اياك اعني
الهلال والشباب والبحث عن عصفور!!
أحمد المصيبيح
٭ مع زحمة المسابقات وكثرة التأجيلات وارتفاع الأصوات، يأتي لقاء الهلال والشباب كمتنفس جميل للرياضيين ومحطة لالتقاط الأنفاس وتحري المتعة من الفريقين الجديرين بهذا النهائي الكبير..
٭ وجمال هذا اللقاء كون طرفاه وصلا بجدارة واستحقاق علاوة على أن كل منهما يملك أدوات المتعة فأبرز نجوم المنتخب بين صفوفهما إضافة إلى تقارب المستوى الفني.. وإن كان الهلال يعلو كعبه بوجود الثلاثي الأجنبي المميز (ويلي ورادوي وطارق) يقابلهم في الشباب كماتشو النجم الذي يعطي أحياناً بعطاء ثلاثة!!
٭ ولعلنا جميعاً نطمح برؤية مواجهة ترتقي بمسمى الحدث وسط الحضور الجماهيري الكبير الذي سيكون أغلبه بالطبع أزرق، ولكن الشباب تعود على هذه الأجواء وجلب الكؤوس والدروع في الرياض وجدة والدمام وبحضور جماهيري قليل.. وبعدها كسب أصوات كل الجماهير الباحثة عن المتعة والكرة الجميلة.. وبعيداً عن المناورة فإن الفريق الذي سيحترم خصمه وينسى ماضي ما قبل المباراة سيكسب وتبقى الكلمة الأعلى لخطي الوسط في الفريقين فهما المفتاح الأكبر للانتصار بأدوارهم الهجومية والدفاعية.. أما (حكاية) الضغوط والإرهاق فلن تلقي بظلالها على أجواء المباراة لأن كلا الفريقين سيضاعف الجهد لضمان (كأس) في هذا الموسم المليئ بضغط المباريات وكثرة المسابقات وارتباط النجوم بالمنتخب، لذا الهلال والشباب سيلعبان بنظرية بطولة في اليد أفضل من ثلاث غير مضمونة.. فمن يرضي جماهيره، الهلال بجماهيره ونجومه أم الشباب بطموحه وهدوئه؟!
وقفة
٭ من حق أي ناد أن يعترض على لجنة المسابقات.. ولكن بودي لو ساهم الجميع في جلب فريق من الخبراء في مجال تنظيم المسابقات، ويقال لهم ضعوا روزنامة محدودة الوقت تتضمن أربع مسابقات محلية مع مشاركات الأندية في بطولات خليجية وعربية وآسيوية إضافة الى مشاركات المنتخب على أن لا يتخلل هذه الروزنامة أي تأجيل..!!!!
٭ الكلام الأخير:
ما كل بارقة تجود بمائها!