عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-05-2022, 07:38 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي

· الأعمال المعرفية الدنيا : نحن نطرح أسئلة على الطالب في موضوع ما بهدف الوقوف على مستوى معرفته بهذا الموضوع وقد نطرح السؤال للحصول على إجابة له من خلال ما استمد الطالب من معرفة عن طريق الحواس ، أو عن طريق المعرفة المختزنة في الذاكرة فيتذكر هذه المعرفة ويسترجعها للوصول إلى الإجابة ، وقد يطرح الطالب إجابة صحيحة للسؤال من خلال توقعاته وتنبؤاته دون أن يستند على خلفية معرفية عنده
بعض الإرشادات لاستخدام الثواب والعقاب
إذا كان لا بد لنا من نستخدم الثناء والمديح ، ففيما يلي بعض الأمور التي تخفف من وحدات آثار سلبية والاتجاه نحو الاعتماد على الذات دون حاجه إلى إطراء الغير وثنائهم .
· أن نسوق المبرر الذي دفعنا لهذا الإطراء . فنقول مثلا:- لقد أحسنت . لأنك قمت بكذا وكذا.حتى يفهم الطالب السبب الذي دفعنا لهذا الإطراء مما يشجعه على القيام بإنجاز آجر ناجح
· نساعد الطالب على القيام بتحليل إجابته ، مثلا المعلم : زيد بن إربد هي كبرى المدن الاردنية ، وعمرو يقول : إن عمان هي المدينة الكبرى ، فهل لكل منكم أن يخبرنا عن عدد سكان كل من إربد وعمان بهذا الأسلوب ، هو المقارنة بين معلومتين يمكن لنا معرفة الإجابة الصحيحة ، فمن خلال المقارنة بين عدد سكان المدينتين يمكن لنا أن نحكم أيهما هي الكبرى إن مثل هذا الحوار للوصول إلى الحقيقة يغنينا عن أجزاء المديح للطالب أو أن نسوق له اللوم والتوبيخ ونساعده على البحث عن الأساليب البديلة لذلك التي تفتح الباب للطالب لزيادة معرفته وسعة إطلاعه ويميل معظم المعلمين إلى طلبتهم سوى أكان بالتصفيق وبكلمات الثناء أو بعبارات الاستحسان ويجدون المتعة في ذلك ، دون أن يعيروا في هذا الاتجاه من السلبيات إذا خرج عن حد الاعتدال ، أو قمنا به في غير محله ، ودون أن يتحرزوا في استعماله"
والثواب والمدح يتعارض مع العبارة الشهيرة :
" لا شكر على واجب "
فلا يجب أن نشكر من أدى واجبه لأن ذلك يجعله يتوقع أن يمدح في كل مرة يقوم فيها بالواجب
يمكن أن نشجعه على العمل وليس أن نمدحه بأن ما قام به طاعة لله يأخذ عليه ثواب كما يأخذ على السيئة عقاب
وحدثنا عن وسائل الإجراءات العلاجية فقال :
"وسائل الإجراء العلاجي
1- غض الطرف عن الهفوات البسيطة غير المتكررة
2- الترشيد والتوجيه
3- إظهار عدم القبول واستنكار الفعل المخالف
4- العتاب
5- اللوم
6- التأنيب على انفراد
7- الإنذار
8- التهديد بالعقاب
9- الحرمان من الإمتيازات
10- إخبار ولي الأمر
11- الطرد المحدد
12- العقاب البدني على الكفين
13- الفصل النهائي من المدرسة
مع ملاحظة عدم اللجوء إلى الإجراء النهائي إلا بعد التأكد من أن وجود الطالب في الصف قد أصبح يهدد تعلم زملائه"
وهذا الكلام المستورد من الغرب هو كلام أدى بالتعليم إلى الفساد وإلى أن يضرب التلاميذ بعضهم البعض بالسكاكين والحجارة والعصى وأن يقوم بعضهم بضرب المعلمين لأن تلك العقوبات ليت رادعة فالعقوبة شرعت لإخافة المذنب وغيره
والكلام مثلا عن الفصل من المدرسة هو من ضمن الخبل المستورد فهنا يتم الحرمان من التعليم والمطلوب هو استمرارية التعلم كما قال تعالى :
" وقل رب زدنى علما"
ومن ثم كانت العقوبة الرادعة هى الحل
وقدم نبيل ما سماه مقترحات حمائية فقال :
"مقترحات وقائية
أ- التخطيط لتدريب الطلاب في المرحلة التأسيسية على السلوك سلوكا اجتماعيا قائما على أساس من الهدى الرباني المبارك .
ب- مراعاة خصائص نمو الطلاب في مرحلة المراهقة أثناء تخطيط المناهج وذلك بالتركيز على القضايا التي من شأنها أن تشد الطلاب نحو القيم .
ج- إعادة النظر المستمر في المواد التي يتضمنها المنهاج . بحيث تبقى مناسبة لأعمار الطلاب العقلية ولاحتياجاتهم الحياتية.
د- تحديد عدد الطلاب بما لا يزيد عن خمسة وعشرين طالبا في الصف الواحد .
ه- الاهتمام بإعداد المعلمين إعدادا تربويا كافيا .
و- عقد ندوات إشرافية لتحسين تعامل المعلمين مع الطلاب .
ز- تدريب المعلمين أثناء الخدمة لرفع كفاءتهم وتحسين أدائهم .
ح- توثيق العلاقة بين المدرسة والبيت عن طريق تنشيط مجالس الآباء والمعلمين للتشاور المستمر بالمسائل المتعلقة بشؤون الطلاب .
ط- وصل حبال المودة بين المعلمين والطلاب عن طريق الرحلات والحفلات والندوات المسائية .
ي- ضرورة اعتماد بطاقات لمتابعة سلوك الطلاب من قبل المعلمين "
والمقترحات الوقائية المذكورة معظمها غير مفيد لأن المشكلة هى مشكلة مجتمع بأسره وليست تعليم فقط فمثلا اعطاء المعلمين مرتبات قليلة لا تكفيهم سبب للفشل في التعليم وعقاب مدرسى الدروس الخصوصية لبعض التلاميذ بالرسوب أو ضعف الدرجات ومثلا التفرقة في التعليم بين أولاد الفقراء وأولاد الأغنياء بقيام مدارس بنفقات
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس