عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-09-2009, 09:51 PM   #3
أوان النصر
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: عدن أبين
المشاركات: 397
إفتراضي

[[ هل تستهدف القاعدة عشوائياً ؟؟ وهل من حل لوقف هذه الضربات ؟؟ ]]

كلنا يعلم أن المجاهدين لم يخرجوا إلى نصرة لدين الله و لإخوانهم المستضعفين في كل مكان, ولا يجحد هذا الشيء إلى كذاب أشر لا يحب الله ورسوله.
وقد يدعي بعض الجهلاء الذين عتم عليهم أسطول الحملات الإعلامية المسمومة أنهم يستهدفون المسلمين عشوائياً ومن دون مراعاة لضوابط الشرع, وغيرها من الاتهامات الظالمة والتي لا تطلق أصلاً على من يستحقها فعلاً ...

نقول لهم حاشى لـ لله أن يقوم بها من أراد نصرة دين الله عز و جل (نحسبهم كذالك والله حسيبهم), فلو أرادوا ذالك لكانوا أراحوا أنفسهم من العناء و قتلوا من كان في أقسام الشرطة في نجران وجازان وفي صنعاء وعدن فذالك أقرب لهم
وآمن, و لاستهدفوا الناس في الأسواق وفي المنتزهات وفي كل مكان يسهل على كل من أراد فعل ذالك الفعل الظالم السيئ فعله, (يعني هذه الحجة قديمة) وقد جفت منابعها فاستهداف شخص لا يخرج إلا وحوله عشرات السيارات المصفحة
وعشرات من سيارات الشرطة والمرور التي تغلق الشوارع من أولها إلى آخرها ولا تسمح حتى للسيارات الواقفة بالانتظار في طريقه!! ليس إلا عمل إستراتيجي بحت و رداً على من جعل من نفسه خصمً بالنيابة عن رأس الكفر أمريكا.

والسؤال هُنا والذي يطرح نفسه بقوة:

لماذا نجد الحكام يعاونون الكفار المعتدين على إخواننا المستضعفين الذين لا ذنبهم إلا أن يقولوا ربي الله؟؟؟؟
ولماذا يحولوا بين المجاهدين و إخوانهم المستضعفين في كل مكان؟؟؟؟
ولماذا يسجنوا العلماء و الدعاة سبب قولهم كلمة الحق ونُصرةً للرسول محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟
ولماذا يتدخلوا في شؤون ديار المسلمين الذين يريدون العيش تحت إمارة إسلامية كما فعلوا مع طالبان سابقاً؟؟؟؟

أقولها وباختصار هذا هو الحل لوقف الضربات:


دعوا أيديكم عن المجاهدين ولا تحولوا بينهم وبين رأس الكفر أمريكا فذالك فيه حقن للدماء بين المسلمين ونصرة لأخواننا المستضعفين, دعوا المجاهدين يوجهوا أسلحتهم للعدو الذي جرعوه ألوان العذاب و زرعوا فيه الإرهاب ردعاً له وجزاء فعلته في إخواننا المستضعفين المسلمين, وهم أهل لهذه المهمة والتي نرى بوادر نصرها وأشراقها قد سطع في العراق وأفغانستان والصومال والشيشان وغيرها من بلاد المسلمين ولـ لله الحمد والمنة, يقول شاعر المجاهدين الشيخ الأديب أبو منصور الشامي:

سواد الليل يجلوه الصباح *** وذل الوجه يمحوه السلاح

ومن يرتع بمرعى الظلم يوماً *** تؤدبه الصوارم والرماح

وللمظلوم حق يقتضيه *** وإن غارت بلبته الجراح

ومهما حاول الطاغوت لدين *** الله كيداً بادرهم كفاح

ورام الروم للإسلام كيداً *** يظن الروم أنا نستباح

يظنون الفوارس في سبات *** وأن الأسد يفزعها نباح

تركناكم على اليرموك صرعى *** تنازعكم نسور والسراح

ومعتصم وهارون غزاكم *** وفي حطين حطمكم صلاح

وفي الروس الجبابر خير وعظ *** فإن الاتعاظ بهم يباح

فمزقنا أواصرهم فصاروا *** كأعشاب تذريها الرياح

وقوضنا بأمريكا صروحاً *** أأنكرتم وهل تخفى براح

غزوناكم بأجنحة المنايا *** ولم يخطر ببالكم الطلاح

على صهواتها فرسان عز *** ترى أن اعتناق الموت راح


وقد قال لهم الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله ورعاه من كل سوء من قبل و شرط عليهم شرطاً ينتهي على إثره الصراع الذي بيننا وبينهم يقول الشيخ:
(( أُقْسِمُ بِاللهِ الْعَظِيمِ، الَذِي رَفَعَ السَمَاءَ بِلاَ عَمَدٍ، لَنْ تهنأ أَمْرِيكَا وَلاَ مَنْ يَعِيشُ في أَمْرِيكَا بِالأَمْنِ، قَبْلَ أَنْ نَعِيشَهُ وَاقِعًَا فِي فِلَسْطِينَ، وَقَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ جَمِيعُ الْجُيُوشِ الْكَافِرَةِ مِنْ أَرْضِ مُحَمَدٍ عَلَيَهِ الْصَلاَتِ وَالْسَلاَم ))


والله أكبرُ... والعِزة للإسلام ...




محب المجاهدين / سياف الشهري
أبو عمر الأزدي 2009/9 م

__________________




أوان النصر غير متصل   الرد مع إقتباس