[اقبـال]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحكومة ملح الكاع كما ورد في الامثال العراقية فهذا يعني وجود الحكومة امر لابد منه ولكن من السخف ان نطلق او يعتقد البعض ان الحكومة التي ترأست العراق بعد التاسع من نيسان عام 2003 هي حكومة عراقية بل هي لفيف من حثالة المجتمع الهارب من العدالة تسكع في شوارع اوربا وامريكا ولايعنيهم كيف عاش الشعب العراقي طيلة الاعوام الماضية وهو يخوض حرب ثماني سنوات مع ايران الطائفية وتبعته الحصار الاقتصادي نتيجة مطالبة القيادة بالاراضي العراقية والمنسوبة للكويت وهذا امر لايختلف عنه اثنان مهما طال الزمن ومهما دونت خرائط التقسيم بذلك ومن نصبتهم امريكا ليمثلو حكومة عراقية فقد افضحتهم شمس التحرير يوم امس حين اقتحم المتظاهرون العراقيون حضيرتهم التي امنو حصونهم مع اسيادهم السفارات الامريكية والبريطانية وهم يحتمون بها غير ابهين بما حل بالشعب من امن مفقود وفقر وجوع مشهود وانعدام الخدمات بكل تفاصيلها بالوقت الذي هم ينعمون بثروات العراق وخيراته التي يسرقونها كل لحظة وشاهد العالم كيف كانت هذه لحكومة العميلة الامريكية والايرانية الصنع معتزلة بجدرانها عن الشعب ومثلما شاهد كيف كان ردة فعل الشعب وهم يقتحمون الحضيرة السوداء المغتصبة وهم يهدمون حصونهم الكونكريتية تحت اطلاق السفارة الامريكية صفارات الانذار انه التحرير بعينه ولله الحمد ولم تكن هذه ردة الفعل الاولى للشعب فمنذ يوم الغزو الامريكي انطلقت اللمقاومة العراقية لتفرط عقد التحالف الدولية مع امريكا في غزو اللعراق وراحت كل دولة متحالفة تعلن هزيمتها من خلال نياشين النصر للمقاومة العراقية التي طرزت اروع قتال في العالم العربي والاسلامي الحديث وهم يحملون جثامين جنودهم الذين صرعتهم الممقاومة العراقية الباسلة بقائدها صدام حسين رئيس جمهورية العراق الشرعي منذ توليه مقاليد الحكم في العراق عام 1979 وحتى يومنا هذا م حيث تموضع رئيسنا الشرعي صدام في خنادق الجهاد ضد الغزو الامريكي ولم يكن جبانا ليهرب من ارض المعركة كما اعتقد البعض السفيه فمن واجه ثلاث وثلاثون دولة لاخراجه من ارض الكويت على الحدود وهو يطلق تسع وثلاثون صاروخا على تل ابيب من وسط بغداد فهل يخشى غزو امريكا على ارضه فقد لقن العراق بقيادة صدام امريكا درسا افضع من فيتنام وابطال المقاومة العراقية على دربه لازالو سائرين فكلنا نتذكر كيف اهين بوش بالمؤتمر الصحفي حين القى على وجهه الصحفي منتظر الحذاء ليعبر عن وطنيتة ورفضه للمحتل ان يدنس ارضه
ان ماجرى يوم امس باقتحام المتظاهرين للحضيرة السوداء وطرد اذناب المحتل انما هو يوم التحرير من امريكا وايران وانه يوم النصر الذي وعدنا به الله فله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه الكريم فهرب الجبناء من النواب خشية الوقوع بيد المتظاهرين الذين اتخذو قوس النصر ساحة لاعتصامهم حتى طرد اخر علج امريكي وصفوي من ارض العراق

اللهم ان الطغاة بغو علينا
واحتلو ديارنا
واستحلو محارمنا
وقتلو شهدائنا
وساقو اولادنا الى سجونهم
اللهم انتقم منهم انتقامك من عاد وثمود
وارنا فيهم عجائب قدرتك
وفداحة انتقامك
وعظمة عدلك يارب العالمين
https://www.youtube.com/watch?v=6KP1SBRm03k