عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-09-2018, 05:49 PM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,949
إفتراضي

الخطأ الإكثار من الصلاة على النبى (ص)فى ليلة ويوم الجمعة وهو ما يخالف عدم تحديد الله لنا أياما نزيد الصلاة على النبى (ص)فيها وإنما أباح الصلاة عليه فى أى وقت دونما عدد فقال بسورة الأحزاب "إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ".
12 - وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان الكاتب ثنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا الحسن بن سعيد ثنا إبراهيم بن الحجاج ثنا حماد بن سلمة عن يزيد بن سنان عن مكحول الشامي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله أكثروا علي من الصلاة في كل يوم جمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة
والخطأ الإكثار من الصلاة على النبى (ص)فى يوم الجمعة وهو ما يخالف عدم تحديد الله لنا أياما نزيد الصلاة على النبى (ص)فيها وإنما أباح الصلاة عليه فى أى وقت دونما عدد فقال بسورة الأحزاب "إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ".
13 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي السقاء الإسفرائيني قال حدثني والدي أبو علي ثنا أبو رافع أسامة بن علي بن سعيد الرازي بمصر ثنا محمد بن إسماعيل بن سالم الصايغ حدثتنا حكامة بنت عثمان بن دينار أخي مالك بن دينار قالت حدثني أبي عثمان بن دينار عن أخيه مالك بن دينار عن أنس بن مالك خادم النبي قال قال النبي إن أقربكم مني يوم القيامة في كل موطن أكثركم علي صلاة في الدنيا من صلى علي مائة مرة في يوم الجمعة وليلة الجمعة قضى الله له مائة حاجة سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا ثم يوكل الله بذلك ملكا يدخله في قبري كما يدخل عليكم الهدايا يخبرني من صلى علي باسمه ونسبه إلى عشيرته فأثبته عندي في صحيفة بيضاء
والخطأ أن الصلاة على النبى(ص)مائة مرة في يوم الجمعة وليلة الجمعة تقضى له مائة حاجة سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا ويخالف هذا أن العمل الصالح وهو الحسنة يغفر كل السيئات وفى هذا قال تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات ".
والخطا نزول الملاك للقبر وهو ما يخالف أن الملائكة تخاف من النزول للأرض مصداق لقوله بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا " .
- وفي هذا المعنى الحديث الذي أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود ثنا أحمد بن صالح قال قرأت على عبد الله بن نافع قال أخبرني ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله لا تجعلوا بيوتكم قبورا و لا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم
والخطأ هنا رد روح النبى (ص)السلام بعد بلوغه إياه ولو سلمنا بهذا القول لكنا مجانين لأن النبى (ص)يصلى عليه المسلمون فى كل يوم ملايين الصلوات وهذا يعنى أن أنه لن يجد دقيقة واحدة لشىء غير رد السلام وهذا ما يخالف أن المسلمين فى الجنة لا يشغلهم شىء سوى التمتع بالنعيم مصداق لقوله تعالى بسورة الزخرف "الذين أمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون "والنبى (ص)لو ظل يرد السلامات فسوف ينشف ريقه ولن يجد أى وقت لراحة للسانه ولا الأكل ولا الشرب ولا غير ذلك من متع الجنة
وأحاديث العرض على النبى(ص) تتناقض مع حديث رده على السلام على من يسلم عليه:
15 - وفي هذا المعنى الحديث الذي أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد ثنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا عباس بن عبد الله الترقفي ثنا أبو عبد الرحمن المقري ثنا حيوة بن شريح عن أبي صخر عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال ما من أحد يسلم علي إلا رد الله إلي روحي حتى أرد عليه السلام
وأيضا الرواية التالية:
19 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله الصفار ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني سويد ابن سعيد حدثني ابن أبي الرجال عن سليمان بن سحيم قال رأيت النبي في النوم فقلت يا رسول الله هؤلاء الذين يأتونك فيسلمون عليك أتفقه سلامهم قال نعم وأرد عليهم
والخطأ هنا رد روح النبى (ص)السلام بعد بلوغه إياه ولو سلمنا بهذا القول لكنا مجانين لأن النبى (ص)يصلى عليه المسلمون فى كل يوم ملايين الصلوات وهذا يعنى أن أنه لن يجد دقيقة واحدة لشىء غير رد السلام وهذا ما يخالف التالى أن المسلمين فى الجنة لا يشغلهم شىء سوى التمتع بالنعيم مصداق لقوله تعالى بسورة الزخرف "الذين أمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون "والنبى (ص)لو ظل يرد السلامات فسوف ينشف ريقه ولن يجد أى وقت لراحة للسانه ولا الأكل ولا الشرب ولا غير ذلك من متع الجنة
16 - وفي هذا المعنى الحديث الذي أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن علي الطهماني ثنا أبو الحسن محمد بن محمد الكارزي ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن عبد الله بن السائب عن زاذان عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله إن لله عز و جل ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام
والخطأ نزول الملائكة الأرض وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قالت بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال بسورة النجم "وكم من ملك فى السماء ".
هنا ملائكة تبلغه السلام وهو ما يناقض كونه ملاك واحد فى قولهم :
17 - وأخبر أبو الحسين بن بشران وأبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرقي قالا أنبأ حمزة بن محمد بن العباس ثنا أحمد بن الوليد ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ليس أحد من أمة محمد يصلي عليه صلاة إلا وهي تبلغه يقول له الملك فلان يصلي عليك كذا وكذا صلاة
والكل يناقض أنه يسمع من يصلى عليه عند قبره وأما البعيد فالملائكة تبلغه به فى الرواية التالية:
18 - أخبرنا علي بن محمد بن بشر ان أنبأ أبو جعفر الرزاز ثنا عيسى بن عبد الله الطيالسي ثنا العلاء بن عمرو الحنفي ثنا أبو عبد الرحمن عن الاعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائيا أبلغته أبو عبد الرحمن هذا هو محمد بن مروان السدي فيما أرى وفيه نظر وقد مضى ما يؤكده
سماع المقبور هنا خطأ يتعارض مع المفهوم الظاهر من قوله تعالى "وما أنت بمسمع من فى القبور" فالميت لا يسمع ولا يتكلم فى الدنيا
20 - ومما يدل على حياتهم ما أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أبو محمد المزني ثنا علي بن محمد بن عيسى ثنا أبو اليمان أنبأ شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال استب رجلان رجل من المسلمين ورجل من اليهود فقال المسلم والذي اصطفى محمدا على العالمين فأقسم بقسم فقال اليهودي والذي اصطفى موسى على العالمين فرفع المسلم عند ذلك يده فلطم اليهودي فذهب اليهودي إلى النبي فأخبره بالذي كان من أمره وأمر المسلم فقال النبي لا تخيروني على موسى فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش بجانب العرش فلا أدري أكان ممن صعق فأفاق قبلي أو كان ممن استثنى الله جل وعز رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان ورواه مسلم عن عبد الله بن عبد الرحمن وغيره عن أبي اليمان
هنا الرواية تبين النبى(ص) رجلا ظالما فلم يستدعى شهودا على لطم اليهودى الذى حكى له ويعاقب المسلم بلطم اليهودى له وتحذيره من الدخول فى جدال
هنا النبى الأخير (ص) كما زعموا لا يعرف هل صعق موسى(ص) يوم القيامة كالناس فأفاق من الصعقة قبله وهو ما يتناقض مع كون الصعقة صعقة يوم الطور فى الرواية التالية:
21- وفي الحديث الثابت عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي أنه قال لا تفضلوا بين أنبياء الله تعالى فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من بعث أو في أول من بعث فإذا موسى آخذ بالعرش فلا أدري أحوسب بصعقة يوم الطور أم بعث قبلي
الروايتان بالقطع تتعارضان مع كون البعث يكون لكل الخلق فى وقت واحد كما قال تعالى " قل نعم وأنتم داخرون فإنما هى زجرة واحدة فإذا هم ينظرون" فالزجرة الواحدة تعنى أن لا أحد يبعث قبل أحد
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس