عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-02-2023, 08:23 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,947
إفتراضي

الحديث الرابع والعشرون
أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
الخطأ قيام رمضان كاملا وهو الاعتكاف فلو حدث هذا لترك المسلمون أعمالهم الوظيفية ومنها الجهادية ولجعلوا الأعداء يحتلون بلادهم بكل سهولة نتيجة قيام الكل لثلاثين ليلة
فالاعتكاف يكون لمدة قصيرة وهو ليس ليلا ونهارا وإنما ليلا فقط لقوله تعالى " قم الليل إلا قليلا"
الحديث الخامس والعشرون
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"
الخطأ وجود ليلة للقدر فى كل سنة وهو ما يخالف أنها كانت ليلة واحدة نزل فيها القرآن كما قال تعالى :
إنا أنزلناه فى ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هى حتى مطلع الفجر"
وقال:
"إنا أنزلناه فى ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين رحمة من ربك"
الحديث السادس والعشرون
أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بينا رجل بطريق، اشتد عليه العطش، فوجد بئرا، فنزل فيها، فشرب ثم خرج، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملا خفه ماء، فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له "، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرا؟ فقال: «في كل ذات كبد رطبة أجر»
المعنى صحيح
الحديث السابع والعشرون
عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له فغفر له»
المعنى صحيح
الحديث الثامن والعشرون
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر، قد أدلع لسانه من العطش، فنزعت له بموقها فغفر لها»
الخطأ الغفران للبغى بعمل صالح وهى سقى الكلب وهو ما يخالف وجوب استغفار المذنب كما قال تعالى :
"ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الحديث التاسع والعشرون
عن حذيفة رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: مات رجل، فقيل له، قال: كنت أبايع الناس، فأتجوز عن الموسر، وأخفف عن المعسر، فغفر له "
حذيفة وسمعته يقول: إن رجلا كان فيمن كان قبلكم، أتاه الملك ليقبض روحه، فقيل له: هل عملت من خير؟ قال: ما أعلم، قيل له: انظر، قال: ما أعلم شيئا غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا وأجازيهم، فأنظر الموسر، وأتجاوز عن المعسر، فأدخله الله الجنة "
الخطأ تحدث ملك الموت مع الرجل فى الأرض وهو يخالف لأن لا أحد يرى الملائكة سوى فى يوم القيامة مصداق لقوله تعالى "يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين "وملك الموت لو ظهر للناس لارتعبوا ولصارت الحياة خوفا دائما من الكل بحيث أن كل واحد سيعمل لأخرته خوفا من أن يجيئه الموت فى أى لحظة كما أن الملائكة تخاف من نزول الأرض مصداق لقوله تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
الحديث الثلاثون
عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: غفر الله لرجل كان قبلكم، كان سهلا إذا باع، سهلا إذا اشترى، سهلا إذا اقتضى "
المعنى صحيح إذا كان معنى رجل هو مسلم
الحديث الواحد والثلاثون
عن بي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني، فأستجيب له من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له "
والخطأ نزول الله للسماء وهو يخالف أن الله ليس جسم حتى ينزل مكان كما أن نزوله فى مكان هو السماء الدنيا هنا يعنى أنه يشبه خلقه فى الأفعال والصفات وهو ما يخالف قوله تعالى"ليس كمثله شىء "كما أن الله يغفر فى غير ذلك من الأيام وهو خارج الكون فما الحاجة إلى نزوله – وهو لا ينزل – فى تلك الأيام إذا كان ما يفعله فى هذه الأيام يفعله باستمرار .
الحديث الثاني والثلاثون
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين، فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم، لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا، إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اركوا هذين حتى يصطلحا، اركوا هذين حتى يصطلحا
والخطأ عرض الأعمال على الله يوم الإثنين والخميس وهو تخريف فالله ليس بحاجة لعرض شىء عليه لأنه يعلم مسبقا بكل عمل ومن ثم لا فائدة من العرض فالعارض عندما يعرض عمل يعرضه للجاهل به والله ليس بجاهل وإنما عليم بكل شىء مسبقا
الحديث الثالث والثلاثون
عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يفترقا "
المعنى صحيح
الحديث الرابع والثلاثون
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما من عبد يبتليه الله ببلاء في جسده، إلا قال الله للملك: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل، فإن شفاه غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه»
الخطأ كتابة عمل المريض الذى كتان يعمله قبل مرضه فى مرضه دون أن يعمله وهو ما يخالف أن لا أجر بلا عمل كما قال تعالى:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
فمن لم يجىء أى يعمل فلا ثواب له
الحديث الخامس والثلاثون
عن أبي رافع - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من غسل ميتا فكتم عليه، غفر الله له أربعين مرة، ومن كفن ميتا، كساه الله من سندس وإستبرق الجنة، ومن حفر لميت قبرا فأجنه فيه، أجري له من الأجر كأجر مسكن أسكنه إلى يوم القيامة
الخ" أن أجر من عسب ميتا الغفران أربعين مرة وهو ما يخالف الأجر فى كتاب الله وهو عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث السادس والثلاثون
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى عليه مائة من المسلمين، غفر له "
الخطأ أن صلاة الناس تدخل الميت الجنة أو النار وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو العمل أى ما قدمت اليد مصداق لقوله تعالى "وتلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم تعملون "وقوله "ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ذلك بما قدمت يداك "
الحديث السابع والثلاثون
عن يزيد بن شجرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة وخرج الناس، فقال الناس خيرا، وأثنوا خيرا، فجاء جبريل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن هذا الرجل ليس كما ذكروا، ولكنكم شهداء الله في الأرض، وأمناؤه على خلقه، فقد قبل الله قولكم فيه، وغفر له ما لا تعلمون "
الخطأ أن شهادة الناس تدخل الميت الجنة أو النار وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو العمل أى ما قدمت اليد مصداق لقوله تعالى "وتلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم تعملون "وقوله تعالى"ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ذلك بما قدمت يداك "
الحديث الثامن والثلاثون
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يموت فيشهد له ثلاثة أهل أبيات من جيرانه الأدنين بخير، إلا قال الله عز وجل: قد قبلت شهادة عبادي على ما علموا، وغفرت له ما أعلم "
وفي رواية أنس: أربعة أهل أبيات من جيرانه الأدنين
نفس الخطأ فى الحديث السابق
الحديث التاسع والثلاثون
عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أحسن فيما بقي، غفر له ما مضى، ومن أساء فيما بقي، أخذ بما مضى وما بقي "
المعنى صحيح
الحديث الأربعون
عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، يرجع ذلك إلى قلب موقن، إلا غفر الله لها "
المعنى صحيح
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس