وجل الذي (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ )

اليهودي « كافر»، والنصراني «كافر»، والمشرك «كافر»، والملحد «ر كافر». ومن شك في كفر هؤلاء فهو كافر مثلهم؛ قال تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)[آل عمران:19]، وقال تعالى (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[آل عمران:85]، وقال تعالى (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )[المائدة:3].
talal22 غير متصل   الرد مع إقتباس