عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-03-2024, 07:59 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,994
إفتراضي

ومن ثم لن يحدث أى اصطاد كما يتوقع الفلكيون الغربيون بدون أى دليل وحتى ولو حدث وهو فرض محال فلم يراه البشر لنه على أعماق سحيقة لا يمكن أن تدركهت التلسكوبات الفضائية
وتحدث عن الحقول المغناطيسية وتبدل القطبين المغناطيسين للأرض فقال :
5 - تحويل الحقول المغناطيسية
ماذا سيحدث لو انعكست الاقطاب المغناطيسية للارض؟
إن الحديد المصهور في باطن الأرض يولد حقل مغناطيسي ملحوظ. ويلعب هذا الأخير دورا حيويا في كيفية تنقل أنواع الكائنات الحية ويحمينا من الأشعة الضارة للشمس لكن كل 200،000 إلى 300،000 سنة، يتحول القطبين عكس المجال المغناطيسي للأرض. بمعني أن القطب الشمالي المغناطيسي ينعكس ليصبح هو القطب الجنوبي المغناطيسي وهكذا دواليك. كما كان منذ 800،000 سنة ذاك كان آخر تبديل لقطبي الأرض .. فيا ترى هل نحن من سيشهد ذلك التبديل مرة أخرى يوما ما أم أحفادنا؟.
لسوء الحظ بالنسبة لنا، هذا التبديل و التقليب لا يحدث على الفور. في الواقع، فإن تلك العملية بطيئة للغاية، وتستغرق ما يصل إلى 10،000 سنة لكي تكتمل. خلال هذا الوقت، يتحرك المجال المغناطيسي حول الكوكب، ويخلق أعمدة مغناطيسية صغيرة مؤقتة تنتشر عبر الأرض وتضعف قوتها الكلية.
وبهذا يتركنا عرضة للإشعاع الذي يدمر الحمض النووي. وإذا اختفى المجال المغناطيسي تماما، سيكون هناك بعض العواقب المدمرة."
وهذا كلام عن شىء لم يحدث فهو تخمين ولكنه لم يحدث حتى الآن ولن يحدث إن كان كما يقال أن ألأرض لديها قطبين مغناطيسان وهو كلام بلا دليل علمى يثبته سوى أنها افتراضات نظرية
وتحدث عن غزو الكائنات الفضائية معتبرا ذلك مجرد تخيل فقال :
6 - غزو المخلوقات الفضائية
الغزو الفضائي للارض قد لا يكون مجرد خيال علمي
ما هو الدليل الحالي لغزو الكائنات الفضائية و صحون الـ ufo؟ الدليل يكمن في سفن الفضاء في بحر البلطيق، وحوادث اختطاف تلك الكائنات للبشر، وادعاءات وزير الدفاع الكندي السابق بول هيلير أن ما لا يقل عن أربعة أنواع غريبة من المخلوقات الفضائية تعيش بيننا. النقاش حول وجود هذه الكائنات لا يزال مستمر. وبغض النظر حول ايماننا بوجود الكائنات الفضائية من عدمه، يجب ان نسلم بأن نظام المجموعة الشمسية ووجود كواكب هو ليس حالة فريدة في هذا الكون الفسيح، وان هناك الملايين من الشموس داخل كل مجرة، ولو علمنا بأنه هناك ما يصل إلى 200 مليار مجرة في الكون، فيبدو من المستبعد تقريبا أن نفكر في أننا المخلوقات الذكية الوحيدة و لا يوجد كائنات ذكية أخرى في الكون الكبير.
قد يقومون بابادتنا كما نبيد نحن البكتريا والحشرات
بعض من كبار العلماء في العالم، بما في ذلك ستيفن هوكينغ، يعلن أن الحياة خارج كوكب الأرض موجودة. في الحقيقة، لقد كان هناك بالفعل دفعة حقيقية في السنوات الخمس الماضية لإجراء الاتصال بتلك الكائنات الذكية.
لكن هوكينغ يتحدث عن مخاطر الوصول إلى مجتمع لا نعرف عن نواياه شيئا قائلا: "إن الحضارة التي تقرأ إحدى رسائلنا يمكن أن تكون منذ مليارات السنين و عاشوا قبلنا وأكثر قوة بكثير. قد لا يرون لنا أي قيمة أكثر مما نرى للبكتيريا".
يبدو أننا لا نساوي شيئا أمامهم، لم نصل حتى لمستوي البكتيريا أمام ذكاء و قوة تلك الكائنات!. لذلك ما الضمان في أن لا يعاملونا معاملة البكتريا .. فيكون فناءنا ونهاية حضارتنا على ايديهم."
قطعا لا يوجد بين أيدى البشر مخلوق فضائى واحد ولا مركطبة فضائية وهو ما يثبت أنها مجرد أوهام يشيعها من يريد تضييع أموال البشر في مشروعات وهمية بحجة حرب تلك المخلوقات أو التعاون معها
وتحدث عما سماه التوسع الشمسى فقال :
7 - التوسع الشمسي
في مركز نظامنا الشمسي يوجد نجم صغير استثنائي. انه قريب بما فيه الكفاية لوقف المحيطات من التجمد وبعيد لمنعها من التحول إلى صحارى ... إنها الشمس التي لا نعرف للحياة معنى بدونها.
في الحقيقة فأن شمسنا هي مجرد نجم قزم أحمر عادي في مرحلته الرئيسية من الحياة. خلال هذه المرحلة المستقرة، تندمج ذرات الهيدروجين معا ليشكلوا الهيليوم وإنتاج الإشعاع الشمسي الذي يضيء ويدفئ كوكبنا. وللأسف، كما هو الحال مع كل الأشياء المفيدة و النافعة، يجب أن ينتهي هذا الأمر .. حتي الجمادات خيرها يذهب!.ففي حوالي 4.5 مليار سنة، شمسنا فقدت الكثير من غاز الهيدروجين وعليه فإن الهيليوم سوف يقل تباعا.
ستحترق الارض وكل ما عليها
ومع نفاد الوقود، يتقلص جوهر الشمس، مما يتسبب في سحب الطبقات الخارجية إلى الداخل من خلال قوة الجاذبية الأقوى. ولكي تبقى مستقرة، ترتفع درجة الحرارة الأساسية للشمس وتتوسع الطبقات الخارجية.
في نهاية المطاف، فإن الشمس ستتوسع إلى مرحلة جديدة من الحياة، العملاق الأحمر، الذي سيبخر المحيطات، ويحرق البشرية فتصير رمادا، وأخيرا تبتلع الشمس الأرض بما فيها."
بالطبع الحديث عن فناء الشمس هو حديث وهمى لأن الشمس لا تفنى إلا فيما يوم القيامة كما قال تعالى " إذا الشمس كورت"
وقال " فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر "
وتحدث عن فقدان القمر يوما فقال :
8 - فقدان القمر
ماذا لو تدمر القمر .. بماذا سيتغزل الشعراء من بعده!
القمر ينحرف بعيدا عن الأرض بمعدل 3.8 سنتيمترات (1.5 بوصة) كل عام. على الرغم من أنه من المستحيل عليه الابتعاد تماما، وهنا يثور التساؤل: ماذا لو اختفى القمر من أمام ناظرينا؟
تخيل ذلك: فلنفترض أن الكويكب بدلا من أن يصطدم بالأرض غير مساره و قام بتحطيم القمر ماذا سيحدث بعد ذلك؟
حسنا، نعلم جميعا أن الأرض تجذب القمر وهو كذلك يجذبنا، وعليه إذا حدث ذلك التصادم بين الكويكب والقمر فإن غبار القمر سوف يعيد تشكيله ويتجمع حول الأرض في حلقات (تماما مثل زحل).وبالتالي فالنيازك سوف تكسر هذه الحلقات، باستمرار وتتساقط علي سطح الأرض و تدمر أي شئ يعترض طريقها.
كما أن فقدان الجاذبية القمرية سيكون له آثار فظيعة على المناخ والطقس. سحب المد والجزر من القمر يبطئ دوران كوكبنا وبدون ذلك، ستصبح الأيام 10 ساعات، وستميل الأرض 60 درجة أخرى، وتغرق مواسمنا الثابتة في حالة من الاضطراب."
قطعا لا يمكن أن يختفى القمر قبل يوم القيامة كما قال تعالى :
" فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر"
وتحدث عن الشهب فقال :
9 - الشهب (نجوم الرماية)
يمكن للسماء ان ترمينا بشهاب نجمي يدمرنا "نجوم الرماية" عادة ما تشير إلى درب من الغاز مضيئ يتركه الشهاب لأنه يحترق في الغلاف الجوي. نجوم الرماية حقيقية و موجودة أليس كذلك؟.
هذا صحيح، كرات من الغاز محروقة تحلق بحرية عبر الفضاء موجودة. يحدث هذا عندما تكون سرعة النجم كبيرة لدرجة أنه قادر على ترك مجرته، والسفر بحرية عبر الكون في عشرات الآلاف من الكيلومترات في الثانية.
هذه الكرات الهائلة من الطاقة النووية تحرق كل شيء في طريقها وتدمر التوازن الدقيق للمدارات الكوكبية التي تمر. لحسن حظ كوكب الأرض، فقط حوالي 12 من هذه النجوم فائقة السرعة تم اكتشافها.
مع العلم أن فرصة مواجهة واحد من تلك النجوم في هذا الكون الواسع لدينا هي صغيرة. وبطبيعة الحال، فإن ذلك لن يمنع أحد النجوم من طمسنا إذا قرر أخذ جولة و أن يعبر من خلال نظامنا الشمسي."
الشهب هى الأشياء الوحيدة التى تحدث الله عن نزولها من السماء لحرق الجن المتسمع فقال :
وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا"
وأخر الأشياء العشرة هو الهيدروجين وتحدث عن احتمال تلاشيه من الكون وانفجار النجوم فقال :
10 - وداعا أيها الهيدروجين
علي الرغم من أن الكون في سنواته الذهبية، فإن المشهد الكوني يبدو مختلفا تماما. تماما مثل شمسنا، فإن الغالبية العظمى من النجوم في الكون تحترق ببطء من خلال وقودها، وسوف تنهار في نهاية المطاف إلى لا شيء. لن يبقى سوى الكاربون.
النجوم الأكبر ستصبح سوبرنوفا (وهو نجم يزداد فجأة في السطوع بسبب انفجار كارثي وتخرج معظم كتلته و يتلاشي).، أو ربما حتى النجوم النيوترونية أو الثقوب السوداء، ولكن حتى هذه سوف تتبخر أو تعيد تشكيل نفسها لجعل النجوم الأصغر حجما تلقى نفس المصير.
سنتحول الى تماثيل من ثلج
تخيل: أنه مرة واحدة قد تم استخدام الهيدروجين فإنه لن يكون هناك المزيد من الوقود لخلق نجوم جديدة وسوف يترك الكون في الظلام الدامس. وسوف تكون درجة الحرارة -273 درجة مئوية (-459 درجة فهرنهايت) تحت البرد التجمد، أو الصفر المطلق على وجه الدقة. في ظل هذه الظروف، لا يمكن لأي كائن حي البقاء على قيد الحياة."
قطعا حديث وهمى لم يحدث ولن يحدث لأن نهاية النجوم كما سبق القول تكون ف يوم القيامة فقال :
" إذا النجوم انكدرت"
وتحدث تامر عن جهله وجهل من نقل عنهم فقال :
"ختاما .. لا أعلم ما الذي سيحدث بالتحديد وربما ما مر بنا عبر السنوات المتعاقبة جعل عقليتنا ترتقي، فتارة نوستراداموس يزعم نهاية العالم في عام 2012 و حتي لم يكلف نفسه و يخبرنا كيف سينتهي؟! وتارة نجد مجموعة من أولئك الناس يزعمون أن نهاية العالم في 31 مايو من هذا العام و ها نحن في شهر سبتمبر و لم نشعر بشيء! و أحد الفلكيين الروسيين يخطئ و يزعم أن نهاية العالم في عام 2011!!! أما بالنسبة لنهاية العالم من وجهة نظر الأديان أعتقد أنها معروفة و إن اختلفت في بعض الأشياء لكن يظل جوهرها واحد هو لقاء الله على أرض وسماء"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس