عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-09-2022, 08:12 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,966
إفتراضي

"باب صيانة المساجد من البول والقذر
10 - عن أنس بن مالك قال بينما نحن في المسجد مع رسول الله (ص)إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه مه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تزرموه دعوه " فتركوه حتى بال ثم إن رسول الله (ص)دعاه فقال له: " إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن " أو كما قال رسول الله (ص)قال فأمر رجلا من القوم فجاء بدلو من ماء فشنه عليه
أخرجه مسلم"

فى الحديث تناقض بين القول المنسوب للنبى(ص) وهو أن المساجد للصلاة وهى قراءة القرآن وهو الذكر وبين جلوسه هو والقوم فى المسجد للحديث وهو أمر لم يحدث
ثم قال:
"11 - عن أبى سعيد الخدري أن النبي (ص)رأى نخامة في قبلة المسجد فحكها بحصاة ثم نهى أن يبزق الرجل عن يمينه أو أمامه ولكن يبزق عن يساره أو تحت قدمه اليسرى متفق عليه"
الخطأ التفرقة بين اليمين واليسار فى الحكم والحق أن لا فرق بينهما فى الحكم لأن اليمين شمال والشمال يمين لو غير الإنسان وقفته بجعل قفاه محل وجهه
ثم قال:
"باب النهي عن إتيان المسجد برائحة كريهة:
12 - عن جابر بن عبد الله عن النبي (ص)قال: " من أكل من هذه البقلة الثوم - وقال مرة من أكل البصل والثوم والكراث - فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم " متفق عليه
13 - عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أنه خطب يوم الجمعة فقال في خطبته: ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين؛ هذا البصل والثوم لقد رأيت رسول الله (ص)إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع فمن أكلهما فليمتهما طبخا أخرجه مسلم"

والخطأ فى الحديثين النهى عن أكل الثوم والبصل ووجوب اعتزال من يأكلهم للمساجد وهو يخالف أن الله لم يحرم دخول شارب الخمر –وذلك قبل تحريمها- المسجد فقال :
"ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى "
فما بالنا بالثوم والبصل والكرات وهم حلال بينما أصبح الخمر حرام ؟كما أن موسى (ص)وصف البصل بأنه خير فقال :
"فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير "
فهل الخير يحرم دخول المسجد أليس هذا جنونا؟
كما أن الله طالبنا بأكل الطعام الحلال بقوله :
"كلوا من طيبات ما رزقناكم "
وما دام البصل والثوم والكرات حلال فهما طيبان وليس خبيثان فالأحكام التى تسرى على أى أكل تسرى عليهم
ثم قال:
"باب النهي عن البيع أو الشراء أو إنشاد الضالة
14 - عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك وإذا رأيتم من ينشد فيه ضالة فقولوا: لا ردها الله عليك "
أخرجه الدارمي والترمذي والحاكم وابن خزيمة وصححه الألباني"

المعنى صحيح فلا يجوز أى عمل داخل المساجد سوى الصلاة
ثم قال:
"باب النهي عن تشبيك الأصابع عند الخروج إلى المسجد
15 - عن أبى سعيد المقبري حدثني أبو ثمامة الحناط أن كعب بن عجرة أدركه وهو يريد المسجد أدرك أحدهما صاحبه قال فوجدني وأنا مشبك بيدي فنهاني عن ذلك وقال إن رسول الله (ص)قال: " إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن يديه فإنه في صلاة "
أخرجه أبو داود والترمذي وصححه الألباني"

الخطأ هو أن الخروج للمسجد بعد الوضوء صلاة ويخالف هذا أن الصلاة لا تحسب صلاة إلا إذا تم أداؤها وهنا لم يتم أداء شىء ومع هذا اعتبر هذا العدم أداء أليس هذا جنونا ؟كما أن الله لا يعطى للإنسان ما سعى وهنا ليس سعى أى عمل والمراد هنا بالذات صلاة فكيف تكتب صلاة وهى غير موجودة
ثم قال:
"باب جواز إدخال الصبيان المساجد:
16 - عن عمرو بن سليم الزرقي أنه سمع أبا قتادة يقول بينا نحن في المسجد جلوس خرج علينا رسول الله (ص)يحمل أمامة بنت أبى العاص بن الربيع وأمها زينب بنت رسول الله (ص)وهى صبية يحملها على عاتقه فصلى رسول الله (ص)وهي على عاتقه يضعها إذا ركع ويعيدها إذا قام حتى قضى صلاته يفعل ذلك بها
متفق عليه وهذا لفظ أبي داود"

الخطأ هو إدخال العيال المساجد وهو ما يناقض كونها للرجال فى قوله تعالى:
"لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين"
والخطأ ألأخر هو جلوس الناس فى المساجد للحديث وهو ما يخالف أنها بنيت لذكر الله وهو الصلاة وهى قراءة القرآن كما قال تعالى :
" فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
17 - عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال: " خرج علينا رسول الله (ص)في إحدى صلاتي العشي الظهر أو العصر وهو حامل حسن أو حسين فتقدم النبي (ص)فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها قال إني: رفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله (ص)وهو ساجد فرجعت في سجودي فلما قضى رسول الله (ص)الصلاة قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك قال: كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته "
أخرجه الإمام أحمد والنسائي وصححه الألباني"

الخطأ هو إدخال العيال المساجد وهو ما يناقض كونها للرجال فى قوله تعالى:
"لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين"
ثم قال:
"باب النهي عن الخروج من المسجد بعد الأذان
18 - عن أبى الشعثاء قال كنا قعودا في المسجد مع أبى هريرة فأذن المؤذن فقام رجل من المسجد يمشى فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد فقال أبو هريرة: أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم
أخرجه مسلم"

والخطأ أن الخارج من المسجد بعد الأذان عاصى وهو يخالف أن الخارج قد يكون لديه سبب ما يعذر فيه كالريح أو الجنابة أو حدوث ألم فيها أو غير هذا كما أن وقت الصلاة ممتد فإذا صلى الخارج فيه فهو مثل من صلى فى أوله ومن ثم فهو لم يعص النبى (ص)
باب الترغيب في طلب العلم في المساجد
19 - عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه "
أخرجه مسلم"

الخطأ هو نزول الملائكة الأرض حول الذاكرين وهو ما يخالف أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها وهو خوفها كما قال تعالى :
قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
ثم قال:
"باب فضل تعليم العلم في المساجد
20 - عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " من غدا إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه كان له أجر معتمر تام العمرة فمن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه فله أجر حاج تام الحجة "
أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه على شرط البخاري ووافقه الذهبي وصححه الألباني"

الخطأ أن عامل الحسنة من الخير له أجر حاج وهو ما يخالف أن ما فى المسجد عمل صالح غير مالى بعشر حسنات كما قال تعالى :
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس