عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 20-06-2009, 12:05 AM   #10
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة transcendant مشاهدة مشاركة
عمليا نتائج الخصخصة مفيدة ..

الخواص يكملون مشاريعهم في زمن قياسي ..

الخواص يحرصون على اجتذاب الزبون و ارضائه ..

الخواص لا يعرفون .. انتهى العمل على الساعة كذا ..

هذا عند من يحترمون أنفسهم ..

أما عند المتخلفين .. الخصخصة ليست فقط مرتعا للفساد .. بل سببها الفساد و العجز و اللصوصية ..

في الدول العربية جميعا .. تباع مقدرات الأمة بدواعي الإفلاس .. فهل نصدق أن المستثمر الأجنبي

حمار لدرجة شراء مؤسسات مفلسة ؟؟؟؟؟

هل لاكشمي ميتال بغل ليشتري مصانع الفولاذ المفلسة ؟

هل ديك تشيني مجنون ليشتري بترولنا المفلس ؟

و نتائج هذه الاستثمارات هي وبال على المجتمعات .
تساؤلاتكم أخي الفاضل تدلل أنك مع الخصخصة ولكن بشروط، أولها غياب الفساد وضمان مراقبة الشعب للمال العام.. هذا حسب فهمي لتواتر تساؤلاتكم ..

لكن وبغض النظر عن المال العام في تلك الحال الذي سيصبح مخوصص

دعنا نعود لوظيفة الدولة .. سواء في بلداننا أو في بلدان العالم، قديمه وحديثه..

فالدولة هي الأرض والشعب والموارد والقوانين الخ، وبتشبيه سريع هي حالة تعاقد بين المجتمع السياسي (الحكومة) والمجتمع (الكلياني) والحكومة بهذه الحالة ستصبح أشبه بمجلس إدارة للشركة العامة المسماة (دولة) في حالة موضوعنا..

ومهمة مجلس الإدارة بهذه الحال توفير الأمن والتعليم والصحة والسكن وفرص العمل .. وليس مهمتها رفع الربحية لفئة ضيقة من المجتمع (الكلياني).. على حساب تفتيت الطبقة الوسطى وسيادة مفهوم ال (لماذا؟) وما (فائدته؟)

لا يهم الفئة الضيقة التي تشتري المشاريع المخوصصة إن تفشت الأمية أو تفشت الأوبئة طالما أن ذلك سيقلل من ربحيتها ..

وبالتالي، فإن وظيفة الدولة هنا ستنتفي من حيث طبيعة العقد الاجتماعي.

وقد رأينا، أن حتى هؤلاء الذين استبعدت أن يكونوا (بغالا أو حميرا) قد حاولوا بكل حلولهم أن يعيدوا وظائف الدولة من خلال دعم الدولة لنسيج القطاعات الاقتصادية الخاصة باعتبارها (عامة) من خلال مساهمات الأغنياء والفقراء في تلك الشركات (بنوك ومصانع وغيرها).

أما موضوع متى تصلح الخصخصة وفي أي ظرف وفي أي بيئة، فلم تورد حضرتكم مثالا على ذلك ..

تقبل احترامي و تقديري
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس