02-11-2009, 05:32 PM
|
#4
|
كاتب مغوار
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة كريم الثاني
الزميل الفاضل الزبير ،،، حياك الله.
تنقل لنا سيرة صحابي جليل رضي الله عنه وأرضاه .
لك كل الشكر والامتنان على هذه المعلومات القيمة التي قدمتها لنا .
ولدي سؤال بسيط :
تقول : (( بعد استشهاد عثمان بن عفان أتم المبايعة الزبير و طلحة لعلي -رضي الله عنهم جميعا- وخرجوا الى مكة معتمرين، ومن هناك خرجوا الى البصرة للأخذ بثأر عثمان، ))
أليس الخروج للآخذ بثأر عثمان بنية الحرب هو خروج على البيعة ؟؟؟
وشكرا" لك .
.
|
بعد استشهاد عثمان بن عفان أتم المبايعة الزبير و طلحة لعلي -رضي الله عنهم جميعا- وخرجوا الى مكة معتمرين، ومن هناك خرجوا الى البصرة للأخذ بثأر عثمان، وكانت ( وقعة الجمل ) عام 36 هجري... طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق الآخر، وانهمرت دموع علي -رضي الله عنه- عندما رأى أم المؤمنين ( عائشة ) في هودجها بأرض المعركة، وصاح بطلحة يا طلحة، أجئت بعرس رسول الله تقاتل بها، وخبأت عرسك في البيت؟)0ثم قال للزبير يا زبير: نشدتك الله، أتذكر يوم مر بك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن بمكان كذا، فقال لك: يا زبير، الا تحب عليا؟؟0فقلت: ألا أحب ابن خالي، وابن عمي، ومن هو على ديني؟؟...فقال لك: يا زبير، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم )... فقال الزبير نعم أذكر الآن، وكنت قد نسيته، والله لا أقاتلك )
وأقلع طلحة و الزبير -رضي الله عنهما- عن الاشتراك في هذه الحرب
|
|
|