( وعرضنا جهنم للكافرين عرضا * الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعاً ) 100 , 101 \الكهف\
تضمنت الآية معنيين :
أحدهما : أن أعينهم في غطاء عما تضمنه الذكر من آيات الله وأدلة توحيده , وعجائب قدرته.
والثاني : أن أعين قلوبهم في غطاء عن فهم القرآن وتدبره , والإهتداء به , وهذا الغطاء للقلب أولاً , ثم يسري منه إلى العين .
\ ابن القيم \