معلقة طرفة بن العبد
لخِولة أَطْلالٌ بِيَرْقَةِثَهْمَدِتَلُوحُ كَبَاقي الْوَشْمِ فيطَاهِرِ الْيَدِ
وُقُوفاً بِهَا صَحْبيعَلَيَّ مطِيَّهُمْيَقُولُونَ لا تَهْلِكْأَسَىً وَتَجَلَّدِ
كأنَّ حُدُوجَالَمْالِكِيَّةِ غُدْوَةًخَلا يا سَفِينبِالنَّوَاصِفِ مِنْ دَدِ
عَدُو لِيَّةٌ أَوْ مِنْسَفِينِ ابْنِ يَامِنٍيَجُوز بُهَا الْمّلاحُطَوراً وَيَهْتَدِي
يَشُقُّ حَبَابَ الَماءِحَيْزُ ومُها بهاكما قَسَمَ التِّرْبَالْمَفايِلُ باليَدِ
وفِي الَحيِّ أَخْوَىيَنْفُضُ المرْ دَشادِنٌمُظَاهِرِ سُمْطَيْ لُؤْلؤٍوَزَبَرْجَدِ
خَذُولٌ تُراعي رَبْرَباًبِخَميلَةٍتَنَاوَلُ أَطْرَافَ الَبريرِوَتَرْتَدِي
وَتَبْسِمُ عَنْ أَلْمىكأَنَّ مُنَوّراًتَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِدِعْصٍ لَهُ نَدِ
سَقَتْهُ إِيَاُة الشَّمْسإِلا لِثَاتِهِأُسِفّ وَلَمْ تَكْدِمْعَلَيْهِ بإثْمدِ
وَوَجْهٌ كأنَّ الشَّمْسَأَلفَتْ رِداءَهَاعَلَيْهِ نَقِيُّ اللَّوْنِلَمْ يَتَخَدَّدِ
وَإِني لاُ مْضِي الَهمَّعِنْدَ احْتِضَارِهِبِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍتَرُوحُ وَتَغْتَدِي
أَمونٍ كأَلْوَاحِ الإِرانِنَصَأتُهاعلى لاحِبٍ كأَنّهُ ظَهْرُبُرْجُدِ
جَمَاِليَّةٍ وَجْنَاءَتَرْدي كَأنَّهاسَفَنجَةٌ تَبْري لأَزْعَرَأَرْبَدِ
تُبارِي عِتَاقاً ناجِياتٍوَأَتْبَعَتْوَظيفاً وَظيفاً فَوْقَمَوْرٍ مُعَبَّرِ
تَرَبَّعَتِ الْقُفّيْنِ فِيالشَّوْلِ تَرْتَعِيحَدَائِقَ مَوْليَّالاسِرَّةِ أَغْيَدِ
تَرِيعُ إِلىَ صَوْتِالُمهِيبِ وَتَتَّقيبذي خُصَلٍ رَوْعَاتِ أَكلَفَمُلْبِدِ
|