" عائد من المنتجع "
حين أتى الحمارُ منْ مباحثِ السلطانْ
كان يسير مائلاً كخطِ ماجلانْ
فالرأسُ في إنجلترا ، والبطنُ في تانزانيا
والذيلُ في اليابان !
ـ خيراً أبا أتانْ ؟
* أتقثدُونَني ؟
ـ نعم ، مالكَ كالسكرانْ ؟
* لاثيء بالمرَّة ، يبدو أنني نعثانْ .
(هل كانَ للنعاسِ أن يُهَدِّم الأسنانِ
أو يَعْقِد اللسانْ ؟)
ـ قل ، هل عذبوك ؟
* مطلقاً ، كل الذي يقال عن قثوتهم بُهتانْ
ـ بشَّركَ الرحمن
لكننا في قلقٍ قد دخل الحصانُ من أشهرٍ
ولم يزلْ هناك حتى الآن
ماذا سيجري أو جرى لهُ هناك يا ترى ؟
* لم يجرِ ثيءٌ أبداً
كونوا على اطمئنان
فأولاً : يثتقبلُ الداخلُ بالأحضانْ
وثانياً : يثألُ عن تُهمتهِ بِمُنتهى الحنانْ
وثالثاً : أنا هو الحِثانْ .
__________________
تـوقن أم لا تـوقن .. لايعـنيني
مـن يـدريـنـي
أن لـسانـك يـلهـج باسم الله
وقـلـبـك يــرقـص للشيطان !!
|