عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-01-2009, 05:39 PM   #14
صلاح الدين
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4,198
Smile هذا رأيي الشخصي .

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله ولي الصادقين المجاهدين و هازم المنافقين المرجفين المثبطين و قاصم الطغاة الظلمة الجبارين ،
و الصلاة و السلام على سيدنا و مولانا محمد من بلغنا أمانة أن أعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ، و على آله الطيبين الطاهرين و صحابته الهداة المهديين و من تبعهم بخير و إحسان من الصديقين و الشهداء و الأولياء و الصالحين .
---*---

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha مشاهدة مشاركة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل من تعليق ؟
الآن دخلتُ النت أخي العزيز أبو طه ، وقد كنت في غمار (..... ) تخص هذا الموقف الذي صدر عن مصدر من وزارة الخارجية و الذي نزل على شعبنا في تونس نزول الصاعقة ...!
موقفي تقرأه بعد تعليقي على مداخلة الأخ سعود الناصر أدناه ،
و تعليقي يأتي بعد ذلك


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سعود الناصر مشاهدة مشاركة
قرار حكيم 100%
بل هو قرار خارج السرب تماما و يجدف ضد نبض الأمة ...
فأين ترى الحكمة سوى أنه وافق قرار حكومتكم و حكومة مصر ؟
و لكن تأكد أن التبريرات الحالية للخارجية التونسية ليست هي تبريرات السعودية و مصر .!


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha مشاهدة مشاركة
نفتقد في هذا الموضوع تحديدا رد وتعقيب اخونا (صلاح الدين )الذي لا يمل ولن يمل يوما لاعلاء صوت المقاومة ضد اي ارهاب حكومي او صحفي مأجور او ما شابه
أخي الكريم أبو طه : ليس العبد الفقير وحده الذي يتبنى خيار المقاومة بل أن جل شرائح الشعب التونسي كما هو حال جل شعوبنا العربية و المسلمة مع هذا الخيار الإستراتيجي .،
فقد صرح مصدر بوزارة الشؤون الخارجية التونسية مساء أمس (الثلاثاء) ان منطلق رفض المشاركة في القمة حرص تونس "على الإعداد الجيد لكل تحرك عربي يضمن التوصل الى موقف حازم وذي جدوى يساعد في وقف نزيف الدماء الفلسطينية ويرتقي إلى ما تمليه المسؤولية على الدول العربية تجاه الشعب الفلسطيني" ،

من جهة ثانية، قال المصدر الرسمي إن بلاده كانت استجابت لدعوة سابقة لدولة قطر في الحادي عشر من الشهر الجاري لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب تقرر عقده بالكويت السادس عشر من الشهر لتدارس تقرير اللجنة الوزارية العربية عن مهمتها في مجلس الأمن والتشاور حول الخطوات التي ينبغي القيام بها في ظل رفض إسرائيل الامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 1860،

وأضاف المصدر أن تونس تعتبر أن هذا الاجتماع الوزاري بالكويت "يمثل إطارا ملائما لتقييم الموقف ورفع التوصيات المناسبة للقادة العرب حول ما يمكن اتخاذه من إجراءات لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك خلال اجتماعهم بالكويت يومي 19 و 20 يناير الجاري بمناسبة انعقاد القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي لها كامل الصلاحية للنظر في مختلف المسائل الجديرة بالبحث وفي مقدمتها الأوضاع الخطيرة والمأساوية في قطاع غزة".

هذا هو بالضبط الرأي المعلل للموقف المعلن عنه إلى حد الآن يا أخي أبو طه ...!

أريد أن أذكرك اخي أبو طه بما قام به الرئيس التونسي سنة 2004 عندما أجل موعد انعقاد القمة بتونس إلى " أجل غير مسمى" بسبب خلافات على موضوعات جوهرية رأتها تونس آنذاك ، و عاد وزراء الخارجية العرب من تونس لمزيد التشاور مع رؤسائهم عندما لمس عدم جدية الإعداد ، و قد قامت الدنيا ساعتها على تونس و أراد حسني مبارك أن يغير مكان القمة ...!

اليوم ، قيل لي أن ديوان الحزب الحاكم اتصل بالجزيرة تونس عبر الهاتف و حمل كثيرا على القمة " الطاااارئة " بعد 19 يوما من الحرب ، و قد قال أنه مازااال ( بلغة فيها تهكم على الواقع العربي المخزي ) أمامنا بعض الأيام إلى يوم الإثنين أو الجمعة ...! و أضاف أن تونس ترفض قمة لا تخرج بحلول سياسية ميدانية ، سوف ندين و نشجب و ربما تفرض علينا المبادرة المصرية لوقف النار أو الذهاب مجددا إلى مجلس الأمن ...و تساءل : فهل هذه حلول ؟؟؟
و لهذا - قال- ترفض تونس أن تشارك في اعادة مسرحية مللناها جميعا من كثرة إعادتها .
و قد استهزأ المتحدث باسم الحزب الحاكم كثيرا بكلمة طااارئة ...!


في هذه المسألة الدقيقة و نظرا لاهمية عامل الزمن و أهمية التحرك و أثره على المقاومة البطلة و الشعب المصابر المحتسب الصامد في غزة ، و بعيدا عن الحسابات و التجاذبات بين الحكومات العربية و التي أعتقد أن لها مكانها في الإعلان عن هذا العزم الأول من تونس لعدم الحضور ...
أرى شخصيا أنه و انطلاقا من سعي تونس الثابت و المعلن على نصرة الشعب الفلسطيني في الماضي و الحاضر و أنها لا تزايد على القضية الفلسطينية خصوصا و أنه حصل لها الشرف الكبير باحتضان الفلسطينيين و على رأسهم قياداتاهم التاريخية أمثال المرحوم أبو جهاد خليل الوزير و المرحوم ياسر عرفات ...بعد خروجهم من بيروت سنة 1982 و اختلاط الدم التونسي و الفلسطيني في الهجوم الغادر الذي شنته المقاتلات الإسرائيلية بمخيم حمام الشط بأحواز تونس الجنوبية سنة 1985 من هذه المنطلقات التاريخية نفسها ، أرى شخصيا أنه من الأجدى حضور هذه القمة ( الطارئة ) حتى و إن لن تخرج عن المعتاد ( مع كامل الأسف ) ، إلا لتسجيل حضورنا كعرب في قمة من أجل غزة ...من أجل المقاومة في غزة و رسالة كذلك للعدو الصهيوني و من يقف معه بوضوح أو متخف ...!

لازال هنا في تونس أمل بأن يغير أعلى هرم السلطة المتمثل في رئاسة الجمهورية موقفه و يعلن حضورة لقمة الدوحة ...خصوصا أمام سخط شعبي لمسته في الشارع و في المنتديات التونسية بأنه على تونس أن تحضر و لو كانت القمة شكلية ، فقط لكي لا تكون مع مواقف العاااار الذي تمثله الحكومة المصرية و السعودية حسب إجماع شعبي هنا في تونس ...!

هذا ما عندي الآن أخي الحبيب أبو طه ،
و أرجو أن تأتي الساعات القادمة بتغير في موقف تونس ...لا لشيء إلا احتراما لشهداء غزة و تحية لمقاومتها البطولية .

و في جميع الحالات ، أعلم شخصيا و يقينا و هذا ما صرحت به قيادات المقاومة أصلا أن أي قمة لن تأتي بشيء ذي قيمة لها سوى مجرد حركة ....أضعف أضعف أضعف الإيمان .


و في الأخير ، يثبت حكام العرب للمرة لا أعلم كم ...أنهم متفقون دوما على ....

أن

لا يتفقوا .....!





العزة و المجد للمقاومة في غزة و لأشعبنا الغزاوي الصامد ،
و الخزي و العار لكل المتآمرين على فلسطين .
و لا حول و لا قوة إلا بالله .
__________________

صلاح الدين غير متصل   الرد مع إقتباس