عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-10-2008, 12:25 AM   #4
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في العصر القديم

يختار المؤلف د ل كييف مجموعة من آراء الكثير من الفلاسفة والعلماء والسياسيين وحتى الأنبياء في اليهود واليهودية.

النبي موسى عليه السلام (آموس)

يبدأ المؤلف بالتنويه عن النبي موسى فيقول هو أقدم نبي أرسل لليهود في القرن التاسع قبل الميلاد!*1 وبعد ذلك يورد بعض أقواله في اليهود:

((إنهم يبيعون الحقوق من أجل الفضة والذهب، ويبيعون أحد الفقراء من شعبهم كسلع مقابل فردتي حذاء، ويسعون للاستيلاء على قطعة أرض يحني الفقير رأسه عليها يحرثها ويزرعها ليحصل منها على رزقه))

(( إن اليهود يغوون ويضلون الأبرياء والطيبين والودعاء عن الطريق القويم، وبالفحشاء يدنسوا اسم الله المقدس، ويحولوا القضاء الى سم قاتل، ويطيحوا بالحقيقة على الأرض، وهم لا يحبون الناس الذين يقولون الحقيقة، ويسعون لتحطيم كل من يتكلم الصدق ويعيش حياته بشكل مستقيم))*2

جوشيا : نبي من القرن التاسع قبل الميلاد.*3

((إنهم مخادعون وسفاحون مستعدين للتنازل عن زوجاتهم لجيرانهم الأغنياء لتحسين وضعهم المالي. كما أنهم على استعداد للتخلي عن دينهم من أجل أهداف انتهازية وغير أخلاقية))*4

مارك تولي شيشيرون: (106ـ 43 قبل الميلاد)

خطيب وسياسي وكاتب من روما القديمة. كتب يقول: (ينتمي اليهود الى قوى الظلام والى الناس المرفوضين، ومن يدري كم يبلغ تعداد هذه الديانة وكيف يتواصلون مع بعضهم وكيف ستكون قوتهم لو اتحدوا)

لوتسي سينيسكا (60ـ 3 قبل الميلاد)

فيلسوف وكاتب وسياسي إيطالي قديم. كتب يقول: (هذا الشعب طاعون، استطاع أن يجمع مؤثرات جعلتنا نحن المنتصرون ننتظره أن يملي علينا شروطه)

سترابون: (63ـ 23 قبل الميلاد)

مؤرخ وعالم جغرافيا يوناني قديم له 17 جزء في كتاب بعنوان (الجغرافيا) يقول فيها عن اليهود: (إن اليهود وكهنتهم كانوا يؤمنون إيمانا مطلقا لدرجة الوسوسة بالديانة اليهودية، مدعين بأنهم قد نذروا أنفسهم لخدمة الناس، ثم أصبح كهنة من هؤلاء أصحاب السلطة التي حصلوا عليها بطرق ملتوية، وعن طريق هؤلاء الموسوسون سن الكهنوت قانون تحريم بعض المأكولات والتي أصبحت عادات موروثة الى يومنا هذا.*5

تسوبلي كونيللي تانسيت (55م ـ 133م)

كتب يقول: إن اليهود يرون أن ما هو مقدس لدى الآخرين هو شيء غير مقبول لديهم، وهذا يعكس الحقد والكراهية لديهم وأعمالهم الشريرة، مما جعلهم يحقدون حتى على موسى عليه السلام التي أتى بها من عند الله، وقد عبدوا الحيوانات ( يشير هنا للعجل الذي ورد بالقرآن رغم أن الكاتب كتب ذلك قبل الإسلام بقرون عديدة).

جاي ترانكفيل سفيتوني

( ولد في السبعينات من القرن الأول الميلادي وتوفي عام 160م): مؤرخ إيطالي وشخصية سياسية كتب يقول: انتشرت في الشرق فكرة مؤكدة بأن اليهود يجب أن يستولوا على العالم. وأثبتت الأحداث أن الإمبراطور الروماني كان يتطلع الى السيطرة على العالم ولكن اليهود قتلوه لأنه غير يهودي.

تسيلز (نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الميلادي)

فيلسوف يوناني قديم (ناقد لليهودية والمسيحية)

إن الخلافات بين اليهود والمسيحيين غير هامة، فهم يختلفون عن مخلص ينزل للبشرية، وهم يختلفون أنه ظهر أم لا، وخلافهم كخلاف الناس في المثل الشعبي عن (ظل الحمار).

ويضيف: لقد خرج اليهود العبيد من مصر ولم يفعلوا شيئا يستحق الذكر، لا من حيث الكفاءة ولا من حيث العدد، لقد حاولوا أن ينشئوا جنسا بشريا من عائلات وقبائل المحتالين الأوائل والمتشردين، واستخدموا من أجل ذلك الكلمات الغامضة والمعاني المتعددة من أجل تجميل وجوههم العفنة وشرحوها للأغبياء والجهلة، رغم أنهم قاوموا ما جاء به أنبيائهم.

يتابع هذا الكاتب القول: لقد صوروا الرب بصورة إلحادية كافرة فهو بالبداية ضعيف لا حول له ولا قوة ولا مال.

ينهي الكاتب ما اقتطفه من كتابات (تسيلز) : لقد كانت الديانة اليهودية منذ البداية عقيدة ضارة وتجارية.

يتبع


هوامش:
*1ـ أوردنا الفقرة كما هي، علما أن النبي موسى جاء في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وليس التاسع قبل الميلاد.

*2ـ تمت الإشارة من قبل المؤلف الى كتاب اسمه (التاريخ اليهودي من نهاية مرحلة الكتاب المقدس حتى وقتنا الحاضر[1896] للمؤرخ: م.براون. أخذه المؤلف من نسخة روسية صفحة 18.

*3ـ أظن أن المؤلف يقصد النبي يوشع عليه السلام، وإن كان هو من يقصد فهو أيضا من القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وهو فتى موسى الذي ورد بسورة الكهف.

*4ـ تمت الإشارة من قبل المؤلف الى كتاب اسمه (التاريخ اليهودي من نهاية مرحلة الكتاب المقدس حتى وقتنا الحاضر[1896] للمؤرخ: م.براون. أخذه المؤلف من نسخة روسية صفحة 37.

*5ـ الجغرافيا/سترابون/ ليننجراد 1964 صفحة 704(اشارة المؤلف)
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس