[أميرة الثقافة]

المشاركة الأصلية بواسطة المخملية

\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .،،


\

الله عزوجل خلق المرأة في الأصل من اجل الرجل لكي تكون سكن له وقد خلقت من الضلع الذي يحيط بالقلب
لأن الله عزوجل يريد ان تكون مهمتها حماية قلب الرجل بما اعطاها الله من مقومات انثوية ..

الرجال لايريدون المرأة التي تشبه الرجل في كل شيء يريدون إمراة تكون ملكة في بيتها ترعى شؤنها مناصفة بين الزوج
والزوجته .،،

يؤمنون بأن المرأة لابد من وجود رجل لها وهذا الرجل ربما يكون الأب أو الأخ أو الزوج وهي تحتاج الرجل في حياتها لأن سنة الحياة هكذا لاتنفك .

نعم يحبون المرأة ويوقرونها ولكنهم لا يريدون أن تكون خراجة ولأجة همها الأول والأخير الخروج من البيت والركض وراء المظاهر الكذابة يريدونها أن تتوازن في هذا الأمر.

يحبون المرأة ويصونونها ولكنهم لايريدون منها أن تختلط بالرجال وتتعرض للرجال ويطمع فيها الرجال بل يريدونها أمرأة حيية حيائها يمنعها من خوض المعترك مع الرجال بكل اشكالة والوانه.

يحبون المرأة ويوقرونها ولكنهم يردون إذا أرادت الخروج أن تلتزم باللباس الشرعي الساتر لا كما نراها الآن كاسيات عاريات اللباس الضيق وإغراء الرجال بوضع المساحيق والخروج متعطرة ..

نعم يحبون المرأة ويرعونها ولكنهم لايريدونها أن تخرج عن أنوثتها بترجلها في اخلاقها ومشيتها فكما رأينا هذا الشذوذ من النساء

\

ولكن والحق يقال من تكلمت عنهم أختي أميرة بعض عقول رجال بالمجتمع ولقد أصابت واقع بعضهم المرير..
..(نسى وتناسى أن من أكرم المرأة فهو كريم ومن أهانها فهو لئيم وهذا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم)
و الخلل عند البعض انهم يريدون من الرمأة أن تكون رجلا آخر ، و هذا مخالف للسنة الكونية ، و الخليفة الذي استخلفه الله في الأرض رجلا و خلق من ضلعه المرأة .

/

لقد خلق الله الذكر و الأنثى و حدد لكل منهم عمل و اختصاص .
فضل الله الذكر على الأنثى ، و جعل جمال المرأة و كمالها في نقصها عن الرجل ، و لذلك فكمال المرأة في نقصها عن الرجل و ليس في مساواتها به .
التفاضل في أعمال الدنيا و إدارة الحياة و القوامه ، و ليس في التقوى أو الصلاح ، و لكن الرجل أقدر .

و في المقابل توعد الزوج الذي يظلم المرأة أو يهينها و كانت من آخر وصايا الرسول الوصية بالمرأة ،وفي الحج وفي
خطبة الوداع ..و أخبر أن المرأة أمانة في عنق الرجل و أنه مسؤول عنها و أنه محاسب عنها يوم القيامة لأنها من رعيتة

\

أؤكد و أقول يجب أن ينظرو إلى مكانة المرأة من خلال الشرع لا من خلال ما يمليه علينا الإعلام ، و في ديننا المرأة مكرمة ، و تعيش و تحيا حياة الملوك ، و من الخطأ النظر إليها من خلال مواقف الظهور و البروز للناس و إنما لا بد أن تكون النظرة شاملة ، و وفق الأدلة الشرعية .

ثم و هذه مسألة أخيرة : خلق الله الرجل بطريقة ، و خلق المرأة بطريقة أخرى ، فمن العدل أن تعطي كل جنس ما يناسبه .

اهلا بك مرة اخرى في مادتي اختي المخملية

وشكرن لهذه الاضافة التي لخصت مكانة المراة عند الرجل ....وقيمتها الانساننية والمعنوية

الرجل والمراة هما اصل الحياة ...قد يتوه احدهما عن الثاني احيانا .....ولكن وبالاخر... لا غنى لأحدهما عن الاخر


اشكرك ....