عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-09-2022, 08:00 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,009
إفتراضي


{الحديث الثامن عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ذاق طعم الإيمان، من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا} رواه مسلم وغيره عن العباس بن عبد المطلب
المعنى صحيح
{الحديث التاسع عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ذروني ما تركتكم. فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم. فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم. وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه}رواه مسلم وغيره عن أبي هريرة
والخطأ أن سبب الهلاك السؤال وهو يخالف أمر الله لنا بالسؤال بقوله "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "
إذا فسبب الهلاك ليس السؤال بل إنه كثيرا ما يكون سبب النجاة وأما الكفر فهو سبب الهلاك وهو يناقض قولهم "اسألوا تؤجروا "فهنا أمر بالسؤال وفى القول نهى عن السؤال وهو تعارض بين .
{الحديث العشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ذكاة الجنين ذكاة أمه} رواه أبو داود عن جابر
المفترض أن ذكاة الأم هى ذكاة الجنين وليس العكس لأنها من تذبح
{الحديث الحادي والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة} متفق عليه عن ابن عمر ما
الخطأ الثانى تقسيم النبوة لأجزاء والنبوة شىء واحد هو تلقى الوحى من الله لإبلاغه للناس فكيف تنقسم إلى أجزاء عدة ونلاحظ تناقضا بين الروايات فى تقسيم النبوة فمرة 46 ومرة 40 ومرة 70 ؟
{الحديث الثاني والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا} رواه أبو داود والترمذي عن ابن عمر
الرحمة للكل وليس لمن صلى أمرا ليس بفرض
{الحديث الثالث والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما} رواه الطبراني عن عبد الله ابن عمرو بن العاص ما
والخطأ هنا هو إرضاء الوالدين إرضاء لله وإسخاطهم إسخاط لله ويخالف هذا أن الله طالبنا ألا نرضى الوالدين إذا أمروا بالشرك بالله أى بأى أمر فيه عصيان لله وفى هذا قال تعالى :
"وإن جاهداك على أن تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا ".
{الحديث الرابع والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة} رواه الترمذي عن أبي هريرة
المستفاد وجوب الصلاة على النبى(ص) عند تذكره وصوم رمضان وبر الوالدين
{الحديث الخامس والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه} رواه الطبراني في الكبير عن ثوبان
المستفاد :
أن الخطأ وهو الجهل بالحكم والنسيان وهو السهو والإكراه مغفور لهم
{الحديث السادس والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة} رواه ابن ماجه عن أبي هريرة
الخطأ الأمر بزيارة القبور فزيارة القبور هى للكفار بالأساس كما قال تعالى :
"قد خلت من قبلكم سنن فسيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين"
{الحديث السابع والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {سباب المؤمن فسوق. وقتاله كفر} متفق عليه عن ابن مسعود
المستفاد السباب وقتال غير المعتدى كلاهما من أعمال الكفر
{الحديث الثامن والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك وافترقا عليه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ر ب العالمين، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه} متفق عليه عن أبي هريرة
والخطأ هو أن الله يظل 7 فقط فى ظله ويخالف هذا أن الله يظل المسلمين كلهم مصداق لقوله تعالى :
"إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا 000ودانية عليهم ظلالها "وقال :
"وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود "كما أن السبعة المذكورين هم سبع حالات قد تحدث كلها لإنسان واحد والجنة لا تدخلها الحالات وإنما أصحاب الحالات .
{الحديث التاسع والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها} رواه أبو داود عن ابن عباس ما
والخطأ جعل اتجاه لله فى الدعاء برفع اليدين باطنهما أو ظاهرهما فى الدعاء وهو يخالف كون الله ليس له اتجاه حتى نشير بأكفنا أو أصابعنا لإتجاه معين لأننا لو فعلنا ذلك لكانت النتيجة هى أن الله له جهة وبذلك يكون أشبه المخلوقات وهو ما يخالف قوله تعالى :
"ليس كمثله شىء "فهنا الله لا يشبهه أحد فى أى شىء ونلاحظ وجود تناقض بين قولهم ولا تسألوه بظهورها وقولهم رأيت رسول الله يدعو هكذا بباطن كفيه وظاهرهما فالأول حرم السؤال بظهور الأيدى والثانى أباحه وهو تعارض بين .
{الحديث الثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب ومجلاة للبصر} رواه الطبراني في الأوسط عن ابن عباس
الخطأ أن السواك مجلاة للبصر ولا علاقة للسواك فى الفم بالعيون وصحتها أو ضعفها
{الحديث الحادي والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الشهر يكون تسعة وعشرين ويكون ثلاثين فإذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فأكملوا العدة} رواه النسائي عن أبي هريرة
حسب القرآن فالشهر ثلاثين يوما بدليل أنه جعل الشهرين الكمتتابعين مقابل ستين مسكينا فى قوله تعالى :
"فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس