عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 13-09-2009, 03:51 AM   #27
الباحثون
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2002
المشاركات: 366
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة فرحة مسلمة مشاهدة مشاركة
التبرك بالقبور ذريعة إلى الشرك
هل يجوز التبرك بالقبور؟

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالتبرك معناه طلب حصول البركة والخير بمقاربة الشيء وملابسته، وهو عبادة من العبادات، والعبادات مبناها على التوقيف أي يُتوقف عن فعلها حتى يرد بمشروعيتها دليل، والتبرك بالقبور بالطواف حولها والتمسح بترابها وحيطانها وما عليها من الأضرحة والستور ونحوها.. هذا كله غير مشروع لم يثبت به دليل، بل جاءت الأدلة على النهي عنه والتغليظ فيه، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يُتخذ قبره عيداً أي يعتاده الناس لسؤال النبي صلى الله عليه وسلم أو التبرك بقبره ونحو ذلك، فقال: لا تتخذوا قبري عيداً، ولا تجعلوا بيوتكم قبوراً، وحيثما كنتم فصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني. أخرجه أحمد وأبو داود واللفظ لأحمد.
وإنما نهى عن الصلاة إلى القبور وبينها سداً لذريعة الشرك الحاصلة بالتبرك بالقبور أو تعظيمها والخروج بزيارتها عن المشروع إلى الممنوع.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيما نقله عنه صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود 6/23: معنى الحديث: لا تعطلوا البيوت من الصلاة فيها والدعاء والقراءة فتكون بمنزلة القبور، فأمر بتحري العبادة بالبيوت، ونهى عن تحريها عند القبور عكس ما يفعله المشركون من النصارى ومن تشبه بهم من هذه الأمة.
والله أعلم.


المصدر
اسلام ويب
نعم أختي الكريمة فرحة مسلمة هذا رأي الشيخ إبن تيمية رحمه الله تعالى
وقد إعترض على التبرّك المقترن بالطواف والتمسح بترابها والخروج من المشروع إلى الممنوع

ولسنا بصدد الطواف أو التمسح حيث منعه كذلك الإمام الشافعي رحمه الله تعالى وغيره من العلماء الذين حرصوا على التبرك بتلك الأماكن كما أوردنا
وفعلوا ماهو مشروع من الدعاء لله تعالى في تلك الأماكن المباركة

فلا تصادم بين القولين
رحم الله علماءنا ففي كلامهم الخير الكثير
ولا نقول بإتّخاذ قبور الأولياء عيدا بل نفعل مافعل علماءنا الأكابر في تحرّي أماكن وأوقات إختصها الله تعالى برحمته ليرحمنا بها
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

__________________
http://www.bouti.com/ulamaa/bouti/index.htm
الباحثون غير متصل   الرد مع إقتباس