عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-04-2010, 08:07 PM   #8
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي مشاهدة مشاركة
محي الدين انت مصري ولا تعلم ان مصر والسودان كانت دولة واحدة ؟؟
الحقيقة المرة أن مصر فقدت كثيرا من نفوذها على السودان منذ انقلاب يوليو وقدم "الزعيم الهالك" عبد الناصر السودان على طبق من ذهب للكنيسة وأمريكا والغرب حينما وافق على انفصال السودان عن مصر تنفيذا لرغبة انجلترا وأمريكا ولم يكن فى مقدوره أن يرفض لهما طلبا !!

وكيف يرفض وامريكا هى التى ساعدته فى انقلابه "الأبيض" وساندته حتى تخلص من جميع رفاقه واحدا تلو الآخر حتى أصبح ديكتاتورا وقدم سيناء هدية للصهاينة - ولم تكن فى يوم من الأيام تلك رغبة من المصريين أو السودانيين لأن مصر والسودان منذ قديم الأزل بلدا واحدا حتى قبل الثورة كان الملك يسمى ملك مصر والسودان ويبدو أن عبد الناصر وجد أن لقب رئيس مصر والسودان سوف يكون لقبا فضفاضا..!! فآثر أن يكون رئيسا على مصر فقط !!

<span lang=ar-sa><font face=arial><strong>
لا و الله أعرف جيدا تاريخ بلدى و أعلم ان مصر كانت تسمى "ممللكة مصر و السودان" و ذلك حتى وقت قريب ...
و لكن كان هذا قبل ان تقوم بريطانيا بصفتها وريثة الدولة العثمانية من تقسيم الحدود بين مصر و السودان ...
و لا أدرى من اين استقيت معلوماتك عن تسليم عبد الناصر حلايب للسودانيين !!!!!!!!!!!!
فهذا قول بعيد عن الحقيقة تماما...
فبداية التقسيم كانت عملاً من نتاج الفكر الاستعماري البريطاني الذي كان يترقب لحظة تفكيك أملاك الدولة العثمانية، حيث وقعت إتفاقية السودان بين مصر وبريطانيا في 19 يناير 1899م، والتي وقعها عن مصر بطرس غالي وزير خارجيتها في ذلك الحين، وعن بريطانيا اللورد )كرومر( المعتمد البريطاني لدى مصر، ونصت المادة الأولى من الاتفاقية على أن الحد الفاصل بين مصر والسودان هو خط عرض 22 درجة شمالاً، وما لبث أن أدخل على هذا الخط بعض التعديلات الإدارية بقرار من وزير الداخلية المصري بدعوى كان مضمونها منح التسهيلات الإدارية لتحركات أفراد قبائل البشارية السودانية والعبابدة المصرية على جانب الخط، وقد أفرزت التعديلات ما يسمى بمشكلة حلايب وشلاتين...
اذا المشكلة ببساطة تكمن فى ان حلايب كانت ضمن الحدود المصرية و لكن لن الادارة المصرية فى عهد عبد الناصر رأت انتقدم بعض التسهيلات الادارية للقبائل التى تعيش على جانبى الحدود فقد اعتقد السودان ان هذا حقا اصيلا لها بمضى المدة.. أرجو ان نكون عرفنا الآن اين تكمن المشكلة..
المشكلة هى طيبة الادارة المصرية - طبعا هذ كان فى الخمسينات- التى رأت ان تقدم تسهيلات على افتراض وجود علاقة قوية و أخوية بين البلدين

__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس