عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-05-2008, 11:00 AM   #2
عمار المقدسي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 51
Exclamation بين سنديان الصفويين في لبنان ومطرقتهم في العراق إستيقظ أهل السُنةوالجماعة على الحقيقة

فمن الخزي والعار(لأهل السُنة والجماعة)في لبنان أن لايكون لهم قيادة وزعامة تليق بهم وبمكاتنتهم التاريخية,فلايجوزأن يبقواعلى هذا الحال(لاسُراة لهُم ولا سراة لهم إذا من هُم ليسوا أهلاً للزعامة سادوا)أي ليس لهم قيادة حقيقية تذود عنهم في الملمات,وتجعل منهم قوة يُحسب لها الف حساب.
(فأهل السُنة والجماعة)عبرالتاريخ هُم الذين يُمثلون الاسلام الصحيح,فهُم الذين صنعوا تاريخه ومجده,وهُم الذين لم يُسجل التاريخ بأنهم قد أساؤوا لأي طائفة أخرى أوإرتكبوا مجزرة ضدها,ولاحتى ضد الهندوس أوالمجوس,بل كان الجميع في ظل سُلطانهم يتمتعون بالأمن والأمان,أماعندما تنقلب الأية فإن(أهل السُنة)يتعرضون لأبشع المجازرالتي لاتعرف الشفقةولاالرحمة,فإنظرواماذا يفعل(الشيعةالروافض)منذ خمس سنوات في العراق من مذابح وتخريب وتدمير, وإهلاك للزرع والضرع,ومن حرق للمصاحف,ومن مُصادرة لمساجد(أهل السُنة)وتخريبهاوحرقهاوتدميرها,وأنظرواكيف أنهم يقتلون كُل من كان إسمه(عمر وأبوبكر وسعد وخالد ومعاوية ويزيد).
فيا(أهل السنة والجماعة)في لبنان وخصوصاً في(قلعة الإسلام طرابلس)إن ما يحصل ل(أهل السنة والجماعة في العراق)على أيدي(المليشيات الصفوية) قد يحصل لكُم في يوم من الأيام إذا بقيتم على هذا الحال,فوالله لولا أن(أهل السُنة والجماعة في العراق)حملوا السلاح ضد(التحالف الصليبي اليهودي الصفوي)وأعلنوا الجهاد لأبيدت مُدن السنة بكاملها,فميليشيات مايُسمى ب(حزب الله)في لبنان هي إمتداد للميليشيات الشيعية في العراق(بدروحزب الدعوة وجيش المهدي)وجميعها(أذرع صفوية إيرانية),بل إن ما يُسمى ب(حزب الله)هوالذي يُدربها,فالعقيدة واحدة والحقد واحد والهدف واحد والمرجعية واحدة.
فهل الذي يلعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي مقدمتهم أبو بكر وعمر,وزوجاته أمهات المؤمنين وفي مقدمتهم عائشة رضي الله عنهم أجمعين مُمكن أن يكون فيه خيرأو يؤمن جانبه أويكون قوة لنا ولأمة الإسلام؟؟؟
وهل مُمكن أن يكون منا ونحن منه معاذ الله ؟؟؟
وهل يُمكن أن نأمن جانب الذين يُعادون تاريخ المسلمين منذ السيرة النبوية,وتاريخ الخلفاءالراشدين ومن بعدهم(الأمويين والعباسيين والمماليك والزنكيين والأيوبيين والعثمانيين)ويعتبرون أبطاله ألد أعدائهم,ويلعنونهم في كُتبهم وخطبهم ودروسهم ويتهمونهم بأبشع التهم,ويقولون((أن القرأن حرّفهُ أبا بكر وعُمررضوان الله عليهما,وأنهماعبثا في ترتيب أياته وسُوره,وإن القرأن الصحيح هوالذي رتبهُ علي عليه السلام,وهومنهُم براء,وهذا القرأن محفوظ كما يدّعون مع الإمام المُنتظر,وسيأتي به عند ظهوره,وأول عمل سيقوم به هونبش قبرأبي بكر وعمر,قاتلهم الله أنى يؤفكون )) ؟؟؟؟ .
فميليشيات مايُسمى ب(حزب الله وحركة أمل)عندما إجتاحت بيروت كانت تشتم الصحابة وعائشة وتقول عن أهل السُنة(ياأحفاد يزيد)مماجعل النساء والأطفال والناس العُزل يُصابون بالذُعروالرعب,وقد لاحت أمامهم صورة ما يفعلهُ هؤلاء في العراق ضد (أهل السنة) .
وهاهوما يُسمى ب(حزب الله) يُكشرعن أنيابه في الحوارالذي جرى في قطر, حيث طالب بإنتزاع بيروت من السُنة من خلال إعادة توزيع الدوائر الإنتخابية, حيث حُصة السنة في بيروت ستة مقاعد في البرلمان,والشيعة مقعد واحد,فطالبوابأن يكون للسنة مقعد واحد وللشيعة ستة مقاعد,فمن المعروف تاريخيا أن بيروت مدينة سُنية ولم يأتي إليها الشيعة إلا بعد عام 1978 ,وقد جاءوا من الجنوب,وكذلك طالب بزيادة مقاعدهم في مناطق اخرى على حساب السُنة,ورفض السُنة في لبنان هذا الطلب بشدة.
فلاأدري بعد هذه الحقائق الدامغة كيف ينبري بعض العلماءوالأحزاب المحسوبين على(أهل السُنة)في لبنان وغيرلبنان للدفاع عن(التحالف الشيعي)المُتمثل بما يُسمى(حزب الله وحركة أمل)وتبريرأعمالهما بحُجة أن زعماء الطرف الأخرعُملاء,ولكن الهدف الحقيقي والإستراتيجي لهذا التحالف ليس مُحاربة هذه الزعامات لأنهاعميلة,وإنما الهدف هوفرض سيطرته على لبنان ومنع الطوائف الأخرى وخصوصا(أهل السُنة)من إمتلاك أية قوة توازي قوتهم أوتقف أمام أطماعهم.
وأريد أن أسأل كل من يُدافع عن(التحالف الشيعي الصفوي )؟؟؟
هل هُناك غير(الطائفة الشيعية)و(الطائفة المارونية)إرتكبت مجازرضد الشعب الفلسطيني في لبنان لأنهم من(أهل السُنة)؟؟؟
فمن إرتكب مجازرالمخيمات ما بين عامي(1984-1987)؟؟؟
والذي راح ضحيتها اربعة الاف فلسطيني,ومنع عن أهل المخيمات الماء والدواء والطعام,أليس(المجرم السفاح الجزارالشيعي نبيه بري زعيم حركةامل الشيعية)حليف مايُسمى(حزب الله)وكان ذلك تحت سمع وبصرمايُسمى ب(حزب الله).
فلبنان لايُمكن أن يخرج من الصراع الطائفي الذي لهُ عقود يدورعلى أرضه,ومُنذ أن أوجده(الإستعمارالفرنسي)ووضع له نظام سياسي قائم على المُحاصصة الطائفيةغيرالعادلة إلابأن يحكمُه(أهل السُنة والجماعة)الذين لايُمكن أن يعتدواعلى من إستجاربهم,أوإستأمنهم,أووقع تحت سلطانهم,فهُم لايعتدون إلا على من يعتدي عليهم,وهُم ليسوامسكُونين ب(المظلومية التاريخية)ولا بروح الحقد والثأروالإنتقام كماهوحال(الشيعة)الذين أخذوايُظهرون عدائهم بوضوح ل(أهل السنة)بعد إحتلال الصليبية العالمية للعراق,حتى أن شعارالمُقاومة كان كذبة كُبرى تغطى بهامايُسمى ب(حزب الله)لتحويل(الطائفة الشيعية)إلى(مشروع إيراني صفوي رافضي وثني مجوسي علقمي)يُسيطرعلى لبنان .
فهناك حقيقة قد ذكرتها سابقاً في إحدى مقالاتي الذي كان بعنوان
(ماذا يجري في لبنان !! هل هو مشروع إيراني صفوي طائفي مذهبي وثني أم حزب الله )
وهي أن معظم العمليات النوعية في جنوب لبنان قبل عام(2000)قام بها الفلسطينيون بزعامة(احمد جبريل)قائدالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة,حيث قدمت هذه الجبهة 750 شهيداً في جميع العمليات النوعية التي جرت في جنوب لبنان قبل عام 2000,وهذا التنظيم الفلسطيني قدم خيرة كوادره وشبابه في معارك(2006) حيث كانوا يُقاتلون في الصفوف الأمامية,فالفعل كان للفلسطينيين بقيادة(احمد جبريل)والصيت ذهب للشيعة بقيادة(حسن نصر)كمايقول المثل(الفعل لأبوعبيد والصيت لأبو زيد),فالقائد الحقيقي هو(احمد جبريل)وليس(حسن نصر),وإذا كانت هُناك حسابات إقليمية ودولية تمنع(احمد جبريل)من إعلان الحقيقة,فإن التاريخ سيُعلنها في يوم من الأيام,وأنا أعرف أن في نفس الأخ(احمد جبريل)غصة من هذاالأمر,ونتيجة لهذا الدورالذي قام به أحمد جبريل(أبو جهاد)قام اليهودبإغتيال ولده البكر(جهاد)القائد العسكري الذي كان يقود العمليات العسكرية ضد اليهود في الجنوب اللبناني.
إن ما يُسمى ب(حزب الله)المدعوم من ايران بإعتباره أحد الأذرع الإيرانية في المنطقة,والذي يدّعي بأنه قد حقق نصراً إلهياًفي عام 2006 هوالذي إعترف بالقرار(1701) والذي يتضمن جميع شروط العدو,والذي جاء بجميع الجيوش الصليبية(قوات اليونيفيل)لتحتل جنوب لبنان وتحمي(اسرائيل),وزعيم هذا الحزب هوالذي صرح بعد الحرب قائلاً(لو كنت أعلم1% بأن الذي قد وقع مُمكن أن يقع ما قُمت بخطف الجنود الإسرائيليين)؟؟؟
فكيف يدعي النصر وقد ندم على الذي حصل؟؟
فهل هناك مُنتصر يندم على النصر؟؟؟
وهذاالتصريح يُوضح ويُبين بأن مايُسمى ب(حزب الله)لم يُدرك أن غطاء المُقاومة التي منحته إياه امريكا بموجب(تفاهمات نيسان)قد رفعته الإدارة الجديدةلأمريكاالمُتمثلة ب(المحافظين الجُدد),لذلك كان الردغيرمُتوقع على عملية خطف الجنودالذي أراد منها تبريرعدم مُوافقته على تسليم سلاحه الذي ينص عليه قرار(1559)الذي بموجبه إنسحبت سوريا من لبنان,فكان يظن بأن الرد سيكون إطلاق اليهودعدة قذائف على جنوب لبنان ثم ينتهي الأمركما كان يحصل في المرات السابقة .
وعلى كل من يدافع عن( إيران)مُدعي بأنها(عُمق إستراتيجي لأمتنا) أن يعلم بأنهاهي التي قد قدمت أكبر خدمة للحملة الصليبية ضد أمتنا في العراق وأفغانستان,فلولا(التعاون الامريكي الإيراني)ماإستطاعت امريكاالدخول إلىالعراق وأفغانستان,وهذه الحقيقة تبجح بهاأكثرمن قائد ايراني ومنهم(رفسنجاني وخاتمي وأبطحي),وايران هي أول دولة تعترف بالإحتلال الامريكي للعراق وافغانستان,ورئيسها نجاد الذي يُزاود بتصريحاته ضد الامريكيين ذهب إلى العراق قبل عدة أشهرتحت الحماية الامريكية,وعقد صفقات مع الامريكيين تهدف إلى مُساعدتهم بالخروج من ورطتهم في العراق,وكيفية التعاون بينهمامن أجل القضاء على المُجاهدين من(أهل السُنة والجماعه)الذين أوقعوهافي شرأعمالهاوحطموا كبرياءهاوقدم ملياردولاركدعم للحكومة العميلة المختبئة في(حظيرة المنطقة الخضراء),وهاهي بعض بنود هذا الإتفاق أخذت تظهروتُنفذ على الأرض بإشتراك إيران بالهجوم على الموصل,فقد أرسلت إلى العراق عدة كتائب وألوية بلباس مايُسمى(الجيش العراقي)المُكون بالأساس من(ميليشيات صفوية إجرامية)للإشتراك في معركة الموصل التي تستهدف تحريرالموصل من أهلها المجاهدين أهل السُنة.
إن الهجوم التي تشنه(القوات الصليبية)مُتجحفلة معها(القوات الصفوية الوثنية الرافضيةالمجوسية العلقمية الايرانية)على مدينة الموصل الحدباء( قلعة السُنة الحصينة)إنما تستهدف إذلال هذه المدينة بتصفية جميع(ضباط الجيش العراقي الشرعي)الذين حطمواأطماع(إيران الصفوية)في إحتلال أرض العروبة والاسلام,والذين لم يُوقعوا وثيقة إستسلام وإنماإنضووا تحت(رايات الجهاد)لقتال التحالف(الصليبي اليهودي الصفوي).
فمنذ أن إحتُلت بغداد في 9نيسان 2003 والمعركة دائرة ولم تتوقف ولهذه اللحظة,فهذاالتحالف يخشى في حالة إنسحاب الجيوش الصليبية من العراق والذي بات وشيكا,بأن يقوم هذا الجيش بإعادة تنظيم صفوفه وإستعادة زمام المبادرة,وإعادة السيطرة على العراق,وتطهيره من أذناب هذا التحالف الشرير ومُعاقبة كل خائن,فالأن تجري مذابح ومجازرفي الموصل ل(أهل السنة والجماعة)ولأبنائهم من(ضباط وقيادات الجيش العراقي الشرعي)على أيدي هذاالتحالف الشيطاني الكافر,ويتم كل هذاالأن بصمت رهيب وتكتيم اعلامي كامل.
فاللهم إجعل الموصل(أم الربيعين الحدباء, مدينة العلماء, ومدينة الزنكيين)والمدينة التي كرّ منها المسلمون على الصليبيين في الحروب الصليبية الأولى مقبرة للغزاة الصفوين والصليبيين,وأجعل الدائرة تدور عليهم,فلا تنسوا أيهاالمسلمون من دعائكم المُجاهدين في(الموصل,وفي العراق,وأفغانستان,وفلسطين,وفي كل مكان),فهُم يبذلون دماءهم وأنفسهم دفاعا عنكم وعن دينكم ودياركم,ويعملون على تحطيم (المشروع الصفوي).
وللأسف الشديد ورغم كل ما فعلته(ايران الصفوية)بأمتنا في العراق وافغانستان بواسطة أذرعها,نجد بعض المُرتزقة والأغبياء والجهلة والسُذج وادعياء الوعي يُدافعون عن ايران وسياساتها,ويعتبرونها سنداً وظهيراً لأمتنا,
ويعتبرون كل من يفضح هذاالخطرالقادم من الشرق والذي يُريدأن يثأر(للقادسية)يعتبرونهُ بأنه مُتأمروعميل يخدم اليهود والامريكيين,لأنهُ يُريد أن يحرف الانظارعن الخطرالحقيقي,فهذا والله إفتراء.
فإيران على خلاف مع أمريكا بكل شيء إلاشيئاًواحداً وهوإتفاقها معهاعلى مُحاربة(أهل السُنة والجماعة)في العراق وأفغانستان,وفي كل مكان,فأمريكا تعلم علم اليقين أن الخطر الحقيقي على نفوذها في بلاد المسلمين يأتي من(أصحاب العقيدة الصحيحةمن أهل السنة والجماعة),فهل بعد كُل مافعلته إيران في العراق وأفغانستان ضد(أهل السنة)من جرائم نحتاج إلى دليل على ذلك؟؟؟
وايران هي التي تتبنى من خلال العملاء المُزدوجين عُملائها وعُملاء امريكامن أمثال(الطبطبائي المُسمى الحكيم)و(الجعفري والمالكي والربيعي)عملية تقسيم العراق تحت غطاء الفدرالية,وهي الأن تريد أن تقيم(دولة شيعية)في لبنان من خلال ما يُسمى ب(حزب الله).
إن عُملاء امريكا في العراق ومن خلال(ميليشياتها الصفوية الإيرانية)هي التي قامت بالذبح والتقتيل والتبشيع بأبناء الشعب الفلسطيني اللاجئين في العراق منذ عام 1948 وعملوا على تهجيرهم وتشريدهم وترحيلهم مرة أخرى,وجعلوهم يفرون إلى البرازيل والأرجنتين نجاة بأنفسهم لأنهُم من أهل السُنة.
عمار المقدسي غير متصل   الرد مع إقتباس