عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-11-2008, 01:28 AM   #17
كاتب من هذا العصر
موقوف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: Israel 10002 Haifa
المشاركات: 140
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة إيناس مشاهدة مشاركة
أخي hard to kill
لم أبتعد بعيدا وما ظننت بك سوأً بل كل كلمة صدرت هنا مني إليك كانت من باب المزاح والترفيه عن النفس من كثر ما أصبحنا نعيشه في الأيام الأخيرة من مشاحنات مع بعضنا وهذا مأسف جدا ....
عنواني للصور التي أنزلتها كان بمثابة مُزحة مألمة لصلب الموضوع،
فهل نستطيع أن نتوسم خيرا في أطفال يلعبون بالسلاح ؟
هل نستطيع أن ننتظر خيرا وسلاما من أطفال إعتادوا رؤية العنف والدم ورفع البنادق والقنابل ؟
هل نأمل سلاما من أطفال تفننوا في ألعاب الحرب عوض حمل الدمى ورسم عالم سماؤه زرقاء وأرضه خضراء وحمامه أبيض ؟
مشكلتنا أخي لم تعد فقط مسألة لغة وهوية لغوية،
مشكلتنا أصبحت مشكلة فقدان هوية إنسانيتنا ....
مشكلتنا أصبحت فقدان معرفة تواجدية ....
فماذا تتوسم من لسان ضاع صوته ؟
وماذا تتوسم من صوت لا يجد آذان صاغية ؟
وماذا تتوسم من آذان إعتادت الضجيج والضوضاء وصوت البوم .....
فكن إنسانا وكلمني بأي لغة تريد،
سأفهمك وأعيك .....

ألف شكر لمداخلتك أخي والتي جعلتني أغطس من جديد في يم أحرقت قواربه :new6:
اتفقك معك في جل ما قلتي ولكن مالا اتفق معك به هو ان نتحدث بلغتين مختلفتين ونحن اهل لغة واحدة

ما لا اتفق معك به هو اهمية لغتنا التي ادركها اعدائنا اكثر من غالبيتنا الان وعملوا على تهجيرنا اياها

تأملي هذه الابيات للشاعر اللبناني حليم دموس :

لو لم تكن أم اللغات هي المنى لكسرت اقلامي وعفت مدادي

لغة إذا وقعت على اسماعنــــــــا - كانت لنا برداً علــــى الأكبــــاد

ستظــــل رابطــــة تؤلف بيـنـنـــــا- فهـــي الرجاء لناطق بالضــــاد

وتقاربُ الأرواحِ ليـسَ يضــيـــــــــرهُ - بينَ الديارِ تباعـدُ الأجســـــادِ


إذا أراد الله يقظة أمة - أوحى إليها يقظة الأفراد

أفما رأيـتَ الشمسَ وهيَ بعيـــــدةٌ- تُهـــــدي الشُّعاعَ لأنجُدٍ و وَهادِ؟

أنا كيفَ سرتُ أرى الأنامَ أحبّـــــتي- والقـومَ قومي والبلادَ بــــــلادي



اما بالنسبة لالعاب اطفالنا فلا باس ان كانت بهدف اللعب فقط وضد اعداء وهميين ربما قدموا من المريخ ولكن اصلاح البشرية امر صعب الحدوث وبغير السلاح لا يمكن ان نحمي انفسنا من الطامعين والمرضى

لا داعي لاخبار الطفل بالحقيقه الان ودعوه يعيش نوعا من الطفولة لفترة ففي انتظاره ايام كئيبة وبؤس وشقاء حتمي مالم نفكر بحماية مستقبل اطفالنا بان نخلق لهم مستقبلا بدل العيش في الاوهام والتمني
كاتب من هذا العصر غير متصل   الرد مع إقتباس