[فرحة مسلمة]

فتاةكانت متمادية في المنكرات والعصيان.
ولكن حالها تغير وصار للاحسن . كيف ياترى وماذا الذي جرى لها؟
تعالو نستمع لها
تقول هده الفتاة : كنت متمادية في المنكرات والعصيان..
حاولت والدتي نصحي وتذكيري لدرجة انها تبكي اما مي
دون فائدة فاتخبط بين الاوهام والخيالات, وذات يوم مللت الروتين اليومي,ومن نصح والدتي لي تذكيرها الدائم بوالدي المتوفى وحرصه علي..
وفجاة دخلت غرفتي التي تعج بالاشرطة والمجلات والصور لافتح جهاز التلفزيون فاذا بصوت يهز مسامعي..
وكلمات بارئي تفعل ما تفعله في نفسي من تاثير كبير..سبحان الله
.. وما اروع تلك الكلمات وما اعظمها.
((ولقد خلقنا الانسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد.
اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد. ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد. ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد. وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد.لقد كنت في غفلة
من هذا فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد.))سورة ((ق)

وتسرد قصتها ودموعها تتساقط بغزارة.:
ما اقسى الموت! وما اشد غفلتي عنه!! القبر الذي طوته الغفلة في طي النسيان في حياتي.. والصلاة ماذا عنها؟؟
انها مجرد عادت ان وجدت نفسي متفرغة اديتها,والا تركتها كغيرهامن الفرائض.. وكتاب الله لا تمسه يدي الا في المدرسه ان حضرت هذه الحصه والا هربت مع قريناتي..
يا الهي ماذا سافعل؟
راح من العمر الكثير.. ذنوب في الليل واثام بالنهار..
اذا لابد من الرجوع الى الله والاستعداد ليوم يشيب فيه الولدان وتضع كل ذات حمل حملها.. لابد من الاستيقاظ والعمل بالجد والاجتهاد والاخلاص..
لعل الله يعفو عن الكثير ويقبل مني القليل.
اللهم اهدي جميع بنات المسلمين كما هديت هذه البنية


سورة القصص آية 56