فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ ءَانَآئِ الَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) [سورة طه].
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَبِأَسْمَائِكَ الحُسْنَى كُلِّها، مَا عَلِمْنا ومَا لَمْ نَعْلَمْ، أَنْ تَسْتَجِيبَ دَعَوَاتِنَا وَتُعْتِقَنَا مِنَ النَّارِ وتُحَقِّقَ رَغَباتِنَا وَتقْضِيَ حَوَائِجَنا وَتُفَرِّجَ كُرُوبَنا وَتَغْفِرَ ذُنُوبَنا وَتسْتُرَ عُيُوبَنا وتَتُوبَ عَليْنَا وَتُعافِنَا وتَعْفُو عَنّا وتُصْلِحَ أَهْلِينَا وَذُرِّيَّاتِنا وَتكْلأَنا بِعَيْنِ رِعَايَتِكَ وَتُحْسِنَ عَاقِبَتَنا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَتَرْحَمَنا بِرَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ رَحْمةً تُغْنِنَا بِها عَمَّنْ سِوَاكَ. سُبْحَانَكَ أنْتَ الْعَظِيمُ الَّذِي عَزَّ شأْنُكَ، الرَّحِيمُ الْغَفُورُ الَّذِي فَاضَ عَلَى الْوُجُودِ إحْسَانُكَ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، الْخَالِقُ الْمُبْدِعُ الْحَلِيمُ الْوَاحِدُ الأَحَدُ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، تَبارَكَ اسْمُكَ وَتَعالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ.
اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنا فِي السَّاعَاتِ وَالأَوْقَاتِ.. وَبَارِكْ لَنا فِي أَعْمَارِنا وَأَعْمَالِنا
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..