عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-05-2018, 02:56 PM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,001
إفتراضي نقد المبادى العقلية للطبيعة والفضل الإلهى لليبنتز

18-"صحيح أن السعادة القصوى أيا كانت الرؤية المباركة أو معرفة الله التى تصحبها لا يمكن أن تتحقق تحققا تاما لأن الله وهو غير متناه لن يتسنى معرفته معرفة كاملة "ص121
ومع هذا يثبت معرفتنا بالله فى قوله :
29-" وذلك حين ترفعنا إلى المعرفة بأنفسنا وبالله "ص141م
التناقض الحادى عشر:
29-" بيد أن المعرفة بالحقائق الضرورية والأبدية هى التى تميزنا عن الحيوانات الخالصة وبها نحصل على العقل وتنزود بالعلوم وذلك حين ترفعنا إلى المعرفة بأنفسنا وبالله "ص141م
هنا المعرفة هى مصدر الحصول على العقل وهو ما يخالف كون العقل هو مصدر الحصول على المعرفة فى قوله :
83-"أن النفوس على وجه الإجمال مرايا حية أو صور من عالم المخلوقات أما العقول فهى بالإضافة إلى ذلك ص183 صور من الألوهية أن من مبدع الطبيعة ذاته إنها تملك القدرة على معرفة نظام العالم "ص174
التناقض الثانى عشر:
33- هناك نوعان من الحقائق حقائق العقل وحقائق الواقع حقائق العقل ضرورية وعكسها مستحيل وحقائق الواقع عرضية وعكسها ممكن "ص144م
هنا نوعين من الحقائق حقائق العقل وحقائق الواقع وهو ما يخالف وجود نوع ثالث هو الحقائق الضرورية فى قوله ك
46-"فى حين أن الحقائق الضرورية تعتمد على الذهن الإلهى وحده وهى موضوعه الباطن" ص150م
التناقض الثالث عشر :
19-" فمن الممكن عندئذ تسمية جميع الجواهر البسيطة أو المونادات المخلوقة نفوسا"ص 137م
هنا جميع الجواهر البسيطة أو المونادات المخلوقة نفوس ومع هذا اعتبر الجواهر البسيطة غير النفوس فى قوله :
1-" والجواهر البسيطة والحيوانات والنفوس والعقول ( الأرواح وحدات "ص101
التناقض الرابع عشر:
14-" بل هو كذلك صورة من الألوهية عن العقل لا يقتصر على إدراك أعمال الله بل إنه لقادر على إبداع شىء شبيه بها "ص117
وصف المخلوق بكونه صورة من الألوهية وقادر على إبداع شبيه بالله وهو ما يناقض وصفه لله بالكلى الكامل الفريد فى قوله :
40-ويمكننا أيضا أن نحكم بأن هذا الجوهر الأسمى الذى هو فريد وكلى وضرورى إذ ليس هناك شىء مما يقع خارجه لا يعتمد فى ص146 وجوده عليه كما أنه نتيجة بسيطة لإمكان وجوده يستحيل أن تكون له حدود ولابد أن يحتوى على أقصى واقع ممكن "ص 147
وكلمة الفريد تعنى عدم وجود شبيه ويبدو أن تعبير صورة من الألوهية راجع لعقيدة النصارى واليهود التى تقول أن الله خلق آدم (ص) على صورته وهى عقيدة جنونية تجعل المخلوق شبيه بالخالق وهو ما يتنافى مع قوله تعالى بسورة الشورى:
" ليس كمثله شىء"
التناقض الخامس عشر:
2- يترتب على هذا أن المونادة بما هى كذلك وفى لحظة بعينها لا يمكن تمييزها من مونادة أخرى إلا عن طريق خصائصها وأفعالها الباطنة التى لا تخرج عن أن تكون هى إدراكاتها ونزوعاتها التى هى مبادىء التغيير"ص102
هنا المونادة يمكن تمييزها من مونادة أخرى بالخصائص والفعال التى تعنى الإدراكات والنزوعات وهو ما يعنى انقسامها لأجزاء وهو ما نفاه الرجل بقوله :
13-"يلزم من هذا أن توجد فى الجوهر البسيط كثرة من الخصائص والعلاقات على الرغم من أنه لا يتكون من أجزاء"ص131

وهو فى القول يثبت الكثرة التى تعنى وجود أجزاء ومع هذا ينفيه مرة أخرى فى نهاية العبارة بعدم تكونها من أجزاء
وفى القول التالى يشبه الرجل الجوهر البسيط المونادة بمركز يوجد به عدد لا نهائى من الزوايا وهو تشبيه يعنى انقسامها لأجزاء كثيرة
2-"وهذا شبيه بمركز أو نقطة يوجد بها على الرغم من بساطتها التامة عدد لا حصر له من الزوايا التى تتكون من الخطوط التى تتلاقى فيها "ص103
ونلاحظ تعبير وهمى تردد فى كثير من جمل الكتابين وهو عدد لا حصر وعدد لا نهاية له وما شاكل ذلك فلا يوجد عند الله ما لا حصر له فكل شىء عنده بمقدار اى عدد أى كم أى مقدر كثر أو قل كما فى التعبير التالى :
3-" وكل جوهر بسيط أو مونادة متميزة تكون جوهر مركب كالحيوان مثلا ومبدأ تفرده محاطة بكتلة مؤلفة من عدد لا نهاية له من المونادات الأخرى هذه المونادات تكون الجسم الخاص بهذه المونادة المركزية التى تتمثل طبقا للانفعالات التى تعتريه وكأنما هى أشبه بالمركز الأشياء الموجودة خارجها "ص103
التناقض السادس عشر:
4-تؤلف كل مونادة ذات جسم خاص بها جوهرا حيا ولهذا لا توجد فحسب حياة فى كل مكان متصلة بأعضاء أو أدوات بل إن هناك درجات لا نهاية لها بين المونادات "ص105
نلاحظ هنا أن سبب حياة المونادة كونها لها جسم خاص بها وهو ما يناقض أن المونادة تسمى نفسا وليس جسما فى القول التالى
4- " مثل هذا الكائن الحى يسمى حيوانا كما تسمى مونادته نفسا وعندما ترتفع هذه النفس إلى مستوى العقل تصبح شيئا أكثر سموا وتعد روحا بين الأرواح "ص105
19-" فمن الممكن عندئذ تسمية جميع الجواهر البسيطة أو المونادات المخلوقة نفوسا"ص 137
التناقض السابع عشر:
25-" كذلك نرى أن الطبيعة أعطت الحيوانات إدراكات متميزة "ص139
10- وحيث زودت المخلوقات من القوة والمعرفة والسعادة والخير بأعظم قدر يمكن أن يسمح به العالم "ص113
فى القولين نجد الطبيعة أعطت الحيوانات إدراكات متميزة وزودت المخلوقات من القوة والمعرفة والسعادة والخير بأعظم قدر ممكن ومع هذا ينفى أن تكون إدراكات الحيوانات عقلا ,وإنما ذاكرة فقط فى قوله :
26-"فنحن نرى الحيوانات إذا أدركت شيئا ذا أثر بالغ عليها وكانت قد أدركته من قبل إدراكا مشابها نراها بفضل الذاكرة تتوقع ما ارتبط من قبل بهذا الادراك وتحس بمشاعر شبيهة بتلك التى أحست بها فإذا لوحنا مثلا بالعصا للكلاب تذكرت الألم الذى سببته لها وأخذت تنبح ولاذت بالفرار" ص140
التناقض الثامن عشر:
53-" ولما كانت أفكار الله تحتوى على عدد لا حصر له من العوالم الممكنة التى يستحيل أن يوجد منها إلا عالم واحد فيلزم أن يكون هناك سبب كاف لاختيار الله جعله يفضل عالما بعينه على غيره" ص155
هنا يستحيل على الله أن يوجد العوالم الممكنة سوى عالم واحد وهو كلام يتنافى مع تقريره إستحالة أن تكون هناك حدود لله ,انه يحتوى فى قدرته على أقصى واقع ممكن وهو قوله :
40-ويمكننا أيضا أن نحكم بأن هذا الجوهر الأسمى الذى هو فريد وكلى وضرورى إذ ليس هناك شىء مما يقع خارجه لا يعتمد فى ص146 وجوده عليه كما أنه نتيجة بسيطة لإمكان وجوده يستحيل أن تكون له حدود ولابد أن يحتوى على أقصى واقع ممكن "ص147
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس