عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 10-01-2009, 04:25 PM   #1
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي أولمرت: زعماء عرب يطلبون مني عدم التوقف عن ضرب حماس

مسؤولون عرب لمسؤول إسرائيلي: انتزعوا حماس من قلب قطاع غزة


أولمرت: زعماء عرب يطلبون مني عدم التوقف عن ضرب حماس






نقلت صحيفة «هآرتس» الصهيونية عن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت تأكيده لزعماء أجانب اتصلوا به لحثه على التوقف عن مهاجمة غزة أن زعماء بعض الدول العربية طلبوا منه مواصلة مهاجمة غزة. فيما كشفت مصادر صحفية أخرى داخل فلسطين المحتلة أن مسؤولا إسرائيليا رفيعا أكد في لقاء مع مقربين له، أن قادة عربا أعربوا له عن تمنياتهم بأن تنتزع «إسرائيل» حركة «حماس» من القطاع.

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن أولمرت قال خلال المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر: «هناك زعماء عرب يطلبون مني عدم التوقف عن ضرب حماس»، وأورد أولمرت هذه المعلومات لتدعيم موقفه الرافض للهدنة ودعمه الاستمرار في العملية العسكرية الواسعة في قطاع غزة.

واتساقا مع كلام أولمرت، كشفت مصادر إعلامية داخل فلسطين المحتلة عن أن مسؤولا إسرائيليا أكد في لقاء مع المقربين له، أن قادة دول عربية أعربوا له عن تمنياتهم بأن تنتزع «إسرائيل» حركة «حماس» من القطاع كما ينتزع الوحش قلب فريسته. وأضاف، أن جهات عربية تدعم بوسائل مختلفة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وطلبت الاستمرار في هذا الهجوم حتى تحقيق ما أسماه بـ (المصالح المشتركة) مؤكدين توفير الغطاء اللازم والفترة الزمنية الممتدة حتى تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب أوباما إدارة البيت الأبيض.

وكشفت أيضا أن عددا من أعضاء طاقم المستشارين للرئيس الأمريكي المنتخب خاصة ممن لهم خبرة في شؤون الشرق الأوسط التقوا بمبعوثين رفيعي المستوى من دول عربية قبل العدوان وفي يومه الأول، وأن هؤلاء المبعوثين أبدوا استعدادهم لتوفير الغطاء للعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة. وأشارت المصادر إلى أن هناك توافقا بينهم وبين «إسرائيل» وإدارة أوباما على ضرب حركة حماس، وأكدت المصادر أن الدول العربية المذكورة تعهدت بعدم لعب أدوار سياسية أو وساطات لوقف العدوان وعدم التحرك دبلوماسيا وبجدية في ظل الإدارة الأمريكية الحالية.

الوزراء العرب: لا قمة تنتشل غزة

وكان وزراء الخارجية العرب فشلوا في التوافق على الدعوة إلى عقد قمة طارئة تدرس الرد على المذابح الإسرائيلية في غزة، وذلك بعد اعتراض مصري وتحفظ سعودي في مواجهة مطالبة قطرية وسورية. وقرر الوزراء العرب، في ختام اجتماعهم في القاهرة «التقدم بطلب فوري لعقد اجتماع لمجلس الأمن ومطالبته باستصدار قرار ملزم لحمل إسرائيل على الوقف الفوري للعدوان (على قطاع غزة) ورفع حصارها، وفتح المعابر (بين إسرائيل والقطاع) وضمان تنفيذ هذه الالتزامات».

وطالب الوزراء العرب «جميع الفصائل والتنظيمات الفلسطينية بالبدء فورا في العمل الجاد من أجل استعادة الوحدة الفلسطينية والانخراط المباشر في جهود تحقيق المصالحة التي تقودها مصر».

وكانت تقارير أشارت إلى خلاف بين عواصم عربية على استضافة العاصمة القطرية الدوحة للقمة العربية، التي اقترحت سوريا وقطر انعقادها، وسط مطالبة من قبل بعض «المعتدلين» بأن تعقد في القاهرة.

وباعتقاد المراقبين فإن الأنظمة العربية التي رفضت انعقاد القمة تريد فتح الطريق أمام صيغة أمريكية يجري تبادل الأفكار والاقتراحات بشأنها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وفي هذا، أكدت دوائر سياسية وأوروبية أن واشنطن وبعد مشاورات واتصالات مع دول عربية و«إسرائيل»، بدأت بتبني الموقف الإسرائيلي المطالب بضمانات دولية وآلية دولية لمراقبة الأوضاع في قطاع غزة وصولا إلى تهدئة مستقرة تستطيع الصمود.

وأشارت الدوائر إلى أن تل أبيب تدير منذ أيام اتصالات مكثفة مع الإدارة الأمريكية بهدف التوصل إلى صيغة نهائية تعرض على مجلس الأمن لوقف إطلاق نار دائم بين «إسرائيل» وقطاع غزة وتحظى بدعم أوروبي وعربي.

إلى ذلك، كشفت مصادر صحفية إسرائيلية أن الخلاف بدأ يتبلور في صفوف «القيادة العليا الإسرائيلية بشأن ما إذا كان ينبغي محاولة إنهاء الحملة في أقرب وقت ممكن». ولفتت تقارير صحفية إلى أن المنافسة على أصوات الناخبين تغذّي الخلاف بين معظم اللاعبين في القيادة الإسرائيلية. وأشارت إلى وزيرة الخارجية، وعلى نحو منفصل أيضاً إلى نائب رئيس الأركان موشيه كابلنسكي، سعياً إلى تحريك خطوة سياسية لإنهاء الحرب، فيما عارض رئيس الوزراء ذلك. وفي الوقت الحالي، يتمحور الجدال حول «نقطة الخروج».

وتجدر الإشارة إلى أن إيهود أولمرت وضع أربعة شروط أساسية للموافقة على وقف إطلاق النار، وهي: وقف إطلاق الصواريخ باتجاه «إسرائيل»، ووقف العمليات مع التشديد على الأنفاق المفخخة وزرع العبوات الناسفة على طول الشريط الحدودي، ووقف تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، إنشاء نظام مراقبة للتأكد من تطبيق «حماس» لهذه الشروط .
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس