عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 24-06-2007, 12:56 AM   #5
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
أختي الكريمة / على رسلك

موضوع بالفعل رائع ، أشكرك عليه إبتداءً
ثم إني أعود إلى السؤال الموجود في آخر ما كتبتيه



الحظ عندي لا علاقة له بالصدق والكذب
فالأمر الذي أراه وأؤمن به وأجزم أنه هو الصحيح أن ما أراده الله كان ، وما لم يرده لم يكن
ولا علاقة للأمر بالحظ سواء الجيد أو غير الجيد

ويبقى إيمان المرء بربه وحسن ظنه به هو الشيء الذي يجب أن يكون
لأن التعلق بالحظ ، وربطه بوجه فلان أو برؤية الأمر الفلاني وأشباه ذلك فيه خلل شرعي
وسبحان من قال في الحديث القدسي
فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
" قال الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، إن ظن خيراً فله ، وإن ظن شراً فله " رواه أحمد

وقد قال الشاعر

دع الأقدار تجري في أعنتها ... ولا تبتن إلا خالي البالِ
ما بين غمضة عين وانتباهتها ... يغير الله من حالٍ إلى حالِ


ثم إن الأمر بالنسبة لي مربوط بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء في سنن الترمذي ، حيث قال عليه الصلاة والسلام :
« واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، جفت الأقلام، وطويت الصحف».

تحياتي


مرحبا أيها الكريم الوافي ,,,


نعم لا شئ يتم دون رضى الله وتقديره .ومن غباء البعض وسذاجته من يظن

أنه من يصنع قدره وحظوظه أو من قد يظن أنه يستطيع أن يمنع أحد من حظوظ الدنيا

إلا إذا كان الله جل في علاه قد قدرأن يكون هو السبب في ذلك ..


كم هو جميل حسن الظن بالله ،وكم هو جميل الرضى بمقادير الله

اللهم ارضنا ورضى عنا ..


شكرا على إطرائك لهذا الموضوع وعلى تواجدك



دمت بخير
__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس