عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-10-2007, 03:00 AM   #27
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

التصدي لمن يتطاول على العلماء


الخفيف




حسدا إن رأؤك فضلت الله بما فضلت بـه النجبـاء





تقوى الله


المنسرح




أدبت نفسي فما وجدت لهـامن بعد تقوى الإله من أدب
في كل حالاتها وإن قصرتأفضل من صمتها عن الكذب

وغيبـة النـاس إن غيبتهـمحرمها ذو الجلال في الكتب
قلت لهـا طائعـاً وأكرمهـاالحلم والعلم زين ذي الحسب
إن كان من فضةٍ كلامك يـانفس فإن السكوت من ذهب





التقرب إلى الله


الخفيف




واغتنم ركعتين زلفى إلـى الـله إذا كنـت فارغـاً مستريـحـا
وإذا ما هممت بالمنطق الباطـلفاجـعـل مكـانـه تسبـيـحـا
إن بعض السكوت خير من النطقوإن كنـت بالكـلام فصيـحـا





الاستعداد ليوم الرحيل


السريع




الموت بحرٌ طافح موجهيذهب فيه حبله السابـح
يا نفس إني قائلٌ فاسمعيمقالةً من مشفق ناصـح
لا ينفع الإنسان في قبرهإلا التقى والعمل الصالح

ولا ينال الفوز من دهرهإلا فتى ميزانـه راجـح





مجالسة الصالحين


الطويل




ولى جلساء مـا أمـل حديثهـمألباء مأمونـون غيبـاً ومشهـدا
إذا ما اجتمعنا كان حسن حديثهممعيناً على دفع الهمـوم مؤيـداً
يفيدونني من علمهم علم ما مضىوعقلاً وتأديبـاً ورأيـا مسـددا
بلا رقبة أخشى ولا سوء عثـرةٍولا أتقي منهـم لسانـا ولا يـدا

فإن قلت : أحياءٌ فلست بكـاذبٍوإن قلـت : ألـسـت مفـنـدا





الحديث بسبب الشقاق


البسيط




كل العداوة قد ترجى إماتتهـاإلا عداوة من عاداك من حسد
فإن في القلب منها عقدة عقدتوليس يفتحها راقٍ إلى الأبـد
إلا الإله فإن يرحم تحـل بـهوإن أباه فلا ترجوه من أحـد





الفقر لا يعيب صاحبه


السريع




يا عائـب الفقـر ألا تزدجـرعيب الغني أكبر لـو تعتبـر
من شرف الفقر ومن فضـلعلى الغنى إن صح منك النظر
أنك تعصى كي تنـال الغنـيوليس تعصى الله كـي تفتقـر





الأخلاق الحسنة


الرمل




خالق الناس بخلقٍ حسـنلا تكن كلباً على الناس تهر





عمل المعروف في أهله وفي غير أهله


الوافر




يد المعروف غُنمٌ حيث كانتتحملهـا شكـورٌ أو كفـور
ففي شكر الشكور لها جزاءٌوعند الله ما كفـر الكفـور





مدح أحد الكرماء


الكامل




وإذا تباع كريمـةٌ أو تشتـريفسواك بائعها وأنت المشتـرى
وإذا توعرت المسالك لم يكـنفيها السبيل إلى نداك بأوعـر
وإذا صنعت صنيعـةً أتممتهـابيدين ليـس نداهمـا بمكـدر
وإذا هممـت لمعتفيـك بنائـلٍقال الندى فأطعته لـك أكثـر
يا واحد العرب الذي ما إن لهممن معدلٍ عنه ولا من مقصر





قلة الصالحين


الكامل




ذهب الرجال المقتـدى بفعالهـموالمنكـرون لكـل أمـرٍ منكـر
وبقيت في خلفٍ يزيـن بعضهـمبعضاً ليأخذ معـورٌ مـن معـور
ركبوا ثنيات الطريق فأصبحـوا متنكبين عـن الطريـق الأكبـر
ما أقرب الأشياء حيـن يسوقهـاقـدرٌ وأبعدهـا إذا لـم تـقـدر
العلـم زيـنٌ للرجـال مـروءةٌوالعلم أنفع من كنـوز الجوهـر
أأخي إن مـن الرجـال بهيمـةً في صورة الرجل السميع المبصر
فطنٌ لكـل مصيبـةٍ فـي مالـهوإذا يصـاب بدينـه لـم يشعـر





تدنيس الدين


البسيط




ما بال دينك ترضى أن تدنسـهوثوبك الدهر مغسول من الدنس
ترجو النجاة ولم تسلك طريقتهاإن السفنية لا تجري على اليبس





حقيقة الذل


الرجز




حسبي بعلمي إن نفـعما الذل إلا في الطمع
من راقـب الله رجـععن سوء ما كان يصنع
ما طار طيرٌ فارتفـعإلا كمـا طـار وقـع





علامة البلاء


الكامل




ومن البلاء وللبلاء علامـةٌألا يرى لك عن هواك نزوع
العبد عبد النفس في شهواتهاوالحر يشبع مـرةً ويجـوع





الصدق في الحب


الكامل




تعصي الإله وأنت تظهر حبههذا لعمري في الفعال بديـع
لو كان حبك صادقاً لأطعتـهإن المحب لم يحـب مطيـع





تمزيق الدين


الطويل




نرقع دنيانا بتمزيق ديننـافلا ديننا يبقى ولا ما نرقع





مكارم الأخلاق


الطويل




إلى الله أشكو لا إلى الناس أننيأرى صالح الأخلاق لا أستطيعها
أرى خلةً في إخـوةٍ وعشيـرةٍوذي رحمٍ ما كنت ممن يضيعها
فلو طاوعتني بالمكـارم قـدرةٌلجاد عليهـا بالنـوال ربيعهـا





مدحه لأبي حنفية


الوافر




لقد زان البلاد ومـن عليهـاإمام المسلميـن أبـو حنيفـة
بآثـارٍ وفقـهٍ مـع حديـثٍكآيات الزبور على صحيفـة
فهمت مقالكم فأجبـت عنـهجواباً في مديح أبـي حنيفـة
لأن أبا حنيفـه كـان بـراً تقيـاً عابـداً لا مثـل جيفـة
روى آثـاره فأجـاب فيهـاكطيران الصقور من المنيفـة
إذا ذكـر الأئمـة فاذكـروه بحسن الرأي مؤونته خفيفـة
فإنكـم إذا هــم عـراكـم فما لكم ورأي أبـي حنيفـة
فما في المشرقين لـه نظيـرولا في المغربين ولا بكوفـة
رأيت العائبيـن لـه سفاهـاًخلاف الحق مع حججٍ ضعيفة

يبيب مسهداً سهـر الليالـيوصـام نهـاره لله خيـفـة
وصان لسانه عن كـل إفـكٍوما زالت جوارحـه عفيفـة
يعف عن المحارم والملاهـيومرضاة الإلـه لـه وظيفـة
فمن كأبي حنيفه فـي غـداةٍلأهل الفقر في السنة الجحيفة
وكيف يحل أن نـؤذي فقيهـاًله في الديـن آثـارٌ شريفـة
وقد قال ابن إدريـس مقـالاً صحيح النقل في حكمٍ لطيفـة
بأن الناس فـي فقـهٍ عيـالٌعلى فقه الإمام أبـي حنيفـة





وصيته لأحد أصحابه


الوافر




إذا صاحبت في الأسفار قوماًفكن لهم كذي الرحم الشفيق
بعيب النفس ذا بصرٍ وعلـمٍعمى القلب عن عيب الرفيق
ولا تأخذ بعثـرة كـل قـومٍولكن قل : هلم إلى الطريق
فـإن تأخـذ بهوفتهـم تمـلوتبقى في الزمان بلا صديق





نهاية التمام


البسيط




المرء مثل هلالٍ عند رؤيتهيبدو ضئيلاً نراه ثم يتسـق
حتى إذا ما تراه تم أعقبـهمر الجديدين نقصاً ثم يمحق





دعوة إلى العلم


الطويل




تعلم فليس المرء يولد عالمـاًوليس أخو علمٍ كمن هو جاهل

وإن كبير القوم لا علم عنـده صغيرٌ إذا التفت عليه المحافل





فضل المروءة


الكامل




وفتى خلا مـن مالـهومن المروءة غير خالي
أعطـال قبـل سؤالـهوكفاك مكروه السـؤال





هموم العيش


المتقارب




همومك بالعيش مقرونةٌفما تقطع العيش إلا بهم
حلاوة دنياك مسمومةٌ فما تأكل الشهد إلا بسم





صفات الصديق


المتقارب




وإذا صاحبت فاصحب ماجداًذا حيـاءٍ وعفـافٍ وكــرم
قوله للشيء : لا إن قلت : لاإذا قلت : نعـم قـال : نعـم





الرزق من الله تعالى


البسيط




لا تضرعن لمخلوقٍ على طمعفإن ذاك مضرٌ منـك بالديـن
واسترزق الله مما في خزائنـهفإنما هي بين الكـاف والنـون
ألا ترى : كل من ترجو وتأملهمن البرية مسكين بن مسكيـن





الدنيا لا تساوي شيء


البسيط




لولا شماتة أعداء ذوي حسـدٍأو اغتنام صديق كان يرجوني
لماطلبت من الدنيـا مراتبهـاولا بذلت لها عرضي ولا ديني





مميزات الصدق والصمت


الكامل




الصمت أزيـن بالفتـىمن منطقٍ في غير حينه
والصدق أجمل بالفتـىفي القول عندي من يمينه
وعلـى الفتـى بوقـارهسمةٌ تلوح على جبينـه
فمن الذي يخفـى علـيك إذا نظرت إلى قرينه
رب امـريء متيـقـنغلب الشقاء على يقينـه
فأزالـه عــن رأيــهفابتـاع دنيـاه بديـنـه





الحب الخالص




وكل اجتهادٍ في سواك مضيـعٌوكل كلامٍ لا بذكـرك آفـات
وكل اشتغالٍ لا بحبـك باطـلٌوكل سمـاعٍ لا لقولـك زلات
وكل اجتماعٍ لا إليك ضلالـةٌ وجدٌ وسعيٌ لا إليك بطـالات
وكل وقوف لا لبابـك خيبـةٌولك عكوفٍ لا إليك جنايـات
وكل اهتمامٍ دون وصلك ضائعٌوكل اتجاه لا إليك ضـلالات
وكل رجاءٍ دون فضلك آيـسٌوكل حديثٍ عن سواك خطيئات
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس