عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-02-2023, 05:45 PM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي

27- أخبرنا عثمان بن أحمد ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا محمد بن فضيل ، عن ابن شبرمة ، عن أبي معشر ، عن الأشعث بن قيس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يشكر الله من لا يشكر الناس "
والخطأ أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ويخالف هذا أن الشكر واجب لله وحده بدليل قوله تعالى"رب أوزعنى أن أشكر نعمتك"وقال تعالى "واشكروا لى ولا تكفرون "كما أن الناس لم يخلقوا ما يعطون للأخر وحتى عملهم لم يخلقوه وشكر بعض الناس يدخل ضمن شكر الله ومنه شكر الوالدين فهو من ضمن شكر أى طاعة الله لأن الله أمر به بقوله "أن أشكر لى ولوالديك"
28- أخبرنا عثمان ، ثنا محمد بن عيسى بن حيان ، ثنا شبابة بن سوار ، ثنا شعبة ، عن عمرو بن دينار ، قال سمعت جابر بن عبد الله ، يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكره أن يطرق الرجل أهله ليلا " أو " كره أن يطرق الرجل أهله ليلا "

الخطأ عدم مجىء الرجل من السفر ليلا لأسرته وهو ما يخالف أنه من حقه أن يأتى بيته فى أى وقت بحكم الظروف
29- أخبرنا عثمان ، ثنا محمد بن عيسى بن حيان ، أخبرنا عثمان بن عمر ، ثنا سفيان الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله إلا أبغضه الله ورسوله "

الحديث صحيح المعنى وهو حرمة كراهية المسلم للأنصار
30- أخبرنا عثمان ، قثنا يحيى بن جعفر ، ثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا سفيان ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر ، فإن الله هو الدهر "

والخطأ أن الله هو الدهر وهو ما يخالف أن الكفار يؤمنون بالدهر رغم أنهم لا يؤمنون بالله أى بدين الله وفى هذا قال تعالى "نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر "كما أن الدهر مكون من أجزاء بدليل قوله "هل أتى على الإنسان حينا من الدهر "فقوله حينا من الدهر يدل على تكون الدهر من أحيان أى أجزاء والله ليس متكون من أجزاء .
31- أخبرنا عثمان بن السماك ، وميمون بن إسحاق البصري ، قالا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا محمد بن فضيل ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، قال : سمعت سعدا ، يقول : " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما قدم المدينة ستة عشر شهرا نحو بيت المقدس ، ثم حولت القبلة بعد ذلك قبل المسجد الحرام ، قبل بدر بشهرين "
الحديث من الممكن حدوثه والله أعلم بالتواريخ
32- أخبرنا عثمان ، وميمون ، قالا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن سعيد بن ميسرة ، عن أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لما طردت هاجر أم إسماعيل سارة وضعها إبراهيم بمكة ، عطشت هاجر ، فنزل عليها جبريل فقال لها : من أنت ؟ قالت : هذا ولد إبراهيم قال : أعطشانة أنت ؟ قالت : نعم ، فبحث الأرض بجناحه ، فخرج الماء ، فأكبت عليه هاجر تشربه ، فلولا ذلك لكانت أنهارا جارية "

الخطأ أن سارة طردت هاجر وهو كلام ليس من الوحى وإنما إبراهيم (ص) من اخذها وولدها إلى مكة وأسكنها هناك ولا دليل على زمزم أم غيرها
33- أخبرنا عثمان ، ثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين ، ثنا عثمان بن حكيم ، ثنا حسن بن صالح ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود ، عن عائشة ، قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ بعد الغسل "

الحديث صحيح المعنى وهو أن لا وضوء بعد الغسل
34- أخبرنا عثمان ، قثنا يحيى بن جعفر ، قثنا روح بن عبادة ، أخبرنا محمد بن أبي حفصة ، حدثنا ابن شهاب ، عن أبي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنى أحدكم الموت ، إما مسيئا فيستعتب ، وإما محسنا فيزداد "

الحديث صحيح المعنى ومعناه النهى عن تمنى الموت
35- أخبرنا عثمان بن أحمد بن السماك ، ثنا أحمد بن يوسف التغلبي ، ثنا محمد بن سابق ، ثنا مسعر ، عن حبيب ، عن طاوس ، عن ابن عمر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خفت الصبح فركعة "

يخالف الحديث المعروف من كون المغرب فردية
36- أخبرنا عثمان ، قثنا عبد الملك بن محمد ، قثنا عمر بن حبيب ، قثنا خالد الحذاء ، عن أبي المليح ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لا يقبل الله صلاة بغير طهور ، ولا صدقة من غلول "

الحديث صحيح المعنى وهو وجوب التطهر للصلاة بالماء أو بالتراب ,ان التصدق من المال المسروق غير مقبوب ل عند الله
37- أخبرنا عثمان ، قثنا أحمد بن ملاعب ، ثنا أبو غسان ، قثنا إسرائيل ، عن عبد الأعلى ، عن بلال بن أبي بردة ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " من طلب القضاء واستعان عليه وكل إليه ، ومن لم يطلبه ، ولم يستعن عليه أنزل الله إليه ملكا يسدده "
والخطأ أن المكره على القضاء يعينه ملك على القضاء وهو يخالف أن الإنسان لا يعينه ملاك فى أى شىء لأن معنى هذا هو أنه لا يعمل شىء وإنما العامل هو الملك وهو ما ينافى قوله تعالى "ولا تزر وازرة وزر أخرى "كما أن الملائكة توجد فى السماء فقط لعدم إطمئنانها فى الأرض مصداق لقوله تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
38- أخبرنا عثمان ، قثنا عبد الملك بن محمد ، قثنا مسلم بن إبراهيم ، قثنا أبو كعب ، صاحب الحرير ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ، ومن اغتسل فالغسل أفضل "
39- أخبرنا عثمان ، قثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد المنادي ، ثنا روح بن عبادة ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، عن عبادة بن الصامت ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة "

الخطأ وهو تقسيم النبوة لأجزاء والنبوة شىء واحد هو تلقى الوحى من الله لإبلاغه للناس فكيف تنقسم إلى أجزاء عدة
40- أخبرنا عثمان بن أحمد ، قثنا محمد بن عيسى بن حيان المدائني ، قثنا شعيب بن حرب ، قثنا زهير بن معاوية ، حدثنا قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، ثنا ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " إن الهدي الصالح ، والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة "

والخطأ هو تقسيم النبوة إلى 24 جزء ويخالف هذا كون النبوة شىء واحد لا يتجزأ هو تلقى الوحى لإبلاغه للناس فأين هى الأجزاء ؟زد على هذا أن السمت الحسن موجود فى كل المخلوقات مصداق لقوله تعالى "الذى أحسن كل شىء خلقه "والسؤال ما هى هذه الأجزاء المزعومة ؟قطعا لا إجابة
41- أخبرنا عثمان ، قثنا علي بن إبراهيم الواسطي ، قثنا وهب بن جرير ، قثنا شعبة ، عن الأعمش ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو دعيت إلى كراع أو ذراع لأجبت ، ولو أهدي إلي كراع أو ذراع لقبلت "

الحديث صحيح المعنى وهو قبول الهدية
42- أنبا عثمان ، ثنا يحيى بن جعفر ، قال : أنبا عبد الوهاب بن عطاء ، أنبا سعيد ، عن قتادة ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد : مسجد إبراهيم " ، قال عبد الوهاب : يعني الكعبة ، " ومسجد المدينة ، ومسجد بيت المقدس "

والخطأ هو وجوب زيارة ثلاثة مساجد وهو ما يخالف أن الزيارة وهى الحج واجبة فقط للبيت الحرام مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ".
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس