[عاشور ازوكاغ]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الوافي تحية واحتراما ونشكرك على اثارة هذه المواضيع التي يمكن لاي من الباحثين او ما يسمى المتحفظين ان يتطرق الة هذا الموضوع نظرا للحساسية المفرطة التي يشعر بها من يري في نفسه بعض الميول الى هذا النوع اما كزبون او كعارض .
الا ان هذا الامر في نظري المتواضع هو موجود في قديم الزمان حيث لا يستطيع اى مؤرخ او مؤلف ان يتطرق اليه نظرا لطبيعة النظام الاسلامي انذاك حيث لا تتوفر وساءل الاتصال كما هي اليوم .
المخنثون موجودون في كل زمان ومكان . واليوم نتعرف عليهم بسبب الحرية الشخصية للانسان الذي يشجعه الغرب .كما هو عندهم في مواقع خليعة لهذا النوع من البشر . وهناك مقالات تشير الى بهض ما يسمى بالشخصيات الناذة او الفاعلة التي تتستر بمالها ومركزها
حيث تستقطب احد الشباب تتوفر فيه مواصفات معينة وترشيه بمال ليقوم فيه بافعال ما نراه اليوم عند المخنثون .لانهم يعرصون اجسادهم امام الملا دون حياء . هذه هي الحرية .
وتوجد ايضا في الجنس اللطيف مثل هذا النوع فيما بينهن .

وهناد احاديث كثيرة اذا عم الفساد في الارض فانتظر الساعة . وبالرغم عن هذا الامر في الحياة لا زال الانسان هو الانسان كرمه الله وامر الملاءكة بان يسجدوا له . وعندما قالوا
اتجعل خليفة لمن يتحمل المسؤولية في الارض بالرغم انه يفسد فيها ويسفك الدماء فقال الله تبارك وتعال. فاني اعلم ما لاتعلمون . فجميع ماهو موجود على وجه الارض لا تخفى عن الله تبارك وتعالى . فانه يعلم ما لا نعلم . اعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا .
فالنستغفر الله ولو مرة في حياتنا . وبما اننا لا نعلم متى ياتي اجلنا فلنستغفر الله كل حين .
يالطيف نسالك اللطف بما جرت به المقادير .
عاشور المغرب