عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-11-2009, 01:57 PM   #2
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة فرحة مسلمة مشاهدة مشاركة
السؤال:
هل تعتبر ماء زمزم لما شرب له كما في الحديث إذا خرجت من مكة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فحديث: (مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ)(رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني)، وهو على إطلاقه في مكة وخارجها، وكذا حديث: (إنها مباركة إنها طعام طعم وشفاء سقم) (رواه مسلم)، على إطلاقه في مكة وخارجها، وكان (النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يُرسلُ وَهُوَ بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ أَنْ تُفْتَحَ مَكَّةَ إِلَى سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو أَنِ أَهْدِ لَنَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ وَلاَ يـَتِرُكْ -أي ينقصك-قَالَ: فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِمَزَادَتَيْنِ) (رواه البيهقي، وقال الألباني: إسناده جيد).
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "وَمَنْ حَمَلَ شَيْئًا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ جَاز فَقَدْ كَانَ السَّلَفُ يَحْمِلُونَه" مجموع الفتاوى26/154.
وقال السخاوي -رحمه الله-:"يذكر على بعض الألسنة أن فضيلته مادام في محله، فإذا نقل يتغير. وهو شيء لا أصل له؛ فقد كتب -صلى الله عليه وسلم- إلى سهيل بن عمرو: إن وصل كتابي ليلاً: فلا تصبحن، أو نهارًا: فلا تمسين، حتى تبعث إلي بماء زمزم. وفيه أنه بعث له مزادتين، وكان حينئذ بالمدينة قبل أن يفتح مكة. وهو حديث حسن لشواهده، وكذا كانت عائشة -رضي الله عنها- تحمل وتخبر أنه كان يفعله، وأنه كان يحمله في الأداوي والقِرب، فيصب منه على المرضى ويسقيهم، وكان ابن عباس -رضي الله عنهما- إذا نزل به ضيف أتحفه بماء زمزم.
وسئل عطاء عن حمله فقال: قد حمله النبي -صلى الله عليه وسلم- والحسن والحسين -رضي الله عنهما-. وتكلمت على هذا في الأمالي" انتهى من المقاصد الحسنة للسخاوي (1/569) ط دار الكتاب العربي.
أختي الغالية فرحة
أشكرك جزيل الشكر على هذه المعلومة المهمة والقيمة
بارك الله فيك
لا حرمنا الله منك المزيد
__________________



فسحة أمل غير متصل