عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-03-2010, 03:14 PM   #11
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

7 – اللعب الابداعى
اطلق بعض التربويين اسم ساحة اللعب الابداعى على ساحة الخردوات وذلك لانها توفر للاطفال المجال الخيالى والابداعى وتنمى فيهم روح المغامرة وذلك لانها تحوى معدات تثير دهشة الاطفال مثل معدات التسلق – السلالم – الشباك – الحبال ومعدات الزحف مثل الخنادق والحفر واخرى تتعلق بالمشى والركض مثل العتبات واطارات السيارات او معدات القفز مثل رفاصات السيارات او الفراش ، اما بالنسبة للعب الخيالى فتتوفر فى هذه الساحة بيوت الشجر بيوت الشجر او سيارات قديمة

اهداف اللعب الابداعى
- تنمية العضلات الغليظة لدى الاطفال
- اكتساب العديد من المهارات الاجتماعية
- تنمية حب الاستطلاع والحماس لدى الاطفال
لماذا يلعب الطفل ؟
قدمت نظريات عديدة محاولاتها فى تفسير هذا السلوك فبعض العلماء نظر الى اللعب كغريزة والبعض الاخر اخذ بعين الاعتبار الظروف الاجتماعية والاقتصادية وامكانية تأثير المحيط الانسانى فى اثارة هذه الطاقة وتوظيفها وتوجيهها لصالح الانسان ، ونلخص اهم تفسيرات العلماء للعب فيما يلى :
التخلص من الطاقة الزائدة
يميل مؤيدى هذا الاتجاه الى ان الاطفال يحاطون بعناية اهلهم فيقدمون لهم الغذاء ويعنون بنطافتهم وصحتهم دون ان يقوم الاطفال بعمل ما فتتولد لديهم طاقة زائدة يصرفونها فى اللعب لكننا فعليا لا نجد اللعب مقتصرا على الطفولة فالكبير ايضا عنده ميل للعب بل يمارسه فى الواقع فإذا كان اللعب مرتبطا بوجود الطاقة فكيف يمكن شرح كيفية لعب الحيوان الصغير او الطفل إلى درجة تنهك فيها قواه كما نشاهد ذلك غالبا فى الحياة العادية ؟
** الإعداد للحياة المستقبلية :
ان اللعب للكائن الحى هو عبارة عن وظيفة بيولوجية هامة ، فاللعب يمرن الاعضاء وبذلك يستطيع الطفل ان يسيطر سيطرة تامة عليها ، ولن يستعملها استعمالا حرا فى المستقبل . فاللعب اذا وسيلة إعداد للكائن الحى كى يعمل فى المستقبل الاعمال الجادة المفيدة ، فالطفلة فى عامها الثالث تستعد بشكل لا شعورى لتقوم بدور الأم حين تضع لعبتها وتهدهدها كى تنام ، وهكذا فان مصدر اللعب هو الآليات البيولوجية وترى هذه النظرية ان الإنسان يحتاج أكثر من غيره الى اللعب لان تركيبه الجسمى أكثر تعقيدا وأعماله فى المستقبل أكثر أهمية واتساعا ومن هنا كانت فترة طفولته أطول ليزداد لعبة وتتمرن أعضاؤه
تلخيص الانشطة البشرية :
حيث ان اللعب هو تلخيص لضروب النشاطات المختلفة التى مر بها الجنس البشرى عبر القرون والأجيال ، وليس اعدادا للتدريب على نشاط مقبل ومواجهة صعاب الحياة فحسب
فالطفل حينما يجتمع مع رفاقه ليلعب معهم ، انما يمثل فى عمله نشأة الجماعات الأولى فى حياة الانسان كما انه اذا قدمنا له عددا من المكعبات فانه يشرع فى بناء منزل او ما شابه ، لكن معظم علماء الوراثةفى الغرب يعارضون الرأى القائل بامكان توريث الصفات المكتسبة اضافة الى ان الصغار ليسوا صورا مصغرة عن الكبار فركوب الدراجات واستعمال الهواتف مثلا ليس تكرار لتجارب قديمة وانما هو من معطيات الجيل الذى يستخدمها نفسه

التنفيس الانفعالى فى اللعب :
تفسر مدرسة التحليل النفسى اللعب على انه تعبير رمزى عن رغبات محبطة أو متاعب لا شعورية وهو تعبير يساعد على خفض مستوى التوتر والقلق عند الطفل
فقد يضرب الطفل دميته او يفقا عينيها او يدفنها فى الارض وهو بهذه الحالة يعبر عن مشاعره الدفينة تجاه شخص اخر بواسطة اللعب 000 لذا فالام تستطيع ان تعرف شيئا عن حالة طفلها النفسية من الطريقة التى يعامل بها دميته 00 فهو يضرب دميته او يأمرها بعدم الكلام او يقذفها من الباب وهذه كلها رموز تدل على اشياء تسبب له القلق
ولا شك ان الطفل يتغلب على مخاوفه عن طريق اللعب ، فالاطفال الذين يخافون من الاطباء يعطون لعبة تمثل المريض وسماعات ليفحصوا بها وليمثلوا دور الطبيب بانفسهم وبذلك يستطيعون التغلب على مخاوفهم من الاطباء بواسطة العابهم
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس