عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-05-2018, 02:57 PM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,001
إفتراضي نقد المبادى العقلية للطبيعة والفضل الإلهى لليبنتز

لتناقض التاسع عشر
35-"كما نصل إلى مسلمات ومصادرات أو باختصار إلى مبادىء أولية لا يمكن البرهنة عليها ولا تحتاج أيضا إلى برهان "ص144
هنا توجد أشياء بلا برهان أى بلا سبب ولا تحتاج للبرهان وهو السبب وهو ما يناقض وجود سبب خلف كل شىء فى قوله ك
32-كما تقوم على مبدأ السبب الكافى وبه نسلم بأنه لا يمكن التثبت من صدق واقعة أو وجودها ولا التثبت من صحة عبارة بغير أن يكون ثمة سبب كاف يجعلها على هذا النحو دون غيره " ص143
7-"وهو المبدأ الذى يقول إنه ما من شىء يحدث بغير سبب كاف "ص111
التناقض العشرون :
4- " مثل هذا الكائن الحى يسمى حيوانا كما تسمى مونادته نفسا وعندما ترتفع هذه النفس إلى مستوى العقل تصبح شيئا أكثر سموا وتعد روحا بين الأرواح "ص105
هنا المونادات تتحول من نفوس لأرواح وهو ما يناقض كون المونادات نفوسا فى قوله:
19-" فمن الممكن عندئذ تسمية جميع الجواهر البسيطة أو المونادات المخلوقة نفوسا"ص 137
التناقض الحادى والعشرين :
15- لهذا فإن جميع الأرواح سواء كانت بشرا أو أرواحا خالصة تدخل بفضل العقل والحقائق الأبدية مع الله فى جماعة من نوع ما وتشارك كأعضاء فى مدينة الله "ص117
هنا الأرواح غير العقول لأن الأرواح تدخل بفضل العقول فى جماعة الله وهو ما يناقض كون الأرواه هى العقول وهى قادرة على الدخول فى جماعة مع الله فى قوله ك
84-"وهذا هو الذى يجعل العقول أو الأرواح قادرة على الدخول مع الله فى نوع من الحياة الجماعية ....وإنما يكون كذلك كالأمير بالنسبة لرعاياه بل كالأب بالنسبة لأبنائه "ص174
الأخطاء
5- توجد بين إدراكات الحيوانات علاقة ارتباط تشبه من بعض الوجوه الاستنتاج العقلى أو العقل ولكن هذه العلاقة لا تقوم إلا على تذكر الوقائع والنتائج لا على المعرفة بالعلل أو الأسباب ولهذا يهرب الكلب من العصا التى ضرب بها لأن الذاكرة تصور له الألم الذى سببته له هذه العصا "ً108
الخطأ هنا أن الحيوانات إدراكها وهو معرفتها يقوم على التذكر فقط وهو كلام لا صحة له فالمرة الأولى والثانية يفهم الحيوان منها ما يسبب الألم وفيما بعد يتذكره ومن ثم فالأمور الأولى تجعل الحيوان يفهم وهناك مثل شعبى يقول القط لا يحب إلا خناقه والمراد أن حيوان كالقط يحب من يضربه ويأتيه رغم كونه يؤديه وكذلك الشعوب تخضع لحكامها وكثير منهم يحبهم رغم أنهم يلحقون بهم الأذى بل ويعتقد البعض أنهم آلهة أو أرباب من دون الله
والحيوانات وحتى النباتات تفهم ولذا تسجد أى تسبح الله كما قال تعالى بسورة الرعد:
"ولله يسجد من فى السموات والأرض"
5- "ولكن الاستنتاج العقلى الصحيح يعتمد على الحقائق الضرورية أو الأبدية الخالدة مثل حقائق المنطق والحساب والهندسة التى تؤلف بين الأفكار برباط لا يتطرق إليه الشك "ص108
الخطأ أن الاستنتاج العقلى الصحيح يعتمد على الحقائق الضرورية أو الأبدية الخالدة مثل حقائق المنطق والحساب والهندسة وتلك العلوم بها الكثير من الشك لكونها علوم تناقض بعضها فى أحيان عدة ففى الحساب عندما نضرب فى حساب الكسور عشر فى عشر يكون الناتج واحد على 100 بينما فى الحساب العشرى يكون الناتج واحد من عشرة وأما المنطق فهو قواعد وضعها بشر يحدث خلافها فى كثير من الأحيان
6-" والحق أن نفوس الحيوانات البذرية المنوية البشرية غير حائزة على العقل وإنما تصبح عاقلة عندما يطبع الحمل هذه الحيوانات بالطبيعة البشرية "ص109
الخطأ أن الحمل يعطى الحيوان المنوى العقل وهو كلام يخالف ما نراه فلو فى كل جنين عقل لتساوى الناس فى العقول عند ولادتهم وما كانوا بحاجة للتعلم لأنهم كلهم يولدون بذلك العقل والمعروف أن الإنسان يولد صفحة بيضاء أى جاهل كما قال تعالى بسورة النحل :
"والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "
وهم يصلون للعقل بالتدريج
6-" وكما أن الحيوانات بوجه عام لا تنشأ أبدا نشأة تامة ص109 مع الحمل أو الانجاب فإنها لا تفسد فسادا تاما فيما نسميه بالموت لأن العقل يقول إن ما لا يبدأ بداية طبيعية لا يمكن بالمثل أن ينتهى نهاية طبيعية فى إطار النظام الطبيعى ً110
الخطا عدم وجود نشأة تامة بالحمل والإنجاب وعدم وجود موت تام وهو كلام يخالف الواقع فكثير من الحيوانات خاصة التى تبيض ينتج عنها حيوانات تامة لكونها تنشأ بعيدا عن الأسرة بسبب فقسها فى أماكن بعيدة عنهم وهناك حيوانات تحتاج للأسرة لتربيتها وإرضاعها وأما الموت فهو يصيب الجسد إصابة تامة حيث لا يتبقى شىء من الجسد بالتحلل والانتشار
6-" لأن كل شىء فى الطبيعة يمتد إلى ما لانهاية "ص110
هذه المقولة قالها الرجل وهو لا يبدو غير مدرك فالامتداد اللانهائى للطبيعة يعنى أن لا وجود لله إما لكون الطبيعة ككل هى الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا وإما لعدم وجوده فوجود الله يمنع الطبيعة من هذا الامتداد الوهمى وهو ما يناقض كلامه التالى :
13- "وقد قيل بحق عن مركزه يقع فى كل مكان أما محيط دائرته فليس موجودا فى أى مكان إذ أن كل شىء بالنسبة إليه حاضرا حضورا مباشرا دون أدنى بعد عن هذا المركز "ص116
6-إن النفوس لا تنفصل أبدا تمام الانفصال عن أجسامها ولا تنتقل من جسم على جسم أخر جديد عليها كل الجدة "ص110
الخطأ أن النفوس لا تنفصل أبدا تمام الانفصال عن أجسامها وهو كلام يتعارض مع معنى الموت حيث تخرج النفوس من الأجسام الأرضية التى تنتهى بالتحول للتراب وتنتقل لأجسام أخرى فى السماء حيث الثواب والعقاب حاليا كما قال تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون " وكما فى العهد الجديد تذهب لملكوت السموات أو الأعالى
28-"ونحن فى ثلاثة أرباع تصرفاتنا لا نزيد عن كوننا تجريبيين ....أما عالم الفلك فهو وحده الذى يحكم العقل فى هذا الأمر " ص141
الخطأ هنا أن عالم الفلك فهو وحده الذى يحكم العقل فى هذا الأمر وهو كلام لا علاقة له بالواقع فكيف يكون عاقلا من يقرر شىء فى شىء لا يراه ولا يلمسه ولا يصل إليه رجل معدوم الاتصال بتلك الأشياء لا يمكن أن يكون مستخدما عقله وإنما ظنونه وأوهامه
29-" بيد أن المعرفة بالحقائق الضرورية والأبدية هى التى تميزنا عن الحيوانات الخالصة وبها نحصل على العقل وتنزود بالعلوم وذلك حين ترفعنا إلى المعرفة بأنفسنا وبالله "ص141
الخطأ هو تميزنا على الحيوانات بالمعرفة النفسية وبالله وهو كلام لا دليل عليه فنحن لم ندخل نفوس الحيوانات لمعرفة ما بها ولكن ما ميزنا الله به هو أنه أعطانا إرادة الاختيار بين الشر والخير وسخر لنا المخلوقات
31-تقوم معرفتنا العقلية على مبدأين كبيرين مبدأ عدم التناقض وبفضله نحكم على كل ما ينطوى على تناقض وبالصدق على ما يضاد الكذب وما يناقضه"ص143
الخطأ هناك فارق بين كيفية تحصيل المعرفة وبين تنظيم المعرفة فالرجل يتكلم هنا عن تنظيم المعرفة من خلال عدم التناقض والصدق ولا يتكلم عن تحصيل المعرفة الذى يبنى على تلقى المعلومات من الغير وهو التسليم بما يقولون وعلى التفكير ومنه التجريب وغيره
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس