و تمضى القافلة و نكمل حديثنا ...
فى الحقيقة و قبل كل شئ يجب ان نكون مؤدبين مع حديث رسول الله صلى الله عليه
فطالما هو حديث صحيح فلا نملك الا السمع و الطاعة طالما نحن رضينا به رسولا و رضينا بالاسلام دينا فاذا قضى الله و رسوله أمرا ماكان يجب ان يكون لنا الخيرة من أمرنا
هذا الحديث الصحيح الصريح الواضح يخبرنا مصير كل قوم يولون أمرهم العام امرأة
وولاية المرأة هى المقصودة فى هذا الحديث العام و الذى لا يختص بأهل فارس فقط و لكنه يخص كل رجال يجعلون مصيرهم بين يدى امرأة و هذا الحديث أرى أنه حديث معجزة من معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سوف اسوقه من أدلة بعد و هى ادلة يقينية و ليست ظنية و هى ادلة
لا مجال للشك فيها تشهد لهذا النبى أنه رسول الله و ان ما يقوله هو الوحى
و عندما نقول قال رسول الله فلا يجب ابدا ان نقول لكن فلان قال و فلانة قالت فكل قول غير قول رسول الله قولا باطل طالما هو ضد كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
و الاجتهاد مطلوب و لكن الاجتهاد يكون فى الأمور التى لم يرد فيها نص صريح
عموما لنتابع معا هذا الحديث الطويل فى هذا الموضوع الذى أسأل الله ان يكون فى ميزان حسناتنا
و نسأل الله العون و التوفيق...