عندما ذكر القرآن الكريم سير الطغاة
اوضح ان سلكوهم جميعا واحد فكل الطغاة المحترفون والهواة
لا يجيدون سوى أخذ ما ليس لهم
(و كان وراؤهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا)
هكذا هو ديدنهم الاغتصاب بدون وجه حق لكل ما ليس فى ايديهم
و الاعتداء بكل قوة على غيرهم
و ذلك لدناءة نفوسهم و خبث قلوبهم
فسحقا لكل طاغية جبار