كان للبحر يوم مجد
قد فتن بمجده وهاما
عشقتك يا بحرعشقا
وغصت فيك بسلاما
عشقتك يابحرمداوجزرا
فصدت نفسك عصاما
فنلت منك ما نلت
نلت من صبرك إستقاما
ومشيت في دربك عزا
فنلت من بعدعزك مجداومقاما
بنى اباسفيان للإسلام فالبحرقوة
نالت من بعده الأمة احتراما
تتواتره الأحاديث عدا
تتواتره العرب والأعجاما
عن ذات الصواري عجبا
لتخطيط وعزم وحساما
فذاك التاريخ يشهد
لفنون البحررجال عظاما
فتاريخ اليوم يشهد
ذل أغرقنا به مجد ما داما
فيا بحر ما زلت بحر
فلا تئسى على قوم ديدنهم كأس المداما
فعشقي لك ليس مجرد مكان لهو
الوذ اليه حينما تهيم بي الاوهاما
فلنسيم هواك العليل عندي اطيب
من استنشاق عبير الخزاما
فيقشعر البدن مني إذارشح الهوى
فتعيش روعة احساس الدراما
على انغام تكسير الأمواج تتمايل
المشاعر برقة مابين البحر والغراما