بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
في السادس والعشرين من كانون الثاني 2013م
بسم الله الرحمن الرحيم
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والأعلام
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
مجاهدو البعث والمقاومة
يحيون أرواح شهداء الفلوجة ويستنكرون بشدة جريمة المالكي المنكرة
يا أبناء شعبنا الأبي المجاهد
وأنتم تواصلون تظاهراتكم واعتصاماتكم العظيمة المعبرة عن روح الشعب وإرادته الجهادية الصلبة التي هزمت المحتلين وحققت انتصار العراق التاريخي تتصدى لكم عصابات وميليشيات حكومة المالكي العميلة للفرس الصفويين لترتكب أبشع جريمة قذرة بأطلاق النار على المتظاهرين الأبطال في الفلوجة والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.. ومجاهدو البعث والمقاومة أذ يحيون أرواح الشهداء الأماجد ويتضرعون الى الله العزيز القدير أن يشفي الجرحى البواسل فأنهم يستنكرون اشد الاستنكار جريمة العميل المالكي ورهطه من الأشرار ويحذروهم اشد التحذير من مغبة التمادي في سفك دماء أبناء شعبنا المتحفزين لمواصلة جهادهم الملحمي بعزيمة شهداء الفلوجة مدينة الأبطال التي صمدت صموداً أسطورياً بوجه المحتلين الاميركان في شهر نيسان وتشرين الثاني من عام 2004 ولقنتهم دروساً لن ينسوها في مسيرة جهاد أبناء شعبنا الظافر في العراق كله.. الذي يتصاعد اليوم بعزيمة لا تلين عبر تصاعد التظاهرات الحاشدة في الفلوجة والأنبار والموصل وواسط وكركوك وديالى وصلاح الدين وذي قار وبغداد من شمالها في الصليخ والأعظمية والطارمية الى جنوبها في السيدية ومن شرقها في الزيونة الى غربها في اليرموك والمنصور والعامرية والغزالية وابي غريب.
يا أبناء شعبنا المقدام
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
ها هي جهاديتكم العالية تتفجر غضباً وسخطاً جماهيرياً عارماً مستلهمة معاني استشهاد أبطال الفلوجة وشهداء العراق كلهم لمواصلة مسيرة الجهاد والتحرير بوجه تركات المحتلين والصفوين الفرس وعملائهم من أمثال القزمين المالكي والأديب الذين تشفيا يوم أمس بغليل حقدهم الفارسي الصفوي بالشهداء وعدَوا التظاهرات من ( صنع المخابرات الإقليمية ) على حد تخرصاتهم مرددين تخرصات سيدهم لاريجاني قبل ثلاثة أيام فهؤلاء الأقزام وحلفهم الصفوي جزء لا يتجزأ من الصفوية الفارسية.. وهذا ما يفجر سخط أبناء شعبنا الصابر في الأنبار والبصرة والموصل وذي قار وصلاح الدين وواسط وميسان والديوانية وبابل والنجف وكربلاء وبغداد والعراق كله في تلاحم جهادي مستعر بوجه طغمة المالكي العميلة.. وحتى تحقيق نصرنا المبين بسقوط العملية السياسية وحكومة المالكي العميلة وإقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل وتحقيق النهوض الوطني والقومي والإنساني الشامل.
الله أكبر.
والى أمام.
وحتى الفوز المبين.
المجد لشهداء الفلوجة وشهداء العراق والامة والأبرار.
الخزي والعار لعملاء الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الصفوي الأذلاء.
ولرسالة امتنا الخلود.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام
في السادس والعشرين من كانون الثاني 2013م
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نداء للإخوة من عشائر الجنوب والفرات الاوسط
شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء للإخوة من عشائر الجنوب والفرات الاوسط
الحمد لله، والصلاة والسلام على خير خلق الله، وعلى آله الأطهار وأصحابه الأبرار وسلم تسليما كثيراً.
أما بعد: فلي همسة عتاب أُوجهها إلى إخواني وأبنائي العشائر العربية الكرام في جنوب العراق والفرات الأوسط أبناء الأحرار المجاهدين الذين طردوا الاحتلال الانكليزي وهزموه شرّ هزيمة، أبناء ابن شعلان، وأبي طبيخ، وآل فرعون، وآل سكر، وغيرهم.
وأقول لهم لا تتركوا إخوانكم في المحافظات الأخرى وحدهم في ميدان المطالبة بحقوقكم المسلوبة التي انشغل عن تحقيقها السياسيون بالنزاع السياسي، واحتكار السلطة لفئة دون أخرى، وإيقاع بعضهم بعضا، واختلاق المكايد من بعضهم للبعض، وتسييس القضاء وعدم حياديته.
فأنتم عراقيون لكم حقوق مادية من خدمات عامة وعيش رغيد في بلد يعوم على بحر من البترول.
فشاركوا إخوانكم في التظاهر والاعتصام، وطالبوا السلطة بإنقاذ الجياع، والقضاء على المستنقعات والسكن في الأكواخ وبيوت الصفائح، والقضاء على اضطرار البعض في مناطقكم من التماس فتات الخبز من المزابل، فقد غرقت المساكن وسقطت البيوت على ساكنيها في الأمطار، وتفشي الأمراض التي عمَّت البلاد دون علاج أو وقاية أو رعاية من المسؤولين.
فإن كنتم مقتنعين بمسار السياسة من القائمين عليها فلا تسكتوا عن تحقيق الخدمات العامة لكم، فطالبوا بها، فإن المطالبة ليست حربا أو عصيانا على السلطة، بل هي تذكير لهم وتنبيه إلى ما أغفلوه أو تغافلوا عنه, وذلك لإلجائهم إلى ترك المنازعات السياسية واحتكار السلطة والتوجه إلى المشاركة الحقيقية والمصالحة الوطنية الجديّة وترك الطائفية ليتوجهوا جميعا إلى خدمة هذا البلد الجريح الذي دمّره المحتل وجعله ركاما من الأنقاض.
وأناشد إخوتي العلماء والمراجع أن لا يداهنوا المسؤولين على حساب ضرر هذه الشعوب فإنهم لا ينفعونهم يوم القيامة إذا سئل العالم عن تقصيره في عدم نصحه للحاكم، وعليهم أن يتمسكوا بمبادئ جدنا الحسين -عليه السلام- في تضحيته لأجل مكاسب وأمان الناس كافة وعدم سكوته على الباطل.
والله أسأل أن يوفق الجميع لما فيه خير البلاد والعباد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكتب سماحة العلَّامة أ.د. عبدالملك عبدالرحمن السعدي
12/ربيع الاول/1434 هـ - 24/1/2013 م
شبكة البصرة
الجمعة 13 ربيع الاول 1434 / 25 كانون الثاني 2013
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط