عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-02-2023, 08:23 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,958
إفتراضي

الحديث العاشر
عن أم رافع - رضي الله عنها - قالت: قلت: يا رسول الله، دلني على عمل يأجرني الله - عز وجل - عليه، قال: " يا أم رافع، إذا قمت إلى الصلاة فسبحي الله عشرا، وهلليه عشرا واحمديه عشرا، وكبريه عشرا، واستغفريه عشرا، فإنك إذا سبحت عشرا قال: هذا لي، وإذا هللت قال: هذا لي، وإذا حمدت قال: هذا لي، وإذا كبرت قال: هذا لي، وإذا استغفرت قال: قد غفرت لك "
الخطأ وجوب تسبيح وتهليل وحمد الله ثلاثين عند الصلاة وهو ما لم يقل به أحد ان من اعمال الصلاة
والخطأ وجود ما ليس لله وهو للبشر والكل لله كما قال تعالى :
" لله الأمر من قبل ومن بعد"
الحديث الحادي عشر
أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سبح في دبر صلاة الغداة مائة تسبيحة، وهلل مائة تهليلة، غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر "
الخطأ ربط الغفران بعد الصلاة بالتسبيح والتهليل مئتين من المرات وهو ما يخالف أن صلاة الغداة حسنة والحسنة تغفر كل الذنوب وهى السيئات كما قال تعالى:
"إن الحسنات يذهبن السيئات"
والتسبيح مائة والتهليل مائة يناقض التسبيح33 فى الحديث التالى :
الحديث الثاني عشر
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر "
نفس الخطأ وهو ربط الغفران بالتسبيح والتكبير والحمد والتهليل رغم أن الصلاة قبله تغفر الذنوب
الحديث الثالث عشر
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال للعباس بن عبد المطلب: يا عباس، يا عماه، ألا أعطيك، ألا أمنحك، ألا أحبوك، ألا أفعل بك عشر خصال، إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، قديمه وحديثه، خطأه وعمده، صغيره وكبيره، سره وعلانيته.
عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم، قلت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع، فتقولها وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع، فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا، فتقولها وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، ثم تسجد، فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك، فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون، في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل، ففي عمرك مرة
في رواية عبد الله بن عمرو، قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «ائتني غدا أحبوك، وأثيبك، وأعطيك» حتى ظننت أنه يعطيني عطية، قال: «إذا زال النهار، فقم فصل أربع ركعات»، فذكر نحوه، قال: «ثم ترفع رأسك يعني من السجدة الثانية، فاستو جالسا، ولا تقم حتى تسبح عشرا، وتحمد عشرا، وتكبر عشرا، وتهلل عشرا، ثم تصنع ذلك في الأربع الركعات»، قال: «فإنك لو كنت أعظم أهل الأرض ذنبا غفر لك بذلك»، قلت: فإن لم أستطع أن أصليها تلك الساعة؟ قال «صلها من الليل والنهار»
والخطأ هو غفران الخطأ وهو تخريف لأن الله لا يعتبر الخطأ كله ذنب بدليل قوله "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به"أى وليس عليكم ذنب فيما أخطأتم فيه دون قصد .
والغريب أن تلك الصلاة المخصوصة موجودة فى وقت صلاة مفروضة عند الناس كما هو معروف وهى صلاة الظهر التى وقتها زوال الشمس
الحديث الرابع عشر
عن شداد بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بك من شر ما صنعت. إذا قال حين يمسي فمات دخل الجنة - أو: كان من أهل الجنة - وإذا قال حين يصبح فمات من يومه مثله
الخطأ وجود سادة وعبيد فى الاستغفارات ولم يشترط الله هذا القول فى الاستغفار مع صحة معناه فيما عدا عبارة سيد الاستغفار وإنما يغفر الله لمن أخلص كمال قال :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"

الحديث الخامس عشر
عن أبي يسار زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان قد فر من الزحف " وفي رواية: من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاثا، غفرت ذنوبه، وإن كان فارا من الزحف "
الخطأ اشتراط قول معين وقوله عدد معين للغفران فالغفران يقبل ولو مرة واحدة من قلب مخلص لقوله تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
الحديث السادس عشر
أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
الخطأ اشتراط قول معين وقوله عدد معين للغفران فالغفران يقبل ولو مرة واحدة من قلب مخلص لقوله تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
الحديث السابع عشر
أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر "
الخطأ اشتراط قول معين عند النوم فالغفران يقبل ولو مرة واحدة من قلب مخلص لقوله تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
الحديث الثامن عشر
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله، لا يريدون بذلك إلا وجهه، إلا ناداهم مناد من السماء: أن قوموا مغفورا لكم، قد بدلت سيئاتكم حسنات "
الخطأ نداء مناد من السماء على الذاكرين لله وهو ما يخالف أنه لا أحد سمع هذا النداء ومن ثم لا فائدة من نداء غير مسموع
الحديث التاسع عشر
عن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من إنسان يكون في مجلس، فيقول حين يريد أن يقوم: سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في ذلك المجلس "
الخطأ اشتراط قول معين عند القيام من المجلس فالغفران يقبل ولو مرة واحدة من قلب مخلص بأى قول مباح لقوله تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
الحديث العشرون
معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل طعاما ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه "
المعنى صحيح
الحديث الواحد والعشرون
معاذ بن أنس الجهني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لبس ثوبا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه
معنى الحديث صحيح
الحديث الثاني والعشرون
عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن
والخطأ اشتراط الغفران إلا لمشرك أو مشاحن وهو ما ينافض أن الله يغفر لمن يستغفره لقوله تعالى"ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الحديث الثالث والعشرون
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
معنى الحديث صحيح
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس