عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 13-08-2008, 09:38 AM   #7
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

إقتباس:
أخي الكريم / د . علي

موضوع تكافؤ النسب خاض الناس فيه كثيرا
والحقيقة الغائبة عن الكثيرين أن سلامة الأسرة وتماسكها اللاحق شرط ضروري للعقد
فمن الخطأ أن يكون العقد دافعا لقطع الأرحام أو الخصام أو ما شابه ذلك
وليس هذا رأيي بل هو رأي من شابت لحاهم في طلب العلم
وقولي عندهم يعتبر من نافلة القول ، مع يقيني أنه لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى
ولكن في أمور الزواج لا علاقة للأفضلية بما يحدث فيه ، فالأمر يستمر ويطال كل الأسرة سواء من كانت ذات علاقة قريبة أو من هم بعيدون عنها منها ، وثق أن لكل حبة أرض تنبت فيها ، وأمر لا يخلفه إلاالخصام لا خير فيه
أخي الحبيب دكتور نواف

إن قبول الزوج قرار تتخذه المرأة وولي أمرها فقط لا القبيلة كاملة ولربي أنها قمة المصخرة والتفسخ من الدين ، أنظر إلى هذه القضية الان وانظر الى "التيس" زوجها مع احترامي الشديد للتيس، الذي هو مسؤل من ناحية دينية (أي قانونية) عن زوجته ، دعني لا انجرف في شتم السيد الزوج ، إن قضية تكافؤ النسب خطيرة جدا لما تشكله
من عقبة في النضج الحضاري الاجتماعي ، وإقحام الدين في هذه القضايا له اقحام خطيرة جدا لما يشكل من تحول العادة للعبادة ، فالدين دين الجميع (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ، ولا فرق بين عربي واعجمي ولا اسود ولا احمر إلا بالتقوى ، نحن نعلم ان فضل بعض القبائل على العرب ولنا في قريش مثال لفضله على العرب وال الرسول عليه الصلاة والسلام على قريش ، لكن لم يكن ابدا من باب الكفاءة ، هذه عادة من فصل العادات والتقاليد كتاب المجتمع السعودي ، وعندما أنظر إلى هذه القضية وأرى القاضي "الظالم" ، يعتمد على حكمه بتقاليد وعادات لا من الدين أي أتخذ العادات والتقاليد مرجعية لإصدار أحكام شرعية ، فهذا يعني أن القضاء تدخل لحماية العادات والتقاليد بدل أن يرفض هذه العادة البغيضة المفرقة بين أبناء وطنا الحبيب وهذا من واجبات المؤسسة القضائية أن تقف رادعا ً لأي سبب صغير كان أم كبير في تفرقة أبناء الوطن وأن تتخدث الشرع مرجع للاحكام لا الاهواء ولا العادات ، لذا أنا قلت نحتاج توظيف الاحاديث كنصوص قانونية حتى يكون الامر واضح للعيان ، وحتى نحصل على ما نريد من رقي المجتمع السعودي وتطهير الإسلام مما ألصق به ظلما كدولة تحكم بالقران والسنة ، ربما في فترات زمنية سابقا ً اعتمد بعض السلف رحمهم الله التكافؤ كشرط من شروط القبول ولا ننسى أن تلك الاراء كان لها إثنوسينولوجيا خاصة بتلك الحقبة وعوامل اخرى لربما خوف الفتنة أحد اكبر عوامل تلك الحقبة ، وهكذا باقي تفسيرات النصوص الشرعية فالقرآن والسنة كان وما زال يلهم الاف من العلماء لتفسيره وكلها تقع تحت نطاق إثنوسينولوجيا وهذه من ميزة الدين ودليل على أنه دين الله فسبحان الله العظيم ، سبحان الله العظيم . " أتوقف قليلا ً لأني تعبت بالجزئية هذه


سأنتقل للجزئية الثانية برد ثانِي منفصل لأسباب ستتضح إن شاء الله
  الرد مع إقتباس