الأمر المؤلم عند المحدثين ممن ينعتون بالعلماء هو جرأتهم على بعضهم .. و على حرمات المسلمين قبل الأعداء ..
فعلماء السلف و فقهاؤه لم يتخذوا التجريح مذهبا و حجة لهم .. على عكس العلماء الجدد
الذين يبدأون بهدم ما بناه الأقدمون من أجل حيازة مساحة لبناء ما يرونه هم صحيحا
سليما ..
و قد كثر لون من العلماء الذين يحلون ما حرم الله و الكارثة الطامة هي إعلانهم التوبة
عما أفتوا به بعدما تسيل الدماء أنهارا و تخرب القيم و الأخلاق ..
و من يفتح التلفاز فسيقع حتما على بعضهم يزبدون و يرغون و كأن شيئا لم يكن .
أما نحن .. فحسبنا الله و نعم الوكيل ..