وأنا انتقل من بيت لبيت كان يتردد فى مسمعى لحن شبيهتها :
أخى جاوز الظالمون المدى ** فحقّ الجهادُ وحقّ الفِدى
فأحسست ذات الغضبة وذات المشاعر الثائرة الممزوجة أسى وحسرة لكنها وإن بدا عليها انكسار فهى لا تعرف الخفوت بل شعلة متوقدة حينا وبركانا ثائرا أحيانا أخرى ..
واذكر أنى كتبت مرة على هذا اللحن المتقارب وهذه القافية القوية المؤثرة :
قفا واسألا الدهر عن باسنا ** سلا كلّ جيشٍ عظيم الخطر
لقد آيس الجمعُ من حربنا ** لأنا الدمار وانا الضرر
فلن ترجع الأرض بالمصلحين ** ولن ترجع الأرض بالمؤتمر
وإلا تصادم خوفٌ بحوفٍ ** فإن المشيئة للمقتدر
محمد على المحسيرى ..
درة على جبين فلسطين هذه اللؤلؤة اليتيمة ..
دمت مبدعا