عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-11-2022, 08:40 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,960
إفتراضي

الحديث الثامن عشر في بر الوالدين.
(21) -[21] ...عن علي بن عبيد عن أبي أسيد وكان بدريا قال بينما أنا جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأنصار فقال " يا رسول الله هل أبر أبوي بشيء بعد موتهما؟ فقال نعم بخصال أربع الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما بعد وفاتهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما "
الخطأ وجود بر بالوالدين بعد موتهما وإنما البر يكون لمن على قيد الحياة لأن عمل الأخر ولو كان ابنا لا يفيد الميتين كما قال تعالى :
" ولا تزر وزارة وزر أخرى "
الحديث التاسع عشر في صفة المنافق.
(22) -[22] ...عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " أربع من كن فيه فهو منافق فإن كانت فيه خصلة واحدة لا يتخلص من النفاق حتى يدعها هن إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر "
والخطأ أن المنافق له 3 أو 4 صفات فقط هى الخيانة والكذب والغدر والفجور ويخالف هذا أن الله ذكر لهم صفات أخرى وهى لحن القول كما بقوله تعالى "أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول "والمراءة ومنع الماعون مصداق لقوله تعالى "الذين هم يراءون ويمنعون الماعون
الحديث العشرون ما يحرم الغيبة من المسلمين.
(23) -[23] ...عن عطية بن بشر قال قال رسول الله (ص)" أربعة لا عذر لهم يوم القيامة وأربعة ليست غيبتهم بغيبة فأما الذين لا عذر لهم فرجل محارب في بلاده لا يوجهه شيئا عليه لا عذر له حتى يخرج منها فيهاجر في أرض الله فيلتمس ما يقضي به دينه ورجل له زوجة تخونه في فرجها لا عذر له حتى يطلقها لا يشرك في الولد غيره ورجل له مملوك سوء فهو يعذبه لا عذر له حتى يبيعه إما أن يبيع وإما أن يعتق ولا يعذب بعذاب الله ورجلان اصطحبا في سفر فهما يتلاعنان لا عذر لهما حتى يتفرقا وأما الذين ليست غيبتهم بغيبة فالإمام الكذاب إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يغفر والفاسق المعلن بفسقه والمتفكهون بالأمهات والخارج من الجماعة والطاعن عليهم شاهرا سيفه على أمتي "
الحديث حدد عدد من ليست لهم غيبة بالأربعة وناقض نفسه فذكر خمسة"1- فالإمام الكذاب إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يغفر 2-والفاسق المعلن بفسقه 3-والمتفكهون بالأمهات 4-والخارج من الجماعة 5-والطاعن عليهم شاهرا سيفه على أمتي"
الحديث الحادي والعشرون في الزنا.
(24) -[24] ...عن ابن عباس قال قال رسول الله (ص)" إياكم والزنا فإن فيه أربع خصال يذهب بالبهاء عن الوجه ويقطع الرزق ويسخط الرحمن عز وجل والخلود في النار "
الخطأ أن الزنا يقطع الرزق والله يرزق الكافر والمسلم كما قال تعالى :
"ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها"
الحديث الثاني والعشرون في أربع من أمر الجاهلية.
(25) -[25] ...حدثه أن أبا مالك الأشعري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة "
وهو تخريف لأن الأمة لو لم تترك الأربع وغيرهن من المحرمات لن تكون أمة الإسلام وإنما أمة كافرة لإصرارها على عدم ترك المحرمات وقد وصف الله المسلمين بأنهم لا يصرون على فعل المحرمات فقال بسورة آل عمران "ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ".
الحديث الثالث والعشرون أربعة يبغضهم الله تعالى.
(26) -[26] ...عن أبي هريرة قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " أربعة يبغضهم الله عز وجل البياع الحلاف والفقير المختال والشيخ الزاني والإمام الجائر "
الكلام هنا غير متوازن فكيف يكون الفقير مختال وهو لا يملك شيئا يختال به ؟
الحديث الرابع والعشرون في ذكر ما لا يجوز ذبحه في الأضاحي.
(27) -[27] ...عن البراء بن عازب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " أربع لا تجزئ في الضحايا العوراء بين عورها والعرجاء البين ظلعها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تنقي "
إذا كان العاهة تحرم التضحية فأين العمياء وأين المشلولة وأين المقطوعة الأذن وأين ......
الحديث الخامس والعشرون في النهي عن الكنى أربع وعن الأسماء أربع.
(28) -[28] ...حدثني سبعة رهط من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أبو هريرة وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عمر وعمران بن حصين ومعقل بن يسار وأنس بن مالك بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد بعضهم على بعض " أنه نهى عن الكنى عن أبي مالك وأبي القاسم وأبي الحكم وأبي عيسى ونهى عن الأسماء عن أربع عن يسار ونافع وتركة ورافع "
والخطأ النهى عن تسمية رافع وبركة ويسار وأفلح ونجيح وهو يخالف أن هذه الأسماء ليس فيها اسم محرم زد على هذا أن هناك الكثير من الأسماء ينطبق عليها نفس السبب وهو أن يقال لا عند غيابه فمثلا محمد نفسه كاسم إذا قيل لا فمعناه نفى وجود حامد لله وكذلك أحمد اسمه الأخر
الحديث السادس والعشرون في التواضع والصمت.
(29) -[29] ...عن أنس بن مالك قال قال رسول الله (ص)" أربعة لا يصبن إلا بعجب الصمت وهو أول العبادة والتواضع وذكر الله تعالى وقلة الشيء "
الخطأ أن الصمت من العبادة وهو ما يخالف أن الصمت قد يكون إثما وعصيانا ككتم الشهادة وفيها قال تعالى :
" ومن يكتمها فإنه آثم قلبه"
الحديث السابع والعشرون في فضل السواك.
(30) -[30] ...عن أبي أيوب قال قال رسول الله (ص)" أربع من سنن المرسلين الحناء والسواك والتعطر والنكاح "
الخطأ أن الحناء وهى تلوين الجلد بالحناء حلال وهو ما يخالف أمنها تغيير لخلقة الله استجابة لقول الشيطان"ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
الحديث الثامن والعشرون في فضل صلاة الظهر.
(31) -[31] ...عن أم حبيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من صلى قبل الظهر أربعا وبعدها أربعا حرمه الله على النار "
الخطأ أن الظهيرة وقت صلاة وهو ما يناقض أنها وقت راحة وليس وقت صلاة كما قال تعالى :
"وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة"

الحديث التاسع والعشرون في فضل صلاة العصر.
(32) -[32] ...عن علي قال قال رسول الله (ص)" أربع ركعات في الروي قبل الظهر صلاة آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى صلوات الله عليهم وهي صلاة الأنبياء قبلي وهي صلاة العابدين وأربع قبل العصر جنة من النار وركعتان بعد المغرب من غير أن يكلم جليسة أثبتتا في عليين وإن صلى أربعا قبل أن يكلم جليسة بني له قصران من ياقوت مكلل بالدر وبينهما من الشجر ما لا يحصيه إلا رب العالمين ومن صلى ست ركعات غفر له ذنوب خمسين عاما ما علا الدنيا والأموال "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس