عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 13-01-2008, 09:42 AM   #19
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Post

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة النسري

ولا تنسى اخي أنك لا تستطيع كره او بغض الحسن او الحسين لأنك في كل صلاة لك تصلي عليهم بقولك اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ... والحسن والحسين هم من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجوز التفريق بينهم في الحب أو الكره وقد اوصى بهم رسول الله في خطبة الوداع كما تعلم اخي الكريم ...
قال صلى الله عليه وسلم: ((والله لا يدخل قلبُ امرئٍ إيمانٌ، حتى يحبّكم: لله، ولقرابتي))
كما قال عليه الصلاة والسلام: ((كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة، إلا سببي ونسبي)). (صححه الحاكم 3/142، 158، والضياء المقدسي 1/398 رقم 281، وغيرهما، فانظر: البدر المنير لابن الملقن 7/487-490، وسلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني رقم 2036، ومسند الإمام أحمد رقم 11138، 18907).

ولا تنسى أخي ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتوسل إلى الله بالعباس لإنزال المطر ..
وهم من أشراف الأنساب حيث قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم)) (صحيح مسلم رقم 2276).

قال الله تعالى: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" [الأحزاب:33].
أي إنما يحبّ اللهُ لكم التنزّه عن الذنوب وأن تَطَهّروا منها تطهيرًا كاملاً. وَوَجْهُ التفضيل لهم بذلك: تخصيصُهم بالذكر من دون بقيّة الناس، مع أنّ التنزّه من الذنوب محبوبٌ إلى الله تعالى من الناس كلّهم، ليدلّ هذا التخصيص أن تنزُّهَ آل البيت من الذنوب أحبّ إلى الله تعالى، ممّا يدل على ما لهم عند ربّهم –عز وجل- من المكانة. مع ما في الآية من دلائل الإكرام الأخرى، ومنها: وَصْفُهُم بأنهم أهل البيت، وما في ذلك الوصف من التكنية عن أسمائهم بهذا اللقب الشريف المنسوب إلى بيت النبوّة، ومجيئه منصوبًا على وجه المدح. ومنها: ما بدأ الله تعالى به الآية بالفعل المضارع "إِنَّمَا يُرِيدُ" الذي يدلّ على أنّ هذه الإرادة متجدّدةٌ مستمرّةٌ لن تنقطع، ويدلّ عليه أيضًا كون (أهل البيت) لفظًا عامًّا يشمل كل من صحّ شرعًا إطلاقه عليه إلى قيام الساعة.

وأود التنويه هنا إلى أنني أود التوضيح إلى حب الصحابة وآل البيت أولاً للدخول في الموضوع، فيجب معرفة الواجبات المناطة بنا اتجاه آل البيت والصحابة والإقتداء بهم وبأعمالهم دون غلو وبقناعة أنهم في النهاية بشر يصيبون ويخطئون ...

وتقبل شكري

لقد أجبتُ أخي منير وأعيد لك ما كتبت في الإقتباس السابق ..
وأني من المتفقين معك أن الحسين رضي الله تعالى عنه ربما يكون أخطأ في خروجه عكس الحسن الذي تنازل عن السلطة لدرء الفتنة، ولكن لا نستطيع إلا أن نجزم انه أحد سيدا أهل الجنة كما أخبرنا المصطفى عليه الصلاة والسلام، وأن بعض الصحابة الذين كانوا معه قال عنه رسول الله: (يا عمار تقتلك الفئة الباغية) وهو عمار بن ياسر الذي كان مع الحسين رضي الله تعالى عنه وقتل معه ...

واهل السنه عندهم الإثبات والتنزيه فجمعوا بين الحسنين بالإثبات والتنزيه، وسلموا من الاساءتين : التعطيل والتشبيه ... وهم أمة وسط في كل شيء فلا غلو ولا تنزيل قدر ؟؟؟

ولكن الإنتقاد هنا مبني على التحليل والتخمين للأحداث التي حصلت لا على اليقين ...
وأنصحك أخي منير أنت أيضاً أن لا تقلل من قدر آل البيت أو الصحابة في نفس الوقت ...

وشكراً
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...

آخر تعديل بواسطة النسري ، 13-01-2008 الساعة 09:47 AM.
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس