عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-02-2011, 09:33 PM   #889
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

هيئة الاستشاريين العراقيين تؤكد أن تحرير العراق يتمثل في دعم المقاومة وترفض فصل الدين عن السياسة
01 /02 /2011 م 01:00 مساء

= 350) this.width = 350; return false;" border=0>
أكدت
هيئة الاستشاريين العراقيين أن الحل في العراق ليس سياسيا؛ بل إن أساس الحل يكمن في دعم المقاومة العراقية المشروعة من أجل تحرير العراق من المحتل والوصاية، وإيجاد

نظام دولة مدني وغير شمولي مبني على فصل مؤسسات الدولة عن الحكم السياسي الموجه والمستبد.

وقالت هيئة الاستشاريين العراقيين في بيان حول الدعوات التي تنادي بما يسمى "فصل الدين عن السياسة" تسلم موقع الهيئة نت نسخة منه: أطلق بعضهم قبل أيام دعوة إلى فصل الدين عن السياسة، وكأن مشكلة العراق و معاناة الشعب العراقي هي الدين.

وأكدت هيئة الاستشاريين: بأن هذا تزييف للحقيقة وذرٌّ للرماد في العيون؛ إذ يعطي هذا المفهوم الانطباع بأن العراق حر وليس تحت وطأة الاحتلال الأمريكي.

وعدّت الهيئة في بيانها: كل من يدعي أو يساند هذا المفهوم جزءً من مشروع الاحتلال وأنظمة خارجية، وذلك لعدة أسباب.. منها ما يأتي:
1- يتهم هذا المفهوم المقاومة الإسلامية التي بذلت الغالي والرخيص من أجل تحرير العراق بأنها السبب الرئيس لما يحدث في العراق؛ ويبريء الاحتلال من كل الجرائم والقتل في العراق؛ وما بطولة صناديد الموصل عنا ببعيد.
2- تهميش قوى دينية وطنية ومناهضة للاحتلال كهيئة علماء المسلمين والمدرسة الخالصية، اللتين وقفتا في وجه مخطط المحتل وظلم ولاية الفقيه في تقسيم العراق إلى كانتونات طائفية وعرقية.
3- يوهم الشعب العراقي بأن الحل في العراق سياسي في الأساس وليس مشروع تحرير.
4- يحدث استقطاب جديد مبني على الليبرالية، لفصل المجتمع عن مفاهيمه الاجتماعية والثقافية الأصيلة، وسيساعد في توطين منظومة الحكم الحالية، التي تعدها هيئة الاستشاريين العراقيين وسيلة المحتل في تقسيم العراق.

وبَـنت.. أن كل الأمور المتقدمة تصب في أجندة المحتل ونظام ولاية الفقيه، وعليه فإن هذا المفهوم لا يخدم سوى مشروع الاحتلال، قولاً وقالبا، ويتصادم مع الروح الوطنية الحقة التي تستلهم من البعد الديني روحيتها واندفاعتها الكبيرة، في خطوة معلومة بالضرورة من تاريخ حركات التحرر التي تستمد قوتها في الغالب من هذا البعد؛ ليس العراق بدعاً عن الشعوب والأمم التي قدح شعورها الديني زناد انعتاقها من الاحتلال.

كما حذّرت هيئة الاستشاريين العراقيين كل من يدعي بهذا المبدأ وكل من يدور في فلكه من مغبة هذا العمل، ومن تداعيات وضعهم في خانة عملاء المحتل وأنظمة خارجية.
وأعربت الهيئة بأن المشروع الوحيد في العراق أساسه تحرير بلاد الرافدين من الاحتلال الأمريكي والوصاية الإيرانية وأذنابهما، واجتثاث منظومة الحكم ودستورها عن بكرة أبيها.

وف ختام بيانها دعت هيئة الاستشاريين العراقيين سماحة الشيخين أسدي وحكمي العراق فضيلة الشيخ حارث الضاري وفضيلة الشيخ جواد الخالصي إلى العمل معا كمرجعية وطنية، وتبني صرح يسمح لجميع القوى المناهضة للاحتلال، سواءً المدنية والسياسية منها وحتى المستقلين من صياغة مشروع ما بعد التحرير.

الهيئة نت
ن

اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس